الرئيس الأميركي يرجّح طرح أجزاء من «صفقة القرن» قبل انتخابات الكنيست

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد، إنه «سيعلن على الأرجح الشق السياسي من صفقة القرن» التي صاغها صهره مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، بعد نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة «يديعوت آحرنوت»، أن ترامب رجح أيضاً «أن يتم نشر بعض أجزاء خطة السلام قبل انتخابات» 17 سبتمبر المقبل.
وفي نيويورك، يشارك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، في جلسة مجلس الأمن لمناقشة التحديات والعراقيل أمام السلام والأمن في الشرق الأوسط والدعم الإداري للحلول متعددة الطرف.

من جانب ثان، جدد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تهديده للفلسطينيين قبيل زيارته لأوكرانيا مساء الأحد، قائلاً «إذا لزم الأمر، فسنبدأ حملة عسكرية واسعة في قطاع غزة بغض النظر عن الانتخابات».
وقال عضو المجلس الأمني المصغر «الكابينيت» يوفال شتاينتس، إن إسرائيل تستعد لتنفيذ «عملية موسعة» ضد غزة، بعد حادث تسلل خمسة فلسطينيين قبل أيام، مؤكداً أنه «لا يوجد أي حل سحري يمكن أن يحل مشكلة القطاع مرة واحدة وإلى الأبد».
وذكر وزير البيئة عضو الكابنيت زئيف إلكين، انه إذا «استمرت حماس في سياستها الحالية، فستدفع الثمن»، مشيراً إلى استعداد الدولة العبرية للقيام بهجوم عسكري شامل ضد الحركة.
وأعلن الجيش اعتقال 23 فلسطينياً ليل الأحد لتورطهم في «أعمال إرهابية»، و«أعمال شغب عنيفة»، بالإضافة إلى مصادرة أسلحة وذخائر في الخليل. وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن كبار قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية قدموا تقريراً سرياً للقيادة في رام الله، حذروا فيها من سلسلة هجمات قد ينفذها شبان بفعل الأوضاع الحالية، ما سيزيد من التوتر في الضفة الغربية.
وبحسب الصحيفة، فإن الأوضاع على وشك الانفجار، وأنه يمكن أن تحدث هجمات تتسبب بتدهور شامل للأوضاع في ظل حالة الغضب في أوساط السكان، مع استمرار العزلة الدولية والأزمة الاقتصادية، وحالة اليأس التي تنتاب الشباب والذين باتوا يشعرون أنه ليس لديهم ما يخسرونه.
واعتبر قادة الأجهزة الأمنية أن تدهور الوضع الأمني من شأنه أن يقوض حالة الاستقرار، خصوصاً أن الشبان ما بين 16 إلى 25 يشعرون بحالة من الضغوط والخوف من المستقبل، ولذلك قد يلجأون لتنفيذ هجمات.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس، أنها أوقفت أردنياً بتهمة تخطيطه لتنفيذ عملية طعن ضد جنود لها.
وذكرت أن الموقوف هو شاب في سن 21 عاماً مقيم في طولكرم، وأنه «حاول» ليل 22 يوليو الماضي طعن ضباط طلبوا منه تقديم بطاقة هويته في محطة للحافلات في مدينة الخضيرة، ثم حاول الهروب من موقع الحادث، لكن الضباط أصابوه برصاصة في ساقه وتم نقله إلى مستشفى.
وفي عمان، أوصى مجلس النواب، أمس، الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي، واستدعاء السفير الأردني من إسرائيل، رداً على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
ودعا إلى إعادة النظر في اتفاقية السلام، ودعوة الاتحاد البرلماني العربي للاجتماع في عمّان.