هبة مشاري حمادة لـ «الراي»: سأقاضي كل من اتهمني بسرقة «دفعة القاهرة» من «شقة الحرية»

أكدت الكاتبة هبة مشاري حمادة أنها اتخذت القرار لمقاضاة كل من اتهمها بـ«سرقة أو تشابه» مسلسل «دفعة القاهرة»، الذي يُعرض في الموسم الدرامي الرمضاني من رواية «شقة الحرية» للأديب السعودي الراحل الدكتور غازي القصيبي.
وقالت حمادة في تصريح لـ«الراي»: «كل من اتهمني يدين نفسه بالتخلف، لأنه لم يتعنّ ويقرأ الرواية حتى يعرف أنه لايوجد أي تشابه ولا في نص ولا في جملة ولا حركة ولا في أي حلقة»، موضحة أن «التشابه الوحيد هو وجود دفعة من الشباب يسافرون للدراسة، وهو لا يعتبر تشابهاً لأنه شيء طبيعي في كل الدول وليس حكراً على أحد بعينه».
وأضافت: «اعتدت على التنمر والقذف والاتهامات منذ بدايتي وحتى اليوم، وهذه ضريبة النجاح. فعندما نجحت قصتي (أم البنات)، اتهمت بأنها تشبه رواية نجيب محفوظ (بين القصرين) وكذلك نص (سرايا عابدين)، وكنت لا أرد على تلك الاتهامات، ولكن حالياً زاد الوضع سوءاً ولن أسكت وتمت الإجراءات القانونية بالفعل وسيفاجأ كل من اتهمني بالسرقة للرواية وسوف أكلفهم من الأموال الكثير».

وأوضحت ان مسلسل «دفعة القاهرة» مختلف أيضاً في الزمن عن قصة القصيبي، مشيرة إلى أن «من أشار إلى الموضوع لم أرَ منهم مثقفاً أو على قدر من القراءة ولم يكلف نفسه عناء القراءة حتى يكتشف الفرق بين الروايتين».
وبيّنت أن نص مسلسل «دفعة القاهرة» مرّ على جهات رقابية من أرفع المستويات في مصر، وإذا كان هناك تشابه في أي نص لما تمت الموافقة عليه، مؤكدة «أننا في الكويت نحارب كل ناجح واعتدنا على محاربته وإذا كنت في دبي أو مصر ما عانيت من هذا التنمر».
وعن مسلسل «دفعة القاهرة» قالت: «وصل (ترند) في السعودية وفي أكثر من دولة عربية، وهذا يدل على النجاح القوي للمسلسل في حلقاته الأولى»، مشيرة إلى أنها وصلتها إشادات قوية من شخصيات رفيعة المستوى في مصر «وهذا يدل على وجودنا كخليجيين في الساحة المصرية بقوة، وأيضاً من عدد من الشخصيات المثقفة التي تهتم بالمضمون وتحقيق النجاح».
وأوضحت أن «مسلسل (دفعة القاهرة) نجح نجاحاً لم أتوقعه وهذا يدل على قوة النص والاختلاف عن أي رواية أخرى».
ويتناول المسلسل قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة، وما تعرضن له خلال رحلتهن. والعمل من إخراج علي العلي، وبطولة كل من بشار الشطي وفاطمة الصفي ومرام البلوشي وحمد أشكناني ونور الغندور ولولوة الملا.