No Script

أعلن عن افتتاح مستشفى في البصرة بتمويل كويتي نهاية 2018

الهاشمي: لا حظر كويتياً على دخول العمالة العراقية

تصغير
تكبير
لدينا توجيهات من الحكومة العراقية بتسهيل إصدار التأشيرات للكويتيين

نأمل من الجانب الكويتي عدم التشدد في إصدار التأشيرات للعراقيين

إمكانية تسلل أحد عبر الحدود بين بلدينا أصبحت ضيقة جداً

لا يوجد سجناء عراقيون في الكويت بتهم كبيرة ونحاول نقلهم للعراق لقضاء بقية مدة محكومياتهم

المستثمرون الكويتيون معروفون عالمياً ويودون العودة للاستثمار في العراق وإعادة أملاكهم

بعض أملاك الكويتيين في بلادنا بيعت نحو 10 مرات والبعض وضع يده عليها وبنى بيتاً له... وطلبات الكويتيين بإعادتها مستمرة

تعداد الجالية العراقية في الكويت يصل إلى 20 ألف شخص
نفى سفير العراق لدى الكويت علاء الهاشمي ان يكون هناك حظر كويتي على دخول العمالة العراقية إلى الكويت مؤكداً ان العلاقات مع الكويت تتطور بشكل أفضل، لكن تبقى بعض القضايا الأساسية التي تشهد اشكاليات ومنها دخول العمالة العراقية إلى الكويت.

وقال الهاشمي في تصريح على هامش الغبقة التي أقامتها السفارة مساء أول من أمس لأبناء الجالية العراقية في الكويت


إن «السفارة لديها توجيهات من الحكومة العراقية بتسهيل اصدار التأشيرات للكويتيين لتشجيعهم على السياحة الدينية والتجارة البينية والاستثمار».

وذكر «الجالية العراقية في البلاد قديمة، ومنهم من ولد بها ويمارس أعمالاً مختلفة»، لافتاً إلى ان «عدد العراقيين المقيمين في الكويت يتراوح بين 16 و 20 ألف مواطن عراقي».

ونوه الهاشمي إلى ان «السفارة العراقية في الكويت لديها توجيهات من الحكومة بتسهيل اصدار التأشيرات للكويتيين بهدف تشجيعهم على السياحة الدينية والتجارة البينية والاستثمار وتيسيراً على الحالات الاضطرارية والانسانية، ونأمل من الجانب الكويتي الذي لايزال متشدداً في شأن اصدار التاشيرات للعراقيين، بأن يقدم مزيداً من التسهيلات لكسر كافة الحواجز ونأمل ان نجد استجابة في هذا الصدد».

وبشأن عبور الحجاج العراقيين إلى السعودية عبر الكويت، قال إن«العراق له حدود مباشرة مع السعودية وبامكان الحجاج التوجه مباشرة إلى المملكة، أو العبور من خلال الكويت وأعتقد ان هناك تسهيلات متعلقة بشأنهم تقدمها السلطات الكويتية».

ولفت إلى ان«السفارة العراقية تعمل حالياً على اعداد قاعدة بيانات خاصة بأبناء الجالية لدى الكويت»، داعياً إياهم إلى«احترام القوانين الكويتية وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي». وأشار إلى ان«أبرز المشاكل التي يعاني منها أبناء الجالية هي مشكلة تفتيش البضائع التي تصادر أحياناً من قبل جمارك الحدود، وهذا بسبب وجود حظر سابق على بعض المواد والمنتجات ولم يرفع حتى الآن، الا ان وزير التجارة الكويتي وعدنا بدراسة الموضوع لرفع هذا الحظر».

وعن التعاون الأمني على الحدود بين البلدين، قال إن«التعاون موجود وقمت في زيارة قبل أسبوعين إلى مناطق حدودية والتقيت بالضباط من الجانبين والتعاون جيد وهناك تفاهم وامكانية تسلل أحد عبر الحدود أصبحت ضيقة جداً وهذه الحدود تكتظ في فترات ومواسم الزيارات مايشكل ضغطاً على الجانبين».

ولفت الى ان«تجديد جوازات السفر العراقيين المقيمين في الكويت تتم في السفارة العراقية ولكن أبناء الجالية واجهوا مشكلة دفع الرسوم بالدولار بدلاً من الدينار، وبناء عليه قمنا بطلب ماكينة صرف سيتم وضعها في السفارة قريباً لحل هذه المشكلة بعد العيد».

وعن السجناء العراقيين في السجون الكويتية، قال إنه«لا يوجد سجناء بتهم كبيرة لكن هناك عدد من السجناء بتهم خفيفة وتطبق عليهم القوانين الكويتية ونحاول التواصل معهم من خلال قنصليتنا لمعرفة احتياجاتهم ومساعدتهم في اختيار المحامين، وطرح بعض القضايا المعقدة المتعلقة بهم على المسؤولين في سبيل التخفيف عنهم أو نقلهم لقضاء بقية مدة محكومياتهم في العراق».

وعن المشاريع التي تنفذها الكويت في العراق، بين ان«المستثمرين الكويتيين معروفون عالمياً وكانت لهم استثمارات سابقة في العراق ويودون العودة إلى الاستثمار به مرة أخرى وإعادة أملاكهم وهذه الملفات كلها مطروحة ضمن اللجنة العليا المشتركة».

وأشار إلى افتتاح مستشفى في البصرة نهاية العام الحالي بتمويل كويتي، إضافة إلى بناء مدارس ضمن الدعم الانساني الذي تقدمه الكويت للنازحين، مشدداً على ان«دور الكويت مميز في هذا المجال ولكن نطمح إلى المزيد».

وفي شأن قضية المزارعين، شدد على ان«هذه القضية وقضية الأملاك كلها تبحث ضمن أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وفق آليات محددة ولجان فنية تعمل على هذه الملفات». وذكر ان«هذه الأملاك بيعت نحو 10 مرات ومنها من وضع يده عليها وبنى بيتاً له، واجراءات اعادة هذه الأملاك تبحث ضمن اللجنة»، مبيناً ان«طلبات الكويتيين الخاصة بإعادة الأملاك مستمرة ولم تتوقف».

وفي كلمته أثناء المناسبة قال السفير العراقي ان«الجالية العراقية تحتل مكانة مهمة لدى السفارة وتضع نصب أعينها العمل على تسهيل جميع شؤونهم ومعاملاتهم من خلال متابعة كادر القسم القنصلي في السفارة، وكذلك متابعة شؤون الطلبة العراقيين في كافة المراحل وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لهم من خلال تواصل القسم الثقافي في السفارة مع الجهات الكويتية المختصة وتذليل جميع العقبات التي تعترض مسيرتهم الدراسية».

واكد على«أهمية التواصل المستمر للجالية العراقية مع السفارة والمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة التي تقيمها.

وأثنى الهاشمي على التطور الملحوظ والايجابي للعلاقات العراقية – الكويتية وبالدور البارز للكويت الشقيقة والجهود المبذولة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لدعم العراق ومساندته في حربه ضد الارهاب ودوره الانساني المتميز لاغاثة النازحين العراقيين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي