مُصوِّر فيديو «تحدى حرق علم الكويت»: لا أقصد سوى التأكيد على قوة علاقة أهل البلدين

مع حالة الرفض الشعبي والرسمي العام في مصر للفكرة، قال مصور فيديو «تحدي حرق علم الكويت»، انه لا يقصد الاساءة، بل قصد أن يرد على محاولات الوقيعة بين البلدين، بعد تداول فيديو الاعتداء على مصري في الكويت، بأن علاقة البلدين قوية، وانه لا يمكن المساس بعلاقة شعبي البلدين، ولهذا قررت النيابة العامة المصرية، إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات التي تجريها.
وأفادت مصادر أمنية معنية، أن التحريات أكدت أن «الموقوف» لا ينتمي لأي اتجاهات متطرف، ولا ينتمي إلى أي مجموعة سياسية، وليس له نشاط، في هذه الاتجاهات.
وقال مكتب النائب العام المصري، إن «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام»، رصدت تداول مقطع مصوَّر لشخصٍ اثناء استطلاعه رأي البعض من عامة الناس في الشارع، في حرقهم علم الكويت مقابل أخذهم مبلغ مالي، ورفض من استطلع رأيهم هذا، وبعرض الأمر على المستشار «النائب العام» أمر بالتحقيق في الواقعة، وطلبت النيابة من الشرطة توقيف المتهم، وتمكنت الشرطة من ضبطه، واستجوبته «النيابة العامة»، فقرَّرَ في التحقيقات أن قصده من تصوير المقطع إثبات أن الشعب المصري ذو مبادئ ولا يغريه المال ولا يرضى بالإساءة للآخرين، وأن العلاقة بين الشعبين المصريِّ والكويتيِّ علاقةٌ وَطِيدة.

و كشفت «النيابة العامة»، أنها عثرت على هاتف المتهم مقطعَ الفيديو المتداول، وكذا مقطعًا آخر للمتهم يتحدث فيه عن عدم رغبة الشعب المصري في الإساءة إلى الآخرين، وأن الشعبين الكويتيَّ والمصريَّ سيظلان شعبين شقيقين.