No Script

قبل الجراحة

الإرهاب...!

تصغير
تكبير

الأحداث التي نمر بها - سواء كانت سعيدة أو محزنة - يجب أن نستثمرها ونحاول أن نطورها لمصلحتنا... إن ضياع الفرص صفة ترتبط دائماً بقلة الخبرة، والتردد في اتخاذ الخطوات المهمة...
يبدو أن ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام - داعش - قد اُتخذ قرار التخلص منه... أو أن المسيطر على التنظيم ومن صنعه قد قرر أن يفرض النوم العميق على هذا التنظيم... لأنه - باختصار - قد يحتاج أن يوقظه من نومه عندما يحتاجه... فكل عبيط انضم لهذا التنظيم هو لعبة صغيرة بيد من يحركه... تنظيم كان الهدف من صنعه محاربة كل ما تم بناؤه وتطويره في الدول الإسلامية والعربية... من أجل أهداف عدة أهمها العمل على تدمير التعليم وهجرة العقول المفكرة والأيادي المنتجة... أما الدمار الاقتصادي للدول فهو نتيجة حتمية عندما ينهار التعليم وتهاجر العقول المحبة للابتكار...
إن من أخلد داعش إلى النوم، قرر أن يوقظ فكراً متطرفاً آخر في الجزء الآخر من العالم... إن ما حدث في نيوزلندا هي أحداث دامية وقذرة... أحداث راح ضحيتها أبرياء كل ذنبهم أنهم مسلمون.... إن القتل قد تم بسبب إسلامهم و لا شيء آخر...


فها هو القتل بسبب العقيدة ينطلق من مكان آخر... وهو موجه ضد الإسلام والمسلمين... ولن يكون الحادث الأخير ولن تكون نيوزلندا هي الدول الوحيدة والأخيرة... ولن يكون الإسلام هو المستهدف الوحيد...!
إنما يبدو أن القادم اسوأ...
إن كل الدول الاسلامية وغير الإسلامية عليها استثمار هذا الحدث الآثم، من أجل العمل على إقناع من أمر داعش بالخلود إلى النوم، ألّا يعمل على إيقاظ حركات أخرى، تزرع الفتنة والكراهية... والأهم تدمر اقتصاد الدول... وطرق الاقناع عديدة... !

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي