No Script

مَنْ يحسم السباق: ميسي أم رونالدو؟

No Image
تصغير
تكبير

يتحدّى النجمان البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، منطق العمر، عاما بعد عام، ولا يبدو أنهما مستعدان للتوقف قريبا، لكن من منهما سيمتلك حصيلة أكبر من الأهداف عند نهاية مسيرته؟
سباق مستمر يشهده عالم كرة القدم منذ سنوات، بين ميسي، نجم برشلونة الإسباني، وغريمه رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي راهنا وريال مدريد الإسباني سابقا.
ومع اختلاف الآراء حول «الأفضل»، يلجأ مناصرو النجمين الى الأرقام، التي لا تكذب، وقد تعطي دلالة حقيقية على الأفضل في ناحية معينة، لعل أبرزها عدد الأهداف.


وبحسب موقع «سكاي نيوز»، بلغ رونالدو (34 عاما) هدفه رقم 700 في 973 مباراة خاضها في مسيرته، بينما وصل ميسي (32 عاما) إلى 668 هدفا، في 823 مباراة حتى الآن.
ويتمتع الأرجنتيني بأفضلية السن، فهو أصغر من البرتغالي بعامين، ما يعني أنه قد يستمر في مسيرته بعد غريمه، وهذا ما يتيح له الفرصة اللحاق به.
لكن من ناحية أخرى، يتعرض «البرغوث» لإصابات أكثر من الـ«دون»، ما قد يحرمه من فرص أكثر لتجاوزه.
وبحسبة بسيطة، نستطيع تكهن عدد الأهداف التي سيصل اليها كل من النجمين، في الأعوام المتبقية لهما في «المستطيل الأخضر».
وبالتالي إذا احتسبنا أن كلا من النجمين سينخفض معدله 5 أهداف في كل موسم حتى بلوغ سن الاعتزال الذي سنفترض أنه 38 عاما، فقد نتوصل إلى معدل أهداف منطقي.
وتشير الحسبة إلى أن رونالدو سيصل الى الهدف رقم 770 عند وصوله إلى 38 عاما، بينما سيبلغ ميسي الهدف رقم 870 في العمر نفسه، الأمر الذي قد يرجّح كفة الأخير.
وعلى الرغم من أن هذه الحسابات «نظرية»، إلا أنها قد تعطينا فكرة عن الإمكانية التهديفية للنجمين الأسطوريين اللذين قدما الكثير لجماهير أوروبا والعالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي