No Script

«يعمل اليوم ضمن صفوف التيار التقدمي»

أحمد الديين: حزب اتحاد الشعب وُجِد ليبقى ويستمر

u0623u062du0645u062f u0627u0644u062fu064au064au0646 u0645u062au062du062fu062bu0627u064b   (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u0648u062f u0633u0627u0644u0645)
أحمد الديين متحدثاً (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير
في موازاة تأكيده أن حزب اتحاد الشعب وُجِد ليبقى ويستمر، فتح عضو التيار التقدمي أحمد الديين نافذة التاريخ على حقبة السبعينات وظروف تأسيس الحزب، مشيرا إلى أن «تأسيس حزب اتحاد الشعب الذي مر عليه أكثر من اثنين وأربعين سنة تم في ظروف تاريخية واجتماعية وسياسية تختلف كثيراً عما نعيشه اليوم».

وقال الديين خلال محاضرة أقامها التيار التقدمي للحديث عن تاريخ حزب اتحاد الشعب في الكويت بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيسه، مساء أول من أمس في ديوانية المرحوم عمار العجمي، «أن تأسيس حزب اتحاد الشعب لم يكن بناء على رغبات شخصية لمؤسسيه بل تلبية لحاجات موضوعية وتعبيرا عن حاجة الطبقة العاملة والفئات الشعبية في حزب اشتراكي مستقل يمثل مصالحها بالاضافة إلى متطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في الكويت».


وذكر أن «التأسيس جاء في ظل انتشار واسع للافكار الاشتراكية حينذاك خاصة مع وجود مجموعة من العوامل كانت مقدمات موضوعية لتأسيس الحزب»، مبينا أن «في مقدمتها تشكل الطبقة العاملة في الكويت وتناميها والتي تشكلت بعد اكتشاف النفط وخاضت نضالات وطنية في نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات».

وأشار إلى أن «من عوامل تأسيس الحزب تكون مجموعات يسارية وتقدمية في بداية الخمسينات مثل العصبة الديموقراطية عام 1954، بالاضافة إلى تطور الحركة الوطنية والديمقراطية والتقدمية وانحسار الدور القيادي للبرجوازية».

ورأى الديين أن «هذه العوامل دللت على انه في الحركة الوطنية لم يعد الدور القيادي مقتصرا على دور التجار المستنيرين وإنما أصبح يشمل فئات شعبية أوسع».

وعن آلية تأسيس الحزب، قال الديين: «كانت هناك مبادرة وتحرك في صفوف الطبقة العاملة ومن المثقفين ذوي الافكار التقدمية واليسارية استجابة لظروف موضوعية تمثلت في وجود طبقة عاملة وظروف سياسية وتطور الحركة الوطنية».

وأشار إلى أن «العناصر التي ساهمت في تأسيس حزب اتحاد الشعب في الكويت كانت من القيادات النقابية وبعض المثقفين التقدميين».

وأكد الديين، أن «حزب اتحاد الشعب وجد وولد ليبقى ويستمر»، مشيرا إلى أن «الحزب يعمل اليوم كحركة تقدمية كويتية في اطار امتداده التاريخي للتيار التقدمي الذي يضم شبابا لم يكونوا اعضاء في حزب اتحاد الشعب»، موضحا أن «التيار التقدمي ليس قصرا على أعضاء حزب اتحاد الشعب فهو يضم اشخاصا يتبنون الافكار الاشتراكية الديموقراطية ومع العدالة الاجتماعية ومع التقدم والاستنارة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي