No Script

«المنافسة من وجهة نظري تعني المشاركة وإنجازات الرئيس لا يشعر بها المواطن»

موسى لـ «الراي»: أرفض أصوات «الإخوان» وأعداء السيسي ومش لازم ناكل 5 أرغفة في اليوم... كفاية واحد عشان صحّتنا

u0645u0648u0633u0649 u0645u0648u0633u0649 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0644u0640 u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb
موسى موسى متحدثاً لـ «الراي»
تصغير
تكبير

 محاكمات عسكرية وإعدامات ميدانية لـ «الإخوان»... وحل الأحزاب الإسلامية

 أيمن نور غير متزن وفاقد الهوية ويحصل على تمويل ممن يسعون لهدم الدولة


أكد رئيس «حزب الغد» المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية موسى مصطفى موسى أن حزبه كان يدرس الدفع بمرشح منذ فترة طويلة، وأنه تمت مناقشة ودراسة البرنامج الانتخابي قبل 15 شهراً.
وشدد موسى، في حوار مع «الراي»، على أن الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت أمس الدعاية الانتخابية لمرشحَيها (الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى جانب موسى) والمقرر إجراؤها أواخر الشهر المقبل، «ليست مسرحية».
وفيما أعرب عن أمله في الحصول 20 في المئة من أصوات الناخبين، أعلن رفضه لأصوات «الإخوان» وكل من يعادي الدولة المصرية أو السيسي.
وأبدى موسى «عدم الممانعة في حال الفوز بالانتخابات» من الاستعانة ببرامج الرئيس الحالي، لافتاً إلى أنه «لا يمكن إنكار إنجازات السيسي، لكن المواطن لا يشعر بها». وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
• لماذا قررت الترشح للرئاسة رغم إعلان حزبك تأييد السيسي في بداية الأمر؟
- القرار كان على أجندة الحزب منذ فترة طويلة، وكان لدينا برنامج رئاسي قبل وقت طويل، لكن حينما قرر السيسي والفريق أحمد شفيق الترشح، قررنا عدم خوض المنافسة أمامهما لتجنب تفتيت الأصوات، وأعلنا الانحياز للسيسي، لكن فكرة الترشح عادت للظهور مرة أخرى بعد انسحاب شفيق ومن بعده خالد علي واستبعاد سامي عنان، وإعلان حزب «الوفد» عن عدم الدفع بمرشح.
• لكن لم نرَ برنامجاً تخوض به الانتخابات؟
- نحن الحزب الوحيد المؤهل للانتخابات وناقشنا البرنامج الانتخابي منذ 15 شهراً، وتحدثت مع السيسي بخصوص هذا البرنامج في وقت سابق خلال اجتماع مع الأحزاب والقوى السياسية وناقشته في تفاصيل كثيرة، ولدينا دراسة لمشروع قومي بمصر، وقريباً سنطرح البرنامج كاملاً.
• وما أبرز مرتكزات برنامجك؟
- يقوم برنامجي على «الرأسمالية الوطنية» والعلاقة بين الدولة والمستثمر، ويؤكد أن الدولة مالكة للأصول والأراضي والمباني والشباب، بينما يمتلك المستثمرون أسهماً تتداول في ما بينهم، بهدف مواجهة البطالة وتشجيع الاستثمار وبالتالي ارتفاع مستوى الدخول، وهدف البرنامج لتشغيل المصانع المغلقة من خلال تمليك أسهم للشباب وتحويلهم إلى ملاك بما يفيد الدولة، أما المصانع فتعمل بفكر التصدير وبإيجاد أسواق في الخارج وبالتالي توفير العملة الأجنبية.
• اللافت في أن الحزب وافق على قرار ترشحك رغم أن هناك من أعلن صراحة تأييده السيسي ورفض ترشحك؟
- عقد الحزب اجتماعاً وقرر الدفع بمرشح، فنحن نرى أن «الغد» مؤهل للمنافسة في سباق انتخابات الرئاسة وهي فرصة لننطلق بالحزب، وكان يجب أن يستمر الدور الوطني للحزب ودعم الدولة في مواجهة مخططات استهدافها، وأكثر من 95 في المئة من أعضاء الهيئة العليا للحزب يباركون ترشحي، ولن أنكر أن هناك من رفضوا ترشحي وأعلنوا صراحة تأييد السيسي، وهذا حقهم، وأنا لا أرفض هذا، ولا أعتبره خروجاً عن الحزب.
• لكن فوجئنا بعدد من الاستقالات داخل الحزب؟
- هناك 15 استقالة في محافظة كفر الشيخ، إلى جانب استقالات أخرى في بعض المناطق، أما أمين الحزب في محافظة الأقصر فقد استقال ثم عدل عن الاستقالة، والسبب الحقيقي وراء تلك الاستقالات هو شعورهم بأننا دفعنا بالحزب في مواجهة الدولة المصرية وهذا غير حقيقي، فنحن أمام انتخابات رئاسية صعبة.
• كيف واجهتم أعضاء الحزب الذين رفضوا المشاركة في «مسرحية الانتخابات» وفقاً لتعبيرهم؟
- انتخابات الرئاسة ليست مسرحية، ومن يردد تلك الجملة ليس لديه فكر ولا حس سياسي، وأنا قلت إنه من حق أي قيادي تأييد من يراه مناسباً.
• جاء ترشحك بتزكية 20 نائباً برلمانياً لم تعلن عن أسمائهم حتى الآن، لماذا؟
- لن نعلن عن الأسماء مطلقاً، فالنواب الذين منحوني التزكية، وكلهم من المستقلين، يخشون غضب أبناء دوائرهم الذين يؤيدون السيسي، ولو أعلنت الأسماء فسيتأثرون سلباً في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
• كيف ترى فرصك في الانتخابات المقبلة؟
- أنا منافس للسيسي، لكن المنافسة من وجهة نظري تعني المشاركة، وأتمنى الحصول على 20 في المئة من الأصوات، في ظل الشعبية الكبيرة للرئيس، لكن حصولنا على أرقام كبيرة في المعركة سيساهم في دعم الحزب سياسياً، وهذا قد يضعنا في إطار قيادة المعارضة وسيكون هناك حاكم في مواجهة زعيم معارضة، يكون له نواب في البرلمان، ونبني معارضة تساهم في بناء الدولة، وهذا ما يؤكد قوة الانتخابات وأهميتها في رسم المستقبل السياسي في مصر.
• هناك من يقول إنك ستعتمد على أصوات الرافضين للسيسي ولن تحصل على غيرها؟
- أرفض بشدة التصويت الاحتجاجي وأصوات أعداء الدولة المصرية الذين يريدون معاقبتها، فأنا أعلنها صريحة: لا أريد أصوات «الإخوان»، وأبحث عن أصوات الشعب المقتنع ببرنامجي، وهناك من هم على قناعة بالتصويت لي، وأنا أرحب بهم وبدعمهم.
• كيف استقبلت تصريحات أيمن نور، الرئيس السابق لحزبك، عن الانتخابات؟
- أيمن نور فاقد للهوية وغير متزن ويحصل على تمويل ممن يسعون لهدم الدولة، وقال «أتحدى لو حصل موسى على 5 أصوات»، في حين أن عدد الداعمين لي من أعضاء الحزب تجاوز 40 ألفاً، وأكتفي بأصواتهم وأصوات من يرغب في التصويت لي.
• محمد البرادعي وجه لك التهنئة على خوض الانتخابات، فهل تواصلتم معاً؟
- لم أرد عليه، ولن أرد لأنني العدو اللدود لكل من يهاجمنا من الإرهابيين والمموّلين من الخارج، فخوضي الانتخابات ينسف مخططهم، ولن أستخدم اللعبة السياسية في مهادنة المعارضين من أجل الأصوات.
• في حال فوزك بالانتخابات من سيكون رئيس الحكومة؟
- رئيس الحكومة السابق المهندس إبراهيم محلب، أو وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، ولا مانع من الاستعانة برأي السيسي وبرامجه الحالية.
• ما أول قراراتك إذا فزت بالرئاسة؟
- رفع الأعباء عن المواطنين من غلاء المعيشة، وتضييق الفجوة الاقتصادية بين والرواتب والأسعار، وتوفير 3 ملايين فرصة عمل للشباب، والتوسع في المدن الجديدة، والتخلص من مشاكل المرور بتخطيط عمراني جديد، وتخصيص الدعم للطبقات الفقيرة... مينفعش حد بيقبض 5 آلاف جنيه في الشهر وياخد عيش مدعم، ولازم نغير النمط: مش لازم ناكل 5 أرغفة في اليوم كفاية رغيف واحد عشان صحتنا.
• وماذا عن المصالحة مع «الإخوان» والقوى المساندة لهم؟
- لا تَصالح مع من تلطخت أيديهم بالدماء، ولن يكون لهم إلا المحاكم العسكرية، وأحكام الإعدام ستنفذ في ميدان عام، لأنهم قتلوا أولادنا وهذا موقف واضح وصريح، ولا تراجع عنه.
• هل سيكون لك قرار بشأن أحزاب الإسلام السياسي؟
- أي حزب إسلامي لم يُغيّر لائحته لابد من حله، وسأطلب حل كل الأحزاب التي تخلط بين الدين و السياسة، والإبقاء فقط على الأحزاب المدنية، وهذا أمر دستوري تماماً، ولا خلاف حوله.
• كيف ترى ولاية السيسي الرئاسية؟
- ركزت على التنمية والمشروعات القومية الكبيرة وشهدت إنجازات كثيرة لكن المشكلة أن المواطن لم يشعر بها كمردود مباشر على حياته بسبب التحديات والأسعار وهذا أمر يجب التأكيد عليه، لأن المواطن هو الهدف.

حبس 9 عناصر من «الإخوان»

اعتقال المتهم الرئيسي  في صفقة «أسلحة السويس»

| القاهرة - «الراي» |

أوقفت أجهزة الأمن المصرية في محافظة الشرقية، شمال شرقي دلتا مصر، المتهم الرئيسي في واقعة محاولة تهريب صفقة من الأسلحة النارية والذخائر للبر الشرقي لقناة السويس، ويدعى إبراهيم العرايشي من أهالي رفح.
جاء ذلك فيما تواصلت، أمس، العملية الأمنية الشاملة «سيناء 2018»، إذ استمر قطع الشبكات والاتصالات، مع إغلاق معظم محطات البنزين.
وقال شهود عيان لـ «الراي» إنهم سمعوا، منذ ليل أول من أمس وحتى الساعات الأولى من صباح أمس، دوي انفجارات هائلة في الأماكن التي تقوم فيها القوات بمواصلة مداهمة البؤر الارهابية، وإن كثيراً من المناطق السكنية شهدت عمليات تفتيش دقيق ومراجعة هويات.
قضائياً، قررت نيابة جنوب الزقازيق، في الشرقية، حبس 9 عناصر من «الإخوان»، لحيازتهم منشورات تحريضية، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
كما قضت محكمة جنح المعادي بتغريم أحمد دومة 10 آلاف جنيه، في إعادة محاكمته بعد قبول طعنه على الحكم الصادر ضده بالسجن 3 سنوات بتهمة إهانة القضاء خلال محاكمته بقضية أحداث مجلس الوزراء.
وقررت المحكمة الإدارية العليا حجز الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة، على القرار الصادر باستمرار تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري القاضي بإلغاء التحفظ على أموال اللاعب محمد أبو تريكة، للحكم في جلسة 28 أبريل المقبل
وردا على الفيديو الذي بثه أحد المواقع الإلكترونية، بعنوان «انفراد... الإخوان يرقصون داخل أبو زعبل»، قال مصدر أمني لـ «الراي» إن «الفيديو قديم و يعود للعام 2014 من داخل سجن العاشر من رمضان وليس سجن أبو زعبل».
على صعيد آخر، أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ليبيا، توقيف المصري السعيد مسعود عثمان القرضاوي، من مواليد كفر الشيخ ويعمل طبيبا.
وقالت مصادر أمنية إن المتهم ينتمي لجماعة «الإخوان»، «ويحرض الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وسرت للتصدي للقوات المسلحة الليبية، وقد تطالب القاهرة بتسليمه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي