No Script

منذ أسبوع يوجد في المخفر سلاح مشابه ضُبط بحوزة شخص

مباحثيون ينفون اتهام محققة باستهدافهم سيارتها بطلقة هوائية

No Image
تصغير
تكبير

طلقة... اخترقت سيارة محققة!
 الطلقة الهوائية التي أصابت «راديتر» المحققة أشعلت مواجهة بينها وبين مباحثيي المخفر الذي تعمل فيه، بينما رفض المباحثيون الاتهام، مؤكدين أنهم لا يستخدمون هذا النوع من الأسلحة!
 مصدر أمني ذكر «أن الطلقة التي انتهى بها المطاف داخل (راديتر) السيارة، استرعت انتباه المحققة، بعدما ارتفع مؤشر حرارة المحرك فجأة، لتكتشف بفحص السيارة أن (الراديتر) فقد ماءه من جراء إصابته بطلقة من بندقية هوائية، فسارعت إلى المخفر الذي تعمل فيه، وعرضت الواقعة على الأمنيين، طالبةً منهم مساعدتها في تحديد الجاني، وكاشفةً في الوقت ذاته عن رغبتها في حل القضية ودياً».


 المصدر أردف «أن المحققة أفادت بأن حركة سيرها اليومية تنحصر في عملها ومنزلها، وأنها عادةً لا تذهب إلى أي مكان سوى هذين المكانين اللذين تضمهما منطقة سكنية واحدة، مستنتجةً أن الطلقة الهوائية غالباً أصابت سيارتها وهي مركونة في أحد المكانين، متهمةً المباحثيين في المخفر ذاته بأنهم - أو أحدهم - وراء الطلقة، واستندت إلى أنهم يتحفظون - منذ أسبوع مضى - على سلاح هوائي مشابه في مكتب ضابط المباحث المواجه لمكتبها، حيث كان بحوزة شخص قُبض عليه وهو يتجول مشهراً إياه في الطريق».
 وتابع المصدر «أن القياديين الأمنيين في المخفر نقلوا الاتهام (الودي) الذي وجهته المحققة إلى المباحثيين، في تحقيق عقد أمس بعد صلاة الجمعة، حيث شددوا على نفي علاقتهم بالواقعة من قريب أو بعيد، مستندين إلى أنهم - بحكم تخصصهم الأمني وواجباتهم الوظيفية - لا يستخدمون أسلحة هوائية، غير أن المحققة عقبت بأنه ليس هناك مبرر لاستبعاد أن يستخدم أحد ما السلاح الهوائي المتحفظ عليه في غرفة ضابط المباحث، لكن الأخير نفى هذا أيضاً مؤكداً أنه شخصياً لم يفعل هذا، وأن الغرفة لا يدخلها أي شخص آخر في غيابه».
 المصدر تابع «فيما ترغب المحققة حتى اللحظة في إبقاء القضية وديةً بعيدةً عن دفتر الأحوال، لا يزال السجال متواصلاً إلى الآن بين المحققة المتشبثة باتهاماتها، والمباحثيين المصرين على النفي المشدد»، مفيداً بأن «رجال الأمن بالمخفر كانوا بالفعل ضبطوا شخصاً في المنطقة نفسها، بينما كان يتجول بسلاح هوائي ويطلق الرصاصات الهوائية في الهواء، حيث تحفظ المباحثيون على السلاح ريثما ينتهي التحقيق».
 وفي زاوية ذات صلة، نفى المصدر نفياً قاطعاً «إشاعة انتشرت في مواقع الإنترنت على مدار الساعات الماضية تزعم أن ضابط مباحث أطلق النار على سيارة رئيس تحقيق، وتدعي أيضاً أنه تقرر حجز كل أفراد المباحث العاملين في الإدارة»، مؤكداً «أن هذا الأمر عارٍ من الصحة تماماً، وبعيد عن الحقيقة من كل وجه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي