No Script

«خير الكويت» دعت لضرورة استيعاب رسالة صاحب السمو بزيارته إلى بغداد

ناصر العيار: ليكن 2020 عاماً لدعم العراق إنسانياً

No Image
تصغير
تكبير

أكدت مبرة «خير الكويت» أن الزيارة التي قام بها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، أول من أمس، للعراق، ذات دلالة كبيرة ومغزى ورسالة يجب أن تستوعبها جميع قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني في الكويت، خصوصا قطاع العمل الخيري والإنساني انطلاقا من كون الزيارة ذات صبغة انسانية في المقام الأول
وفيما دعا رئيس مجلس ادارة المبرة ناصر العيار، في بيان صحافي، إلى ان يكون عام 2020 عام دعم العراق إنسانيا، قال إن الزيارة تعتبر الأولي من نوعها منذ تولي سمو الامير مقاليد الحكم في البلاد، لكون الزيارة السابقة قد تمت في اطار اجتماع القمة العربية في مارس من العام 2012 والتي انعقدت في العاصمة بغداد، ولذا فهي تتسم بخصوصية أكبر تتمثل في تأكيد تجاوز الكويت كدولة للآثار النفسية المؤلمة لدى الكويتيين، التي تسبب فيها الغزو الصدامي الغاشم، انطلاقا من وحدة الدم والمصير وصلة القربي والمودة التي تربط بين الشعبين الشقيقين والتي لايمكن بحال أن تنال منها أي أفعال يقترفها البعض تجاوزا على هذه الحالة الخاصة في العلاقة.
وأضاف العيار أن سمو الأمير ضرب أروع المثل في نبل العطاء للأشقاء العراقيين من خلال مبادرات انسانية عديدة باسم الكويت، كما كان في طليعة المتجاوبين مع أي نداءات أو مناشدات انسانية من شأنها أن تساعد المحتاجين، وتغيث الملهوفين وتسهم في تنمية المدن العراقية وساكنيها، عن طريق الحكومة الكويتية أو من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي، أو عبر منظمة المدن العربية التي أنشئت بمبادرة كويتية العام 1967 تتخذ من الكويت مقراً لها منذ ذلك العام والتي استمرت في أداء دورها حتى خلال فترة الاحتلال. وكل هذا كان أحد المقومات التي جعلت أرفع منظمة دولية وهي الأمم المتحدة تمنح سموه لقبا أمميا غير مسبوق البتة وهو «قائد إنساني» فضلا عن اعتبار الكويت مركزا عالميا للعمل الانساني.


وتابع «انسجمت المؤسسات الخيرية في الكويت مع هذا التوجه، وكان لها دور لاينكر في دعم الأشقاء في العراق، وهذا الدور نرى في مبرة خير الكويت، ضرورة تعاظمه في المرحلة المقبلة تلقفا للرسالة الأميرية السامية وتناغما وتفاعلا معها، لأننا على قناعة تامة بأن الأشقاء العراقيين هم الأولى بدعمنا، لأن أي دعم يصب في استقرار العراق انما يصب في مصلحتنا أيضا. وكلما كان العراق مستقرا كان لذلك أثره الايجابي على الكويت، ويجب ألا تؤثر فينا أي انتقادات توجه من هنا أو هناك. فالهدف الذي نسعي اليه نبيل والغاية شريفة والوسيلة مشروعة ونتمني من المؤسسات الخيرية الكويتية أن تجعل من العام المقبل 2020، عاما لدعم الأشقاء في العراق انسانيا ونأمل أن نشرع في الاعداد لذلك من الآن».
واختتم العيار بيان المبرة بالاشارة إلى أن «الزيارة السامية تأتي في ظروف اقليمية بالغة الدقة، فالمنطقة تغلي والأحداث تنذر بإمكانية نشوب حرب ومثل هذه الأجواء تستدعي منا جميعا الانتباه والحذر ودعم جبهتنا الداخلية وما دعونا اليه يمثل إحدى الوسائل المهمة في دعم الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ودعم الأشقاء في العراق تحت راية هذه الوحدة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي