No Script

الأهالي يشتكون من وقوفها في الساحات الترابية

الشاحنات... تحتل القصر

تصغير
تكبير

فهد الشطي: 

- المشكلة كبيرة وتسبب تدمير الساحة المخصصة للأهالي والمشاة وتلف الأرض

- مخلفات الزيوت والروائح خلال الليل وبوجود مدينة ألعاب قيد الإنشاء تجعل الأطفال في خطر كبير

 

يعاني أهالي منطقة القصر في محافظة الجهراء، من مشكلة بدأت تتفاقم وتشكل خطراً على حياتهم وحياة أبنائهم، وخلفت وراءها ملوثات خطيرة، وهي مشكلة وقوف الشاحنات في الساحة الترابية القريبة من ممشى منطقة القصر بأعداد كبيرة.
وقوف الشاحنات حوّل الساحة الترابية إلى مكب للزيوت ومخلفات قطع الغيار، الأمر الذي جعل الساحة غير صالحة وأشبه بكراج لتصليح السيارات إلى جانب المخاطر الأمنية، كما دخول الشاحنات وخروجها الى المناطق، يسبب ازدحاماً مرورياً وإتلاف الشوارع والأرصفة.
ووجه أهالي منطقة القصر نداءهم إلى وزارة الداخلية ومديرية الامن في محافظة الجهراء، وشرطة البيئة والهيئة العامة للبيئة، لسرعة التحرك وحل المشكلة التي بدت تشكل هاجساً وقلقاً لجميع سكان المنطقة، متمنين أن تلقى اهتماماً وحلاً لهذه المشكلة.


«الراي» زارت الموقع الذي يضم الشاحنات والصهاريج في الساحات الترابية ورصدت مخالفات بيئية واستغلال الساحات لتصليح الشاحنات وآليات ثقيلة، وقطع غيار سيارات وإطارات تالفة وبقع زيتية على التربة، وهو ما يعد مخالفاً لقانون حماية البيئة رقم 42 لسنة 2014 وتعديلاته الذي ينشأ عنه تدهور الوضع البيئي والجمالي لتلك الساحات.
وقال فهد الشطي أحد سكان منطقة القصر، إن «المشكلة كبيرة وتتسبب في تدمير الساحة المخصصة للاهالي والمشاة، إلى جانب التلف والتدمير للأرض من خلال الزيوت التي يتركها سائقو الشاحنات على الارض».
وأضاف الشطي أن السائقين يتركون مخلفات في الساحات تنبعث منها الروائح لاسيما خلال فترة الليل، وبوجود مدينة الالعاب قيد الانشاء، تجعل الأطفال في خطر كبير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي