السويد وفنلندا تلحقان بالمنتخبات المتأهلة إلى كأس أوروبا 2020 لكرة القدم
رونالدو «ثلاثي الأبعاد» أمام لوكسمبورغ
عواصم - أ ف ب - يقود النجم كريستيانو رونالدو، منتخب بلاده البرتغال ضد المضيفة لوكسمبورغ، اليوم، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020 في كرة القدم، بأهداف ثلاثة: التأهل، بلوغ عتبة الهدف الدولي الرقم 100، وتثبيت نفسه أمام مدرب فريق يوفنتوس الإيطالي ماوريتسيو ساري.
ففي الجولة الماضية ضد الضيفة ليتوانيا، قاد أفضل لاعب في العالم 5 مرات منتخب بلاده لفوز ساحق بسداسية بيضاء، بفضل «هاتريك» رافعا عدد أهدافه الى 98 في 163 مباراة دولية.
ويريد رونالدو إثبات نفسه أمام ساري بعد فتور في العلاقة بينهما في الأسابيع الماضية. ففي المباراة الأخيرة من الدوري الإيطالي، أخرج ساري في مطلع الشوط الثاني رونالدو من أرض الملعب ضد الضيف ميلان، ودفع بالأرجنتيني باولو ديبالا، الذي سجل هدف الفوز الوحيد.
وبدا عدم الرضا واضحا على البرتغالي، بعد استبداله للمباراة الثانية تواليا. لم يجلس الى مقاعد البدلاء، وخرج مباشرة الى غرف الملابس، ومنها الى خارج الملعب تماما قبل نهاية المباراة.
ورد رونالدو سريعا على أرض الملعب ضد ليتوانيا، وفي تصريحاته بعد المباراة، اذ قال: «القائد بحال جيدة، جيدة جدا. أنا لست فقط على خير ما يرام، بل أتمتع بجهوزية بدنية جيدة جدا أيضا».
وعلى الرغم من فوزه الخميس، لم يتمكن منتخب المدرب فرناندو سانتوس المتوّج بطلا لأوروبا عام 2016، من ضمان بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة خلف أوكرانيا (تتصدر بـ19 نقطة من 7 مباريات، بفارق 5 نقاط عن البرتغال الثانية، و6 نقاط عن صربيا الثالثة)، بعد فوز الأخيرة على لوكسمبورغ 3-2 أبقاها في المنافسة.
وفي الجولة الأخيرة للمجموعة، اليوم، تحلّ البرتغال ضيفة على لوكسمبورغ الرابعة (4)، بينما تخوض صربيا مباراة صعبة أمام ضيفتها أوكرانيا.
وسيكون المنتخب البرتغالي أمام فرصة مثالية للتأهل، اذ لن يكون أمام صربيا بديل عن الفوز، لأن تعادل المنتخبين بالنقاط في نهاية الترتيب، يصّب للبرتغال المتفوقة بمجموع المواجهتين المباشرتين (1-1 في لشبونة، 4-2 في بلغراد).
وستكون مباراتا المجموعة الثانية الوحيدتين الفاصلتين في التأهل، اذ ستقام في اليوم ذاته مباريات أخرى ضمن المجموعتين الأولى والثامنة اللتين حسمت بطاقاتها الأربع، وستقتصر أهميتها على الترتيب النهائي.
ففي المجموعة الثامنة، ضمنت فرنسا بطلة العالم والمتصدرة (22 نقطة)، التأهل مع تركيا الثانية (20).
وتقام 3 مباريات في هذه المجموعة، فتحلّ ايسلندا ضيفة على مولدوفا، تركيا على أندورا وفرنسا على ألبانيا.
وستشهد مباراة فرنسا، احتفال مدربها ديدييه ديشان بمباراته الـ100 على رأس الإدارة الفنية لـ«الديوك»، في مسيرة توّجها بلقب مونديال روسيا 2018.
وفي المجموعة الأولى، ضمنت كل من إنكلترا وتشيكيا خوض النهائيات، مع أفضلية لمنتخب «الأسود الثلاثة»، الذي يبدو أقرب الى إنهاء التصفيات في الصدارة، اذ يحتل المركز الأول بـ18 نقطة أمام تشيكيا (15).
وتحلّ إنكلترا ضيفة على كوسوفو، بينما تستضيف بلغاريا منافستها تشيكيا.
وكان منتخبا السويد وفنلندا انضما الى المنتخبات المتأهلة، بفوز الاول على رومانيا بهدفين نظيفين، والثاني على ليشتنشتاين بثلاثية نظيفة، في حين اجّلت سويسرا حسم البطاقة الثانية في المجموعة الرابعة الى الجولة الاخيرة.
وحسمت السويد مباراتها مع رومانيا في بوخارست، بهدفي ماركوس بيرغ (18) وروبن كوايسون (34)، رافعة رصيدها إلى 18 نقطة بفارق 4 نقاط أمام رومانيا، ولحقت بإسبانيا المتصدرة (23) إلى النهائيات.
وفي المجموعة ذاتها، عادت إسبانيا الى سكة الانتصارات، بفوزها الساحق على ضيفتها مالطا بسبعة أهداف نظيفة سجلها ألفارو مورتا (23) وسانتي كازورلا (41) وباو توريس (62) وبابلو سارابيا (63) وداني أولمو (69) وجيرار مورينو (71) وخيسوس نافاس (86).
وضمن المجموعة ذاتها، أكرمت النروج وفادة ضيفتها جزر فارو برباعية نظيفة، وعزّزت موقعها الرابع بـ14 نقطة بفارق الأهداف خلف رومانيا الثالثة.
من جهتها، بلغت فنلندا النهائيات القارية للمرة الأولى في تاريخها، بفوزها على ضيفتها ليشتنشتاين بثلاثية لتيمو بوكي (64 من ركلة جزاء و75) وجاسه تيومينن (21).
وحجزت فنلندا البطاقة الثانية عن المجموعة ولحقت بإيطاليا المتصدرة (27) وصاحبة البطاقة الأولى، وهي عزّزت موقعها الثاني بـ18 نقطة بفارق 9 نقاط خلف إيطاليا، التي تابعت انتصاراتها المتتالية (9) بتغلبها على مضيفتها البوسنة بثلاثية نظيفة لفرانشيسكو أتشيربي (21) ولورنتسو إينسيني (37) وأندرياس بيلوتي (52).
وفي المجموعة الرابعة، عزّزت سويسرا الثانية (14) حظوظها في بلوغ النهائيات، بفوزها على جورجيا بهدف، فيما سحقت الدنمارك المتصدرة (15) ضيفتها جبل طارق بسداسية نظيفة، وباتت بحاجة الى نقطة واحدة في الجولة الاخيرة.
إصابة هندرسون وغوميز
لندن - أ ف ب - أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، امس، أن ثنائي فريق ليفربول، لاعب خط الوسط جوردان هنردسون والمدافع جو غوميز، سيغيبان عن مباراة كوسوفو، اليوم، ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أوروبا 2020.
وأوضح الاتحاد أن هندرسون يعاني من التهاب فيروسي، في حين أن غوميز تعرض لإصابة طفيفة في الركبة، في نهاية سلبية لأسبوع شهد إشكالا مع مواطنه رحيم ستيرلينغ، ومقابلته بصافرات الاستهجان في ملعب «ويمبلي» لدى مشاركته في المباراة، التي ضمنت خلالها إنكلترا التأهل الى النهائيات، بفوزها الساحق على مونتينيغرو بسباعية نظيفة، الخميس. وأشار الاتحاد في بيان الى «جوردان هندرسون وجو غوميز، سيغيبان عن مباراة إنكلترا الأخيرة في تصفيات كأس أوروبا 2020 في كوسوفو الأحد (اليوم)»، موضحا أن هندرسون «وصل الى المعسكر مع التهاب فيروسي لم يتعاف منه بالكامل»، في حين أن «غوميز تعرض لضربة على الركبة خلال التدريبات الجمعة، ولم يتعاف بشكل كافٍ من أجل السفر».
مانشيني... يدخل التاريخ
دخل مدرب منتخب إيطاليا، روبرتو مانشيني، تاريخ كرة القدم الإيطالية، كأول مدرب على الإطلاق يحقق 10 انتصارات توالياً ما بين رسمية وودية.
وتفوق مانشيني على الرقم السابق المسجل باسم مدرب المنتخب الأسبق فيتوريو بوتزو، خلال عامي 1938 و1939، علما أن تلك الفترة شهدت فوز منتخب إيطاليا بلقب كأس العالم 1938.
وحقق المنتخب الإيطالي فوزه العاشر تواليا وكان خارج ملعبه على البوسنة والهرسك بثلاثية نظيفة، محققا العلامة الكاملة بـ27 نقطة بعد فوزه في 9 مباريات متتالية في تصفيات كأس أوروبا 2020.
وعادل الـ«آزوري»، تحت قيادة مانشيني، الرقم القياسي البالغ 9 انتصارات خلال سنة واحدة، وهو الرقم الذي تحقق من قبل أعوام 1990 و1994 و2000 و2003، بحسب موقع «فوتبول إيطاليا».
