No Script

اليوم الأول للتعليم عن بُعد... بين «اطمئنان» الوزير و«تشكيك» معلمات بالجدوى

الحربي: واجهتنا صعوبات وتجاوزنا كل العقبات

تصغير
تكبير

- نقيّم التجربة في شأن التعاقد مع شركات الاتصالات

- لا أقول أنا فارس «التربية» ... كل من فيها فرسان

- لا تعليم عن بُعد لرياض الأطفال والصفوف الابتدائية الثلاثة معلمات لـ «الراي»:

إمكانية الشرح في «تيمز مايكروسوفت» ضعيفة وكمبيوترات المدارس تفتقد المايك


دشن 38 ألف طالب وطالبة في الصف الثاني عشر أمس، العام الدراسي التكميلي 2019- 2020 في المدارس الثانوية كافة، معلنين بدء الحصة الأولى في الفصول الافتراضية، بنظام التعليم عن بُعد، وسط مخاوف تقنية أطلقتها بعض المعلمات لـ«الراي»، وأهمها احتمال انقطاع الإنترنت خلال الشرح، فيما طمأن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، بأن اليوم الأول سار بشكل جيد والأمور مطمئنة.
المعلمات وصفن التجربة بأنها «تمثيلية ليس لها معنى، حيث الأجهزة متهالكة وكمبيوترات المدارس تفتقد المايك، والصوت يصل إلى الطالبات متقطعاً وغير واضح»، مؤكدات أن إمكانية الشرح على برنامج «تيمز مايكروسوفت» ضعيفة في شبكات المدارس البطيئة.
الوزير الحربي تفقد بعض المدارس الثانوية في منطقتي مبارك الكبير وحولي. وقال رداً على مقترح التعاقد مع بعض شركات الاتصالات لتقوية شبكات المدارس، إن وزارته الآن «في طور تقييم التجربة خلال الفصل التكميلي الحالي، ومن ثم ندرس كل الخيارات بعد مراجعة عقودنا ومناقصاتنا».
وأضاف إن «جميع مكونات الوزارة، على المستوى الإداري والتعليمي والتوجيه الفني والإدارات المدرسية، عملت خلال الـ4 أشهر الفائتة بجد واجتهاد، والآن نقوم برصد هذه التجربة بشكل مقنن، وسوف نكون بمنتهى الواقعية والشفافية»، مشيراً إلى أن «الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم عن بُعد ليس بالأمر السهل، فهو ان ننتقل من بناء معرفي إلى آخر، ومن فضاء إلى فضاء، ولكن ما يبعث على الارتياح أن التقنيات دخلت إلى حياتنا قبل هذه الجائحة، الأمر الذي سهل الأمور لدينا».
وبيّن الحربي أن «التربية» دائماً ما تؤكد «أهمية الحق في التعليم، وان حكومة الكويت متمسكة بهذا الحق، ووضعنا خططنا وكانت واضحة، ولا اخفي عليكم لم تكن بالامر السهل، حيث واجهتنا صعوبات مختلفة، ولكن بمشيئة الله وحماس الشباب، تجاوزنا كل العقبات»، مبيناً «لا أقول أنا فارس التربية، ولكن كل من في التربية كانوا فرساناً على جميع المستويات».
وأوضح أن «الوزارة اليوم أمام مرحلة تاريخية حاسمة، أن نعيد حركة التعليم التي لا نريد لها ان تتوقف، وهي فرصة لمراجعة الذات، سواء لنا كتربويين أو لأبنائنا الطلبة، في كيفية معرفة المحافظة على التعليم، في وقت الأزمات، وقد تعلمنا رؤى جديدة ونظريات، وكان هناك إصرار على المواصلة، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، الذي كان يجتمع بي أسبوعياً، لاطلاعه على كل ما هو جديد في هذا الجانب».
وتطرق الوزير إلى العام الدراسي الجديد لرياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية، مؤكداً أن الرياض والصفوف الإبتدائية الثلاثة الأولى لا يمكن أن يكون تعليمهم عن بُعد، حيث يؤثر على صحة الطفل النفسية، وتركيبته السيكيولوجية، لذلك استعضنا عن ذلك بتسجيل حصص تعليمية، ستبث على تلفزيون دولة الكويت.

20 سبتمبر... توزيع الشهادات


ذكر الحربي أن العام الدراسي التكميلي «بدأ في 9 الجاري وينتهي 17 سبتمبر المقبل، وسيكون توزيع الشهادات على الطلاب والطالبات في 20 سبتمبر، وسأشارك أبنائي وبناتي هذا التفوق»، مضيفاً «نعمل لأن تكون انطلاقة العام الدراسي في 4 أكتوبر المقبل».

11930 فصلاً افتراضياً

قال الحربي إن الجميل في الأمر إعداد 11930 فصلاً افتراضياً في الثاني عشر، وتفعيل 457 ألف حساب لطلبتنا، إضافة إلى 73 ألف حساب مفعل للمعلمين، و10 آلاف حساب مفعل للمشرفين ورؤساء الأقسام والتوجيه الفني، وسوف نقيم التجربة بكل شفافية ويحركنا مصلحة الوطن ومستقبل الكويت.

المعلمون العالقون... لا تعليق

رفض الوزير الحربي الحديث عن مصير المعلمين العالقين في الخارج، بشأن ما إذا سيجري استثناؤهم بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الحكومية المختصة أم لا، قائلاً «خلونا في التعليم عن بُعد».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي