No Script

أوضاع مقلوبة!

انتهت اللعبة وفازت أميركا!

تصغير
تكبير

وهكذا انتهى الفيلم (الأميركي- الإيراني) بعد أن حققت واشنطن هدفها واغتالت قائد لواء فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب رئيس مليشيات الحشد الشعبي أبومهدي المهندس في العراق... وردّت إيران بقصف قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق من دون أن (يموت) أي جندي أميركي!
المضحك في الأمر أن هذه المعركة، توقع لها المحللون حتى المنجمون بأنها ستنتهي بحرب ثالثة لا تحمد عقباها وستأكل الاخضر واليابس.
ولكنها كشفت لنا ضعف الآلة العسكرية الإيرانية، وارتباك قادتها الميدانيين وضحالة أجهزة المراقبة، عندما ارتبكت من طيران الطائرة الأوكرانية، وهي من طراز (بوينغ 737)، التي اقلعت من أراضيها لتقصفها بصاروخ تسبب في مقتل جميع ركابها وعددهم 176 راكباً، معظمهم من الإيرانيين (82)!
حتى اعترف وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بالكارثة، وأنها جاءت بسبب خطأ بشري قائلاً بأنه يوم حزين!
نعود إلى محور حديثنا لنقول إن الفيلم قد انتهى بفوز أميركا على إيران، كما فازت الأولى أيضاً علينا نحن في منطقة الخليج، بعد أن حققت هدفها الثاني بعد الاغتيال من خلال تخويفنا بـ(جاكم الذيب)، وحققت هدفها بشفط أموالنا بصورة قانونية، بعد أن طلبت منا زيادة الإجراءات الأمنية لدينا 3 أضعاف المعتاد!
على الطاير:
أعلنت محكمة العدل الدولية أن لديها الاختصاص للبت في قضية رفعتها غامبيا ضد بورما، بتهمة ارتكاب إبادة بحق الروهينغا المسلمين... رحم الله عربنا المسلمين، غامبيا تحركت ونحن نلزم الصمت!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي