No Script

معرض لمنتجات الحرفيين والمشاريع الصغيرة اليوم

«الهيكلة»: دعم للحرفي من 450 إلى 900 دينار

تصغير
تكبير

الحميدي: اهتمام ودعم الحكومات بالحرفيين والحرفيات يساهم بإحياء التراث الحرفي

العنزي: تخصيص مساحات حرفية في الجمعيات والمعارض والورش بأسعار رمزية


فيما أعلنت إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة، عن دعم للحرفي من 450 إلى 900 دينار، أطلق اتحاد الحرفيين الكويتيين معرضا للحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة ينظم اليوم في فندق الجميرا.
وشدد رئيس مجلس إدارة الاتحاد محمد الحميدي خلال أول مؤتمر وجلسة حوارية عقدها الاتحاد أمس، على ان اهتمام وعناية ودعم الحكومات بالحرفيين والحرفيات، يساهم بإحياء التراث الحرفي، ضمن النشاط السياحي، ويوفر فرص التدريب وينمي المهارات.
وأضاف الحميدي «تعتبر الأعمال الحرفية مصدر دخل ممتازا للكثير من الأشخاص والعائلات، حيث إن من يملك اتقان أي مهارة، فإنما يوفر لنفسه مصدر رزق رائع، بالإضافة إلى أنها تعتبر مصدر تسلية واستثمار ممتاز للوقت، بدلا من ضياعه في الأشياء عديمة الفائدة، كما أنها تساعد في قضاء حوائج الناس وإنجاز أعمالهم التي يريدونها، والتي لا يمكن لآلات أن تنتجها»، مبينا أن «المهارات الحرفية تعزز ثقة الشخص بنفسه، وتحسسه بقيمته في المجتمع، وبأنه قادر على الإنجاز».


وقال الحميدي «تتلخص الأهمية الاقتصادية للصناعات الحرفية بإمكانية ايجاد فرص عمل أكبر، عن طريق تخصيص مواد أقل، مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى، كما أن المرأة تستطيع ممارسة حرفتها، وهي أم وربة منزل، في المكان الذي تختاره، ناهيك بانخفاض التكاليف اللازمة للتدريب والمرونة في الانتشار في مختلف المناطق، خصوصاً التي يتوفر بها خدمة خدمات أولية، ما يؤدي لتحقيق التنمية المتوازنة بين الريف والحضر، ويحد من ظاهرة الهجرة الداخلية».
من جهته، قال مدير إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة فارس العنزي «لقد تم تحديث الكثير من الخدمات والتسهيلات والاجراءات، أهمها الرخص التجارية المتناهية الصغر أو الرخص المنزلية، ويعد هذا دعما كبيراً لكل حرفي كان يتمنى أن يزاول مهنته بكل أريحية، وبالتالي اليوم يستطيع كل من لديه حرفة أو هواية أن يمارسها بأي مجال»، منوها إلى «تنوع الحرف والأنشطة أخيرا، حيث إنها في السابق كانت محتكرة في مجال النجارة والحدادة، أما مع التطور الزمني الذي نعايشه فقد أصبحت المجالات كثيرة ومتعددة».
وأضاف «لن يزاول الحرفي مهنته بكل شرعية فقط، بل وسيصرف له دعم العمالة، والذي يبدأ من 450 دينارا إلى 900 دينار، ناهيك عن تخصيص مساحات حرفية في الجمعيات والمعارض والورش بأسعار رمزية ومقبولة، بالإضافة لإمكانية طلب تمويل من الدولة، ولا نريد سوى المبادرة والرغبة الجادة لينطلق الحرفي ويصبح في مجال التجارة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي