No Script

جنان: أمطار نوفمبر تسبّبت في طفح الصرف الصحي في الأحمدي

15 مهندساً أشرفوا على محطة العقيلة ... إلى المحكمة التأديبية

No Image
تصغير
تكبير
  •  ربط الكثير من تصريف أسطح المنازل بشبكة الصرف الصحي أدى لزيادة تدفقات المياه 
  • ارتفاع معدلات تدفقات الصرف الصحي  لمحطة ضخ العقيلة سببه زيادة مساحات البناء والارتفاعات والأدوار

عزت وزيرة الاشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاسكان جنان رمضان، طفح بعض مناهيل شبكة الصرف الصحي، خصوصاً في الشريط الساحلي في محافظة الاحمدي خلال أزمة الأمطار، لزيادة التدفقات الناتجة عن دخول مياه الأمطار على شبكة الصرف الصحي، كاشفة عن إحالة 15 مهندساً من العاملين في مشروع محطة العقيلة على المحكمة التأديبية.
وقالت رمضان، ردا على سؤال برلماني، «رغم أن شبكة الصرف الصحي شبكة منفصلة عن شبكة الامطار وتتعامل مع تدفقات منتظمة من مياه الصرف طوال العام، إلا أنه يحدث زيادة للتدفقات في تلك الشبكة يفوق المعدل الطبيعي نتيجة لربط الكثير من تصريف أسطح المنازل على شبكة الصرف الصحي، إضافة الى تدفق مياه الامطار من خلال أغطية المناهيل».
وأوضحت أنه «في حالة الأمطار الغزيرة على محافظة الأحمدي، تصل التدفقات الى كميات أكبر من طاقة محطة الضخ المكلفة باستقبال هذه المياه وضخها الى محطة التنقية في منطقة الظهر»، لافتة إلى أنه تم تسجيل ما مقداره 100 ألف متر مكعب زيادة في التدفقات خلال فترة هطول الامطار في نوفمبر 2018. وأضافت ان هطول الامطار بكثافة خلال فترة المد العالي للبحر حال دون تصريف مياه الأمطار إلى البحر، مبينة ان حالة عدم التصريف عادة تستمر إلى ان تحدث حالة الجزر.


وأشارت إلى أن سعة محطة ضخ العقيلة المخصصة لاستقبال مياه الصرف في محافظة الاحمدي تبلغ 180 ألف متر مكعب يومياً، وطبقاً لخطة تطوير محطات الصرف الصحي بجنوب البلاد فإنه ستتم زيادة سعة المحطة من خلال عقد المستثمر لمحطة تنقية أم الهيمان. وذكرت انه تم توقيع مذكرة التفاهم مع المستثمر بداية العام الحالي، ويتوقع أن يتم الانتهاء من توسعة محطة العقيلة في 2022.
وأرجعت الوزيرة زيادة تدفقات الصرف الصحي الواصلة الى محطة ضخ العقيلة عن المعدل المخطط له بسبب زيادة مساحات البناء وزيادة الارتفاعات والأدوار، ما أدى الى زيادة أعداد الكثافة السكانية في المحافظة، لافتة إلى «أن المحطة مخصصة للتعامل مع مياه الصرف الصحي، وان الامطار لها شبكة مستقلة تنتهي إلى البحر».
وأشارت إلى قيام الوزارة باتخاذ اجراءات للتعامل مع زيادة التدفقات على محطة العقيلة، حيث تم تشغيل بعض محطات الضخ والرفع القديمة الموجودة في المحافظة للتعامل مع هذه الزيادة، وعليه فإن جميع هذه المحطات تعمل بانتظام، ما نتج عنه اختفاء ظاهرة الطفح التي كانت تحدث بصورة متكررة في بعض مناطق المحافظة قبل تشغيل محطة العقيلة.
وبشأن ملاحظات ديوان المحاسبة على مشروع محطة العقيلة، قالت رمضان: «رغم ان المحطة تعمل بانتظام منذ تشغيلها في 2011 وتحقيقها الهدف الذي أنشئت من أجله، إلا ان الوزارة تعاونت مع ديوان المحاسبة تطبيقاً لنظم وقوانين الديوان، وقامت بإجراء التحقيق بالمخالفة المنسوبة للمشروع، حيث تم احالة 15 مهندساً من العاملين بمراحل المشروع المختلفة على المحكمة التأديبية، وجار استكمال الاجراءات المطلوبة للتحقيق مع أصحاب الوظائف الاشرافية والقيادية التي لها علاقة بالمشروع بناء على طلب الديوان».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي