وفاة نائب رئيس الوزراء المصري الأسبق يحيى الجمل
توفي منذ قليل نائب رئيس الوزراء الأسبق الفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل، عن عمر يناهز 86 عاما.
والدكتور يحيى عبد العزيز عبد الفتاح الجمل عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، من مواليد عام 1930، بمحافظة المنوفية بمصر.
أسس بالتعاون مع أسامة الغزالي حرب ومجموعة من السياسيين والمفكرين، حزب الجبهة الديمقراطية، وتولى رئاسته.
ودعا إلى إنشاء لجنة أو بالأحرى الاتجاه إلى تعديل الدستور المصري، ووصف التعديلات الدستورية المادة 76 من الدستور بأنها جريمة دستورية.
وكان يري ضرورة تغير النظام الانتخابي، وانضم إلى لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
الجمل والكويت
وأشاد الجمل بالتجربة الديمقراطية الكويتية وبدور مجلس الأمة الكويتي، معتبرا أنه «أقوى برلمان عربي على الإطلاق».
وقال الجمل في حوار سابق مع «الراي» أن الكويت نجحت في ما أخفقت فيه دول عربية أخرى بفضل صاحب السمو الراحل الشيخ عبدالله السالم، الذي آمن بفكرة الدستور فكان ذا نظرة تاريخية، وعندما وضع الدستور لم يعترض على مادة واحدة فيه، ووافق عليه بالكامل، ومن هنا نقول إن الدستور الكويتي نتيجة عقد بين الشعب والحاكم في ذلك الوقت تم بإرادة الطرفين، لذا، فإن تعديله يتم بإرادتيهما».
وأضاف: الكويت انتقلت من سلطة شخصية ـ كما فعلت الدول المحيطة بها - ولتصبح سلطة مؤسسات تسمى بـ«السلطات الثلاث»: التنفيذية والتشريعية والقضائية.. وينظمها الدستور جميعا.
وناشد الجمل «الأشقاء في الكويت الحفاظ على تجربتهم الديموقراطية، وألا يتشددوا في مطالبهم»، مشيرا إلى أهمية «تعديل الدستور بشكل سريع»، ومشددا على «صياغة القوانين بشكل احترافي».
والدكتور يحيى عبد العزيز عبد الفتاح الجمل عضو مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، من مواليد عام 1930، بمحافظة المنوفية بمصر.
أسس بالتعاون مع أسامة الغزالي حرب ومجموعة من السياسيين والمفكرين، حزب الجبهة الديمقراطية، وتولى رئاسته.
ودعا إلى إنشاء لجنة أو بالأحرى الاتجاه إلى تعديل الدستور المصري، ووصف التعديلات الدستورية المادة 76 من الدستور بأنها جريمة دستورية.
وكان يري ضرورة تغير النظام الانتخابي، وانضم إلى لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011.
الجمل والكويت
وأشاد الجمل بالتجربة الديمقراطية الكويتية وبدور مجلس الأمة الكويتي، معتبرا أنه «أقوى برلمان عربي على الإطلاق».
وقال الجمل في حوار سابق مع «الراي» أن الكويت نجحت في ما أخفقت فيه دول عربية أخرى بفضل صاحب السمو الراحل الشيخ عبدالله السالم، الذي آمن بفكرة الدستور فكان ذا نظرة تاريخية، وعندما وضع الدستور لم يعترض على مادة واحدة فيه، ووافق عليه بالكامل، ومن هنا نقول إن الدستور الكويتي نتيجة عقد بين الشعب والحاكم في ذلك الوقت تم بإرادة الطرفين، لذا، فإن تعديله يتم بإرادتيهما».
وأضاف: الكويت انتقلت من سلطة شخصية ـ كما فعلت الدول المحيطة بها - ولتصبح سلطة مؤسسات تسمى بـ«السلطات الثلاث»: التنفيذية والتشريعية والقضائية.. وينظمها الدستور جميعا.
وناشد الجمل «الأشقاء في الكويت الحفاظ على تجربتهم الديموقراطية، وألا يتشددوا في مطالبهم»، مشيرا إلى أهمية «تعديل الدستور بشكل سريع»، ومشددا على «صياغة القوانين بشكل احترافي».
