مجلس الأمة ناقش «الخطاب الأميري».. والجلسة المقبلة 7 يناير
بدأ مجلس الأمة جلسته التكميلية، اليوم الاربعاء النظر في الخطاب الاميري الذي افتتح به دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الـ 15 للمجلس.
ووصف النائب علي الدقباسي الذين كان اول المتحدثين النظام الانتخابي المعمول به بـ «العنصري»، داعيا الحكومة إلى اتخاذ إجراءاتها نحو إصلاحه.
أما النائب عادل الدمخي فاستغرب من الحكومة التي جاءت بوزرائها دون برنامج، بينما يناقش المجلس النطق السامي الذي يحتوي على كلمة الشيخ جابر المبارك.
وقال النائب شعيب المويزري إن «الأسرة الحاكمة هي سبب كل ما يحدث، مبينا أن الولاء المطلق لسمو الأمير وللبلد»، ولافتا أنها «الأسرة» عمدت إلى تغيير تحالفاتها مع فئات المجتمع المختلفة منذ الثلاثينيات.
أما النائب خليل الصالح، فأشار إلى ضرورة إعطاء راتب كامل للخريجين الذين لم يتم توظيفهم خلال 3 أشهر، ومنح مبلغ 1000 دينار كحد أدنى لراتب المتقاعد.
النائب حمدان العازمي، قال « رغم استفادتي من الصوت الواحد، إلا أن هذا النظام الانتخابي سبب مشاكل البلد ولا بد من تعديله».
بدوره لفت النائب الحميدي السبيعي إلى أن «الفرصة مواتية لتحقيق المصالحة والعفو والأمر ينسحب على أصحاب الرأي»، رافضا ما وصفهل بـ «محاكم التفتيش».
وأكد النائب محمد الدلال أن العمل الجماعي لدى أعضاء الحكومة مفقود، مشيرا إلى أنه «لا يجوز استمرار ملفات تمثل قنابل موقوتة كـ «الجنسية» دون حسم».
وفيما أكد النائب صالح عاشور على عدم االقبول بحكومة آخر همها مشاكل المواطن، طالب النائب صلاح خورشيد الوزراء باستعراض برامج عملهم على منصة المجلس.
وقال النائب خليل إن «المصالحة الوطنية يجب أن تشمل الجميع ولا تقتصر على خمسة أو ستة أشخاص».
وأشار النائب عبدالله الكندري إلى أن النهج الحكومي لم يتغير، مطالبا الحكومة بعدم تحميل وزر فشلها للمواطن.
وشدد النائب رياض العدساني على تمرير ملف التسليح من خلال الميزانية، مبينا أنه قدّم توصيات بخصوص شبهات «الكاراكال واليورفايتر».
من جانبه قال النائب بدر الملا إن الموقف الحكومي في جلسة الأمس أشعر الكويتيين بالخذلان بخصوص لجنة التحقيق في الجنسية
وأوضح وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص «ان الحكومة امتنعت عن التصويت يوم أمس لأن النواب لم يكونوا متفقين، ولو اتفق النواب على مقترح لما عارضته الحكومة».
دعم الإيغور
وأصدر خلال الجلسة 27 نائبا بيانا مشتركا للتضامن مع مسلمي الهند ومسلمي الإيغور في الصين، مطالبين الحكومة بدعمهم في المحافل الدولية.
أسيري: لن أعيد اليمين
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية غدير أسيري لـ الراي «لن أعيد اليمين الدستورية لأنه لا شبهة بقولي مخلصة بدلا من مخلصا».
