عباس المناور... رحيل الفارس والنبيل

u0627u0644u0645u0631u062du0648u0645 u0639u0628u0627u0633 u0627u0644u0645u0646u0627u0648u0631
المرحوم عباس المناور
تصغير
تكبير
عباس حبيب المناور، في رحاب الله.

ابن الفروانية، الذي فقدته الكويت أمس، يعتبر أحد رجالاتها، بدأت علاقته بالسياسة باكراً وتحديداً بعد استقلال الكويت، حيث شارك في المجلس التأسيسي في العام 1962، كما كان رئيساً لجريدة «الأيام» التي كانت تصدر في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعضواً في الكثير من مجالس الإدارات الأخرى كجمعيات ونوادي النفع العام.


خاض المناور انتخابات مجلس الأمة وفاز بعضويته في العديد من الأدوار وساهم في دواوين الإثنين المعارضة لحل البرلمان عام 1990، وفي عام 1999 قرر اعتزال العمل السياسي والتفرغ للأنشطة الاجتماعية والتجارية.

ويعتبر عباس المناور من رموز الكويت السياسية والاقتصادية، ومن الرعيل الأول الذين حملوا على كاهلهم هموم وطنهم وصدقوا محبته في قلوبهم، ومن الوجهاء الأخيار والفرسان والنبلاء والساسة الكبار ومرجع للقبيلة، ولجميع أبناء الكويت في كبار الأحداث التي يواجهونها.

ومن اقواله في مقابلاته الصحافية موجها كلامه الى الشعب الكويتي «احرصوا على بلدكم الكويت مطموع فيها من كل الجهات من دون استثناء، واقول راعوا الله في بلدكم وحكومتكم وشعبكم، واذا نظرنا الى الدول الاخرى فسنجد حكومتنا من افضل الحكومات» كما قال مخاطبا الشباب «حافظوا على ديرتكم وتمسكوا بدينكم وبتعاليمه وثابروا في دراستكم واقرأوا كثيرا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي