No Script

نيمار... علامة استفهام؟

تصغير
تكبير

البرازيل تطمح إلى التعويض أمام كوستاريكا ... وصربيا إلى التأهل

سان بطرسبورغ - وكالات - تدخل البرازيل الجولة الثانية من المجموعة الخامسة ضد كوستاريكا اليوم، سعيا الى تعويض تعادلها المخيب في الجولة الأولى مع سويسرا، في ظل قلق على الحال البدنية لنجمها نيمار الذي تعرض لكدمات قوية في المباراة الأولى، ولم يشارك بانتظام في التمارين خلال الأيام الماضية.
وتعرض أغلى لاعب في العالم لمعاملة خشنة امام سويسرا، حيث ارتكبت بحقه 10 مخالفات وهي أعلى نسبة للاعب واحد في لقاء واحد في كأس العالم منذ 20 عاما.
وانتهت المباراة بتعادل مخيب للمنتخب الأميركي الجنوبي (1-1) في بداية مسعاه لتعزيز الرقم القياسي وإحراز لقبه السادس.
أطلق نيمار، العائد قبل أسابيع من جراحة، جرس الانذار عندما غادر وهو يعرج، ملعب تمارين «السيليساو» الثلاثاء، لكنه عاد للتدرب قبل 48 ساعة من لقاء اليوم في سان بطرسبورغ.
وحاولت البرازيل الاعتماد على نجمها في اواخر المباراة ضد سويسرا في روستوف الروسية، الا انه فشل في التسجيل.
وأتى الهدف البرازيلي الوحيد عبر فيليبي كوتينيو من تسديدة قوسية. وفي حال لم يتمكن نيمار من خوض مباراة اليوم كأساسي، يرجح ان يشغل كوتينيو مركزه.
وكانت البرازيل اختارت تياغو سيلفا قائدا لها حيث واصلت سياسة اعتمدتها منذ فترة في التناوب بين اللاعبين لحمل شارة القيادة.
وآخر مرة ارتدى فيها لاعب باريس سان جرمان الفرنسي شارة القيادة، كانت في يونيو الماضي خلال هزيمة ودية بهدف أمام الأرجنتين في استراليا، وهي الوحيدة التي تجرعتها البرازيل تحت قيادة المدرب تيتي في آخر 22 مباراة.
ولا شك في ان مواجهة كوستاريكا تمثل فرصة مثالية للبرازيل لتستعيد نغمة الفوز والثقة بالنفس لا سيما وان منافستها نجحت في التغلب عليها مرة في 10 مباريات جمعت بينهما.
وشكلت كوستاريكا مفاجأة مونديال 2014، عندما تمكنت في الدور الأول من تصدر مجموعة تضم انكلترا وايطاليا والاوروغواي، وبلغت ربع النهائي حيث خسرت أمام هولندا بركلات الترجيح.
الا ان المنتخب الكوستاريكي يحتاج أيضا الى النقاط بعدما خسر مباراته الأولى أمام صربيا بهدف.
واعتبر قائد كوستاريكا براين رويز انه يتعين على بلاده نقل الكرة بسرعة والقيام بهجمات مرتدة سريعة والضغط على حامل الكرة في وسط ملعب البرازيل ليخرج بنتيجة ايجابية كما فعلت سويسرا، لان منتخب «السامبا» هو الأفضل في الانتقال من الوسط الى الهجوم.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة نفسها تقام في كالينينغراد، ستحاول صربيا حسم تأهلها الى ثمن النهائي عندما تواجه سويسرا.
ويبدو مصير صربيا بيدها، لان فوزها يضمن لها موقعا في الأدوار الاقصائية بصرف النظر عن نتيجة مباراتها في الجولة الأخيرة ضد البرازيل.
ويضم المنتخب الصربي لاعبين حاليين وسابقين في الدوري الانكليزي، بينهم لاعب مانشستر يونايتد نيمانيا ماتيتش، لكن النجم الصاعد في صفوفه هو مهاجم لاتسيو الايطالي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش.
وتخوض سويسرا المونديال وهي تحتل المركز السادس في تصنيف «الفيفا»، وهي بلغت ربع النهائي 3 مرات آخرها عام 1954. أما صربيا، فتعود الى النهائيات بعد غيابها عن النسخة الأخيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي