No Script

أشار الى إمكانية بدء الاستشارات النيابية الاثنين

باسيل: الصفدي موافق على تولي رئاسة الحكومة

تصغير
تكبير

قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن الوزير السابق المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة محمد الصفدي موافق على تولي رئاسة الحكومة، لافتا الى أنه إذا سارت الأمور بشكل طبيعي يفترض أن تبدأ الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة يوم الاثنين المقبل.

وأضاف باسيل اليوم: لا يفترض أن يستغرق تشكيل الحكومة فترة طويلة لأن القوى السياسية الأساسية على قناعة بضرورة الإسراع في ذلك.

وكانت تسريبات حول احتمال تكليف وزير سابق رئاسة الحكومة اللبنانية أثارت غضب وسخرية المتظاهرين الذين يطالبون في حراكهم المستمر منذ نحو شهر بإسقاط الطبقة السياسية بالكامل متهمين إياها بالفساد وبالعجز عن حل الأزمات المعيشية.

وأفادت مصادر مقربة من الحكومة رفضت الكشف عن اسمها ووسائل إعلام محلية، ليل أمس عن اتفاق بين كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والتيار الوطني الحر بزعامة رئيس الجمهورية ميشال عون وكل من حزب الله وحركة أمل، على تسمية وزير المالية السابق محمد الصفدي (75 عاماً) رئيساً للحكومة الجديدة.
وسرعان ما أثارت التقارير غضب المتظاهرين فاتهموا السلطات بعدم أخذهم على محمل الجد.
وتظاهر العشرات ليلاً في بيروت وأمام مكتب الصفدي في طرابلس في شمال لبنان. ويتوقع أن تنظم تظاهرة في بيروت اليوم ضد تسميته.

وتناقل الناشطون صوراً للصفدي كتب عليها "هل تستهزئون بنا؟".
وفي طرابلس، قال أحد المتظاهرين "يثبت طرح محمد الصفدي لرئاسة الحكومة أن السياسيين في السلطة يعيشون في غيبوبة عميقة وكأنهم في كوكب آخر خارج نبض الشارع". فيما رأى أستاذ جامعي أن الصفدي "جزء أساسي من تركيبة هذه السلطة، وله مشاركة مباشرة في الفساد والاعتداء على الأملاك البحرية"، مضيفاً "الصفدي لا يلبي طموحات الانتفاضة الشعبية في لبنان".

وأعاد المحتجون أ في لبنان صباح اليوم قطع الطرقات في أكثر من منطقة في البلاد، رغم الحديث عن انفراج سياسي في التوافق على تسمية رئيس جديد للحكومة.

وقطع المحتجون الأتوستراد العربي الذي يصل لبنان بسورية، كما أغلقوا مثلث بر الياس-المرج في محافظة البقاع. وفي شمال لبنان، أقدم المحتجون على قطع المدخل الرئيسي لمدينة طرابلس.

من جهة أخرى، أفادت غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الأمن الداخلي بأن المحتجين قطعوا طريق خلدة الذي يعد المدخل الجنوبي لمدينة بيروت، بعدما عمل الجيش على إعادة فتح الطريق فجرا.

في سياق آخر، تنفذ المستشفيات الخاصة في لبنان إضرابا اليوم وتحذر من نقص الأدوية، وفق ما ذكرت (روسيا اليوم).

وفي منطقة بعبدا، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن المدارس الرسمية والخاصة والجامعات فتحت أبوابها، كذلك عملت الدوائر الرسمية وسراي بعبدا بشكل طبيعي، بينما أبقت المصارف أبوابها مغلقة أمام الزبائن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي