No Script

حذّر من أن الأشجار «يمكن أن تنفجر» خلال الحرائق

الرئيس الأميركي مولع... بالطغاة

No Image
تصغير
تكبير

اعترف الرئيس دونالد ترامب في تسجيل نُشر الإثنين، بأنه مولع بالقادة المستبدين، قائلاً إنه كلما كانوا «أكثر قسوة ولؤماً»، انسجم معهم على نحو أفضل.
وشغّل الصحافي بوب وودوارد التسجيل خلال برنامج «توداي» على قناة «ان بي سي» مستبقاً نشر كتابه الذي يحمل عنوان «غضب» أمس، والذي يستند إلى 18 مقابلة مسجلة أجراها مع ترامب.
وفي أحدث مقتطف من التسجيلات، يشرح ترامب سبب قربه الشديد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أغلق وسائل الإعلام المستقلة ووضع عشرات الآلاف من الأشخاص خلف القضبان في حملة قمع واسعة في أعقاب محاولة الانقلاب عام 2016.


كما لفت إلى نظرته الشخصية الوردية غير المعتادة للديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون والزعيم الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين متهمين بارتكاب انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.
ويُسمع ترامب يقول في المقابلة المسجلة في 22 يناير: «إنني أتفق جيداً مع أردوغان، رغم أنه ليس من المفترض أن أفعل ذلك لأن الجميع يقول: يا له من رجل فظيع».
وتابع: «بالنسبة إلي، الأمور تسير على نحو جيد. يمكنني أن أخبرك أن العلاقات التي أقيمها، كلما كانوا أقسى وأكثر خبثاً، انسجم معهم على نحو أفضل».
وبدا أن الرئيس الأميركي، الذي أعرب عن «حبه» لكيم وكال المديح للرئيس شي بينما كان يتشاجر مع حلفائه الديموقراطيين التقليديين في حلف الناتو، غير متأكد من سبب انجذابه لمثل هؤلاء القادة.
وقال لوودوارد «ستشرح ذلك لي يوماً ما، اتفقنا»؟ وأردف: «اللينون هم الذين ربما لا أحبهم كثيرا، أو لا أنسجم معهم كثيراً».
من ناحية ثانية، وبجملة واحدة وخلال زيارة لولاية كاليفورنيا التي تشهد مثل كل الساحل الغربي للولايات المتحدة، حرائق مدمرة على مساحات غير مسبوقة يؤججها جفاف مزمن، رفض ترامب المخاوف من ارتفاع حرارة الجو، معتبراً أن الاحتباس الحراري يمكن أن ينحسر تلقائياً.
وبعد أيام على إعلانه أن الحرائق المدمرة سببها عدم «جرف» أرضية الغابات، قال أول من أمس: «في ما يتعلق بالغابات، عندما تسقط الاشجار، تصبح بعد فترة من الزمن، قرابة 18 شهراً، جافة جدا». وأضاف أنها «تصبح حقيقة مثل عيدان الكبريت... تنفجر فحسب».
وأثارت تصريحاته ذهولاً واسعاً وتقريعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن الرئيس قد يكون أساء فهم مؤتمرات صحافية بشأن تأثير الحريق على الأشجار، والتي قضى على العديد منها بسبب الجفاف الذي يضعف مناعاتها ضد الآفات.
وذكرت تقارير أن بعض الأشجار الحية، مثل الكينا في استراليا، انفجرت أحياناً خلال عمليات الإطفاء إذ ترتفع حرارة عصارة الأشجار بشكل مفرط فتتمدد، فيما أفادت تقارير أخرى عن صدور أصوات كطلقات نارية عن أشجار متجمدة، تجمدت عصاراتها وتكسرت عن فروعها.
وألقى ترامب باللوم في تلك الحرائق على الإدارة الضعيفة للغابات في ولايات يقودها منافسوه الديموقراطيون، وأثار شكوكاً عندما قال إن الاحتباس الحراري، الذي طالما أنكر أسبابه، سينحسر بشكل طبيعي.
وأكد لرئيس وكالة الموارد الطبيعية في كاليفورنيا ويد كروفوت «ستنخفض الحرارة، سترى».
ورد المسؤول «ليت العلم يتفق معك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي