No Script

صلاح... هل يستعيد حاسة التهديف؟

تصغير
تكبير

ليفربول - أ ف ب - يدخل المصري محمد صلاح دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع ناديه ليفربول الإنكليزي ضد باريس سان جرمان الفرنسي، اليوم، وهو يبحث عن استعادة حاسة التهديف التي جعلت منه الموسم الماضي هدافا للدوري وأفضل لاعب فيه.
وقدّم صلاح (26 عاما) أداء لافتا في بدايته مع ليفربول الموسم الماضي، وأنهاه مع 44 هدفا في المسابقات كافة، مساهما في بلوغ الفريق المباراة النهائية لدوري الأبطال، قبل الخسارة أمام ريال مدريد الإسباني 1-3.
وسقط صلاح عند العتبة النهائية في «الأبطال»، بخروجه مصابا بكتفه بعد نحو نصف ساعة من بداية المباراة، اثر احتكاك قاسٍ مع قائد «الملكي» سيرخيو راموس.
وفي حين بدا أن صفحة الأزمة مع الاتحاد المصري طويت، بدليل مشاركة صلاح مع المنتخب في 8 الجاري في الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الافريقية 2019 ضد النيجر، الا أن الأسئلة بدأت تطرح عما اذا كان النجم يعاني لتقديم الأداء نفسه الذي ظهر به الموسم الماضي.
ففي مباراة النيجر، سجل صلاح هدفين، أحدهما من ركلة جزاء أضاعها وارتدت إليه قبل أن يضع الكرة في المرمى، علما أنه أضاع قبلها وفي المباراة نفسها ركلة جزاء أخرى. أما في الدوري، فاكتفى حتى الآن بتسجيل هدفين في المراحل الخمس الأولى، لتبدأ بوادر قلق المحللين ومشجعي النادي.
وفي التقارير الصحافية، يدور حديث عن غياب التنسيق أو حتى عن وجود توتر بين صلاح والسنغالي ساديو ماني، وهما شكّلا مع البرازيلي روبرتو فيرمينو، مفتاح التفوق الهجومي لليفربول في الموسم الماضي، لاسيما في دوري الأبطال.
لكن في مباراة المرحلة الخامسة من الـ «بريمير ليغ» ضد توتنهام (2-1)، بدا أن علاقة صلاح وماني ليست في أفضل أحوالها، اذ اختار الأول الاحتفاظ بالكرة مطوّلا في عدد من المحاولات الهجومية، بينما آثر ماني عدم التمرير له في محاولات أخرى، على رغم أن المصري كان يبدو في موقع ملائم أفضل من زملائه الآخرين لمحاولة التسجيل.
وصبّ اللاعب الهولندي لليفربول جورجينيو فاينالدوم النار على زيت إشاعات الخلاف، من خلال «إعجابه» بتعليق لأحد المشجعين، ورد فيه أن ثمة أزمة أنانية وغرور بين صلاح وماني، وأن على المدرب الألماني يورغن كلوب التدخل سريعا لحلها، قبل أن تنعكس سلبا على الفريق.
واضطر فاينالدوم الى أن يوضح أن هذا الإعجاب حصل بالخطأ، مضيفا: «لا تقلقوا. نحن فريق ونعرف ذلك».
بدوره، أدلى المهاجم السابق لليفربول روبي فاولر بدلوه في المسألة، وقال لصحيفة «ذا ميرور»: «لن أبدأ بإدانة المهاجمين بعد فوز كهذا. نعم، صلاح ربما كان المذنب الأكبر، ولم يقم فقط بإضاعة عدد من الفرص، بل اتخذ قرارات مشكوك بها على صعيد الاستحواذ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي