No Script

الكاظمي يدافِع عن تغييراته: لم تخضع للمحاصصة

العراق: سيارات ديبلوماسية بريطانية والسفارة الأميركية في مرمى الاستهداف

No Image
تصغير
تكبير

أعلنت السفارة البريطانية في بغداد أمس، أن هجوماً بعبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف سيارات ديبلوماسية بريطانية في العاصمة العراقية، من دون ان يسفر عن إصابات.
يأتي ذلك بعد ساعات على اعتراض منظومة صواريخ السفارة الأميركية لصاروخَي «كاتيوشا» استهدفا مبناها في المنطقة الخضراء وسط بغداد. وكانت القوات الأميركية نصبت في محيط السفارة منظومة «سيرام» الدفاعية الجوية.
من ناحية أخرى، دافع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عن التغييرات التي أجراها في مناصب ادارية وعسكرية وأمنية عليا، بعدما انتقدتها كتل سياسية، مؤكداً أن تلك القرارات «تمت من خلال المسار الطبيعي والضروري لتنشيط عمل الدولة وتفعيل دورها لخدمة تطلعات المواطنين وتنفيذ مطالبهم ولم تخضع لآليات المحاصصة الحزبية»، ولافتاً إلى أنها «راعت الخبرة والاختصاص والنزاهة وضمان التوازن الوطني».


وكانت كتل «ائتلاف الفتح» و«تحالف سائرون» و«ائتلاف دولة القانون»، اعتبرت أن التغييرات «تكريس للمحاصصة».
لكن الكاظمي رد في بيان بأن «مواقف بعض الكتل السياسية من موضوع المحاصصة يجب أن تقترن بمعلومات محددة حول هذه المحاصصة المزعومة، وسنتعامل مع هذه المعلومات بجدية ونتحقق منها ضمن السياقات المعمول بها، ومن ثم فإذا كانت القوى السياسية أعلنت براءتها من هذه التغييرات، وهي فعلاً لم تتدخل فيها ولم تؤثر عليها، فكيف تتهم بأن التغييرات اعتمدت على المحاصصة الحزبية»؟
قضائياً، أشار المركز الإعلامي للمجلس الأعلى للقضاء، إلى صدور أحكام بالإعدام والسجن والاعتقال بحق قتلة متظاهرين وخضوع آخرين للتحقيق، وفق «إيلاف».
وأكد المركز «صدور 49 مذكرة إلقاء القبض لم تنفذ إلى الآن واعتقال 25 متهماً يخضعون  للتحقيق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي