No Script

حوار / ينتظر «اليوم الأسود»... ويتأهّب لإطلاق «بحة حزن» و«سؤال صغير»

إبراهيم دشتي لـ «الراي»: أنا مع العليوة... في يدٍ أمينة

u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645 u062fu0634u062au064a
إبراهيم دشتي
تصغير
تكبير
هدفي إمتاع الجمهور بأفضل أغنيات وأرقى أدوار

التمثيل لا يبعدني عن الغناء... فأنا أحلق بكلا الجناحين

الكويت تزخر بالأصوات الغنائية الجميلة... لكنها تحتاج إلى الدعم والمنتج

الأخوان بوشهري والعليوة تركا بصمة مؤثرة في حياتي
«أنتظر اليوم الأسود قريباً، ولستُ خائفاً»!

اليوم الأسود الذي ينوي الفنان الشاب إبراهيم دشتي، مواجهته، هو عنوان مسلسل جديد ستتحرك الكاميرات للبدء في تصويره خلال الفترة القصيرة المقبلة، كاشفاً عن أنه سعيد بالدور الذي سيؤديه، وواعداً جمهوره بأنه سيكون مفاجأة.


«الراي» التقت دشتي، وتجاذبت معه أطراف الحوار، ليثني على مؤلف «اليوم الأسود» الكاتب فهد العليوة، مشيداً بموهبته ووقوفه إلى جانبه، ومشيراً إلى أنه عندما يشارك في عمل من تأليفه يطمئن إلى أنه «في يدٍ أمينة». كما امتدح مخرج المسلسل محمد دحام الشمري وفريق العمل، لافتاً إلى أن المسلسل من المقرر أن يخوض السباق الرمضاني المقبل.

دشتي، الذي يجمع بين موهبتي التمثيل والطرب، تحدث عن علاقته بجمهوره، مبيناً أن هدفه الأول والأخير يتمثل في تقديم أفضل الأغنيات وأعمق الأدوار الدرامية للمتلقي، متابعاً: «لا يمكنني التخلي عن الغناء لمصلحة التمثيل، لكنني أيضاً أرحب بأي دور درامي مؤثر ومغاير»!

وتطرق دشتي إلى أن «الكويت حافلة بالكثير من الأصوات الشابة الجيدة، لكنها تحتاج إلى الدعم والشركة المنتجة التي تتعهدهم»، كاشفاً عن محاولة سابقة للتعاقد بينه وبين شركة «روتانا»، لم يكتب لها النجاح. دشتي عرَّج على علاقته بزملائه في الساحة الفنية، مشيراً إلى أنه مقدِّر للجميع، ومشدداً على «أن الصداقة لا تدوم طويلاً إذا تمحورت حول المصلحة»، وتابع: «أنا صداقاتي محدودة ومنتقاة، لأنني أحب أن أكون بعيداً عن القيل والقال».

الحوار مع إبراهيم دشتي لامس قضايا عدة، تأتي تفاصيلها في هذه السطور:

• هل تعتبر نفسك محظوظاً بعدما اقتحمتَ عالم التمثيل والدراما؟

- بالفعل، أنا أرى أن الحظ حالفني بشدة في بداية دخولي عالم التمثيل... فقد وجدتُني أقف أمام نجوم كبار من خلال مشاركتي في مسلسل «قابل للكسر»، بصحبة المخرج المبدع دائماً منير الزعبي الذي أُكنّ له كل احترام وتقدير، بالإضافة إلى مشاركتي نجوماً لهم مكانتهم في الوطن العربي كالفنانين ميساء مغربي ومحمود بوشهري وباسمة حمادة، كما أرى أن وقوفي المرتقب هذا العام أمام كاميرا المخرج محمد دحام الشمري سيكون تجربةً مميزةً، وأتوقع أن نقدم عملاً قوياً لأنه تحت قيادة مخرج كبير يحمل الموهبة والخبرة معاً.

• وكيف تصف مشاركتك في مسلسل «اليوم الأسود»؟

- بصراحة، غمرني شلال من السعادة التي لا توصف عندما وقع عليَّ الاختيار للمشاركة في العمل الدرامي الجديد الذي يحمل عنوان «اليوم الأسود»، وهو من تأليف فهد العليوة الذي سبق لي أن تعاونت معه، وقد تضاعفت سعادتي عندما علمتُ أن العمل تحت قيادة المخرج محمد دحام الشمري، كما أن فريق العمل يتكون من نخبة متميزة من الفنانين، وأنا متحمس لأن أكون بينهم في مسلسل واحد يخوض المنافسة الرمضانية، ومن بين نجوم المسلسل الفنانون إلهام الفضالة، شجون، حسن البلام، محمود وعبدالله بوشهري، صمود ونور غندور وأستعد لتصوير مشاهدى خلال الايام القليلة المقبلة.

• حدثنا عن تكرار التجربة مع المؤلف فهد العليوة؟

- بعيداً عن أي مجاملات، أعتبر شهادتي في فهد العليوة مجروحة. إنه حالة خاصة، وأعماله وحدها تتحدث عنه، واختلاف نصوصه والقضايا التي يتطرق إليها في كتاباته هي التي ميزته عن غيره من الكُتاب، وجعلت له مكانةً خاصةً في مجال التأليف الدرامي، ومن ثم حينما أشارك مع العليوة في عمل ما أكون مطمئناً تماماً إلى أنني في «يدٍ أمينة»، فهو فضلاً عن أنه ينسج الأحداث ببراعة، يعطي كل شخصية حقها، ويرسمها بإتقان شديد، لذا أتوقع أن يحوز مسلسله الجديد «اليوم الأسود» إعجاب المشاهدين، وسيتبوأ مركزاً متقدماً جداً في نسب المشاهدة في رمضان المقبل بإذن الله، وأبشركم بأن العمل متعوب عليه في الكتابة، كما في كل العناصر الأخرى.

• ما الطرح الذي يقدمه العمل؟ وماذا عن دورك أنت؟

- تدور أحداث المسلسل حول العلاقة بين الإنسان والأيام، ويلقي الضوء على العلاقات بين المرء والمجتمع الذي ينتمي إليه، والتي أحياناً يعيشها المرء من دون أن يُدرك أهميّتها ودورها في حياته، فربما نلتقي أشخاصاً يغيّرون مسارنا من دون أن نعلم، وتتوالى الأحداث في إطار مشوّق. أما عني أنا، فأقدم في هذا السياق دوراً سيكون مفاجأةً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأتوقع أن يدهش المشاهدين كثيراً.

• هل ترى أهمية للصداقات في الوسط الفني؟

- الصداقة مهمة في حياة كل إنسان، لذا أعتزّ بصداقتي بالأخوين محمود وعبدالله بوشهري، وفهد العليوة، ولا أنسى وقوف هؤلاء الثلاثة إلى جانبي في بداية مشواري الفني، وأقولها بأمانة، لقد تركوا بصمة مؤثرةً في حياتي، وأصبحوا من الأشخاص المهمين في مسيرتي، وهم الأقرب إلى قلبي.

• ولكن الكثير من الصداقات في الساحة الفنية قد تثير المشاكل وربما لا تستمر طويلاً؟

- الحمد لله علاقتي طيبة مع الجميع. وأرى أن الصداقات البعيدة عن المنفعة والتي لا تتمحور حول المصالح لا تعمّر طويلاً، سواء في الوسط الفني أو غيره، ولذلك تبقى صداقاتي على الساحة معدودة ومحدودة ومنتقاة بحرص، ودائماً أحرص على أن أكون بعيداً عن القيل والقال، وعن مشاكل الوسط الفني بشكل عام، فهدفي الأول والأخير منذ دخولي الوسط هو إمتاع الجمهور من خلال تقديمي أفضل الأعمال الغنائية وأعمق الأدوار الدرامية، وأشعر بأن هذه هي رسالتي.

• هل يمكن أن تبتعد عن الغناء وتقتحم عالم التمثيل والدراما بقوة؟

- كلا، بل أنا أُحلِّق بجناحي، الغناء والتمثيل، ولا يمكنني أن أبتعد عن الغناء أبداً، أو أتخلى عن هذا اللون من الفن، ولكنني أيضاً أحببت التمثيل، وحينما أجد فرصة لتقديم عمل جيد ودور مختلف فلن أتردد، ففي السابق كانت تأتيني نصوص كثيرة، لكنني كنت أعتذر عن عدم المشاركة، بسبب عشقي للغناء، لذا لم أكن أريد دخول مجال التمثيل، لكن الأمر صار مختلفاً مع وجود الفرصة للتعاون مع أسماء كبيرة، مثل فهد العليوة، فصرتُ حينما تجذبني شخصية درامية ما أوافق على الفور.

• هل سنراك في أعمال مسرحية جديدة؟

- أستعد للمشاركة في عمل مسرحي جديد، ولكنني أعتذر عن عدم الكشف عن تفاصيله، لأن ملامحه لا تزال حتى الآن قيد التشكُّل.

• نراك حاضراً بشكل دائم في الأعمال المسرحية، وكأنك عاشق للمسرح؟

- أنا بالفعل عاشق للمسرح، وعشقي لخشبته لا ينتهي، وقد شاركتُ في العديد من العروض المسرحية التي لاقت نجاحاً كبيراً، من بينها مسرحية «مملكة الطيور» وغيرها من الأعمال الأخرى، حيث أجد في المسرح متعة لم أرها في مكان آخر من خلال محبة الجمهور، ما يحفزني إلى تقديم الأفضل دائماً.

• إذاً لماذا لم نركَ مشاركاً كمطرب في الأعمال المسرحية أخيراً؟

- السبب وراء عدم غنائي في الفترة الأخيرة ضمن الأعمال المسرحية التي أشارك فيها هو نوعية الأغنيات التي تُعرض عليَّ، فهي لم تُرضِني كمطرب، لذا لا أهتم بهذا الأمر، ما لم أعثر على نص غنائي مغاير... فكما قلتُ منذ قليل، لا يهمني سوى تقديم عمل جيد ينال إعجاب الجمهور.

• هل هناك جديد في مجال الغناء تعتزم تقديمه؟

- أستعد لإطلاق أكثر من أغنية جديدة خلال الفترة المقبلة، إحداها بعنوان «عدني» من كلمات فهد المسلم وألحان عبدالله القعود وتوزيع ربيع الصيداوي، بالإضافة إلى أغنية «سؤال صغير» أتعاون فيها أيضاً مع فهد الناصر وفهد المسلم.

• كيف وجدت أصداء آخر أغانيك «بحة حزن»؟

- سعدت كثيرا بما حصدته أغنية «بحة حزن» منذ إطلاقها بالاسواق من اعجاب واستحسان جمهوري وأتمنى دائما أن أكون دائما عند حسن ظنهم.

• لماذا لم نشاهد ألبوماً خاصاً بك إلى الآن؟

- بكل صراحة، لأن عملية تمويل ألبوم كامل مكلفة للغاية، علماً بأنني أنتج كل الأغنيات «السنغل» الخاصة بي.

• ولماذا لم تتفق مع شركة تتبنى إنتاج أغنياتك؟

- سبق أن أُبرم عقد لانضمامي إلى شركة «روتانا»، ولكن لظروف خاصة (بعيدة عن أي خلافات) لم يكتمل الاتفاق، لذا قررت إنتاج الأغنيات «السنغل» الخاصة بي.

• الساحة الغنائية في الكويت حافلة بالمطربين الشباب، ولكن الكثيرين لا نعلم عنهم شيئا ما السبب؟

- بالفعل، الساحة الغنائية في الكويت تزخر بالأصوات الجميلة والمميزة، لكن ما ينقصها هو الدعم والجهة المنتجة، بالإضافة إلى قنوات فضائية تبث أعمالنا نحن الشباب، حتى نكون حاضرين أمام الجمهور، ونتمكن من الانتشار عربياً.

• وهل تخاطب بأغنياتك شريحة الشباب فقط أم جميع الأعمار؟

- جمهوري من الكبار والصغار، وحينما أطلق أغنية «سنغل» جديدة أرى تفاعلاً كبيراً من الشباب والأطفال في سن معينة، لأن أغنياتي تحمل قصصا واقعية، مثل أغنية «فاقدها»، وغيرها من الأغنيات الأخرى، أما الصغار فكثيراً ما أخاطبهم من خلال الأغنيات التي أؤديها على المسرح، وأحس بتفاعلهم معي حتى خارج المسرح بعد انتهاء العرض.

• هل هناك مبدعون من الملحنين والشعراء تفضّل التعامل معهم تحديداً؟

- لا توجد أسماء معينة، فما أهتم به هو النص واللحن، ولكنني أعتز بكل من تعاونت معهم من ملحنين وشعراء، كسعد المسلم، فهد الناصر، عبدالله القعود، حافظ الرسن، فايز السعيد، أحمد الهرمي، وليد الشامي، سهم، وليد سعد وغيرهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي