الكونغرس: إجراءات واضحة للتحالف لحماية المدنيين

الجيش اليمني يحرر المدخل الشرقي للحديدة

تصغير
تكبير

صنعاء - وكالات - أعلن الجيش الوطني اليمني عن تحرير المدخل الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية من قبضة الميليشيات الحوثية التي تكبّدت خلال المعارك خسائر فادحة على مستوى قياداتها العسكرية.
وذكر المركز الإعلامي للجيش، في بيان، أن قواته، مسنودة بالمقاومة وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن تمكنت ليل أول من أمس من تحرير منطقة كيلو 7 (المدخل الشرقي لمدينة الحديدة)، وذلك بعد «تطهير قوس النصر ومنطقة كيلو 10 من ميليشيات الحوثيين».
وأكد «سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، بينهم قيادات، خلال المعارك».


من جهته، قال ركن عمليات «ألوية العمالقة»، التابعة للقوات الحكومية، العقيد أحمد قايد الصبيحي إن «أكثر من 15 قيادياً حوثياً لقوا مصرعهم» خلال المعارك في منطقة جولة - كيلو 16، التي سقطت مساء أمس بيد القوات الحكومية.
وأضاف أن الانقلابيين «أصبحوا محاصرين في مدينة الحديدة، ولم يتبق لهم إلا خط إمداد وحيد، وهو خط الصليف».
ووفق مصادر ميدانية، سيطرت قوات الجيش الوطني بشكل كامل على دوار مطاحن البحر الأحمر، وبداية شارع الخمسين، ومنطقة مصانع إخوان ثابت، وشارع صنعاء من دوار المطاحن إلى مثلث كيلو 16 شرق الحديدة.
وكانت القوات الموالية للحكومة الشرعية تمكنت من السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط الحديدة بالعاصمة صنعاء، لتقطع طريق إمدادات رئيسية للانقلابيين.
في المقابل، اعترفت قيادة الميليشيات بمقتل قائدين عسكريين تابعين لها في جبهة الساحل الغربي.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للميليشيات أن اللواء محمد عبدالملك صالح عاطف قائد ما يسمى اللواء 140، واللواء علي صلاح محمد القيري قائد ما يسمى اللواء 190 - دفاع جوي قتلا في جبهة الساحل جنوب الحديدة.
وفي محافظة صعدة، ضبط الجيش الوطني غرفة اتصالات وعمليات تحت الأرض، اتخذتها الميليشيات لتنفيذ عملياتها العسكرية والتواصل مع عناصرها في الجبهات، وكمقر لاجتماع قياداتها.
من ناحية ثانية، أصدر الكونغرس الأميركي شهادة، بموجب قانون تفويض الدفاع الوطني، أكد فيها أن التحالف العربي يقوم بإجراءات واضحة للحد من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين.
وأشار إلى أنه «عملا بالمادة 1290 من قانون السيناتور جون أس ماكين لتفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2019، قدمت شهادة للكونغرس بأن حكومتي السعودية والإمارات تقومان بإجراءات واضحة للحد من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين والبنى التحتية المدنية».
وأضاف أن «إدارة الرئيس (دونالد) ترامب واضحة بأن انهاء الصراع في اليمن يمثل أولوية للأمن القومي، وسنواصل العمل عن قرب مع التحالف الذي تقوده المملكة».
على صعيد آخر، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استعدادها للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة في شأن اليمن، بهدف إضفاء البعد الإسلامي عليها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي