No Script

«الوطني للاستثمار»: البورصة الكويتية... الرابعة خليجياً

u0639u0648u0627u0626u062f u0627u0644u0645u0624u0634u0631u0627u062a u0644u0634u0647u0631 u062fu064au0633u0645u0628u0631 2018
عوائد المؤشرات لشهر ديسمبر 2018
تصغير
تكبير

البورصة القطرية كانت الأفضل في المنطقة خلال 2018

صعود مؤشر «ستاندرد آند بورز» الخليجي نحو 11.4 في المئة

أشار تقرير شركة الوطني للاستثمار إلى أن بورصة الكويت أغلقت على ارتفاع بنسبة 1.59 في المئة لتصبح الرابعة خليجياً من حيث الارتفاع خلال العام 2018، في حين أن البورصة القطرية كانت الرابح الأكبر في دول الخليج، حيث تمكنت من إنهاء تعاملاتها السنوية على ارتفاع بنسبة 20.83 في المئة.
ولفت التقرير إلى نجاح بورصات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيق أداء إيجابي خلال 2018، وذلك على الرغم من انخفاض أسعار النفط والاضطرابات العالمية التي شهدتها الأسواق المالية على مدار العام.
وأوضح أن مؤشر «ستاندرد اند بورز» لدول مجلس التعاون الخليجي سجل ارتفاعاً بنحو 11.47 في المئة خلال 2018، وذلك بدعم من ا?داء القوي الذي حققته السعود?ة وأبوظبي وقطر.


وأفاد بأن مؤشر السوق السعودي ارتفع بنسبة 8.31 في المئة خلال عام 2018، في حين أنهى مؤشر أبو ظبي العام مرتفعاً بنسبة 11.75 في المئة.
وأكد أن سوقي دبي وسلطنة عمان هما الوحيدان المتراجعان في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 25 في المئة، ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 15.21 في المئة، بينما سجل مؤشر «ستاندرد اند بورز» لأسهم الدول العربية ارتفاعاً بنسبة 6.16 في المئة.
وفي الأسواق العالمية، أشار التقرير إلى التقلبات الحادة التي شهدها الربع الأخير من 2018، حيث يعود ذلك لثلاثة عوامل، هي استمرار عمليات البيع الواسعة النطاق، والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة التوترات التجارية، وتزايد القلق من تباطؤ النمو في الولايات المتحدة الناتج نتيجة تشدد الاحتياطي الفيدرالي.
وذكر أن مؤشر «مورغان ستانلي» العالمي خسر أكثر من 7 في المئة خلال شهر ديسمبر، ليصل إجمالي تراجعه للعام بأكمله إلى 11.2 في المئة، بينما أغلق مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة بانخفاض نسبته 16.64 في المئة بعد هبوطه 2.92 في المئة خلال ديسمبر.
وأضاف أن المؤشرات الأميركية الرئيسية تمكنت من تقليص خسائرها بشكل كبير بعد الارتداد القياسي الذي بلغت نسبته نحو 5 في المئة خلال 26 ديسمبر، والذي جعل مؤشر «داو جونز» يربح أكثر من ألف نقطة في يوم واحد.
وتابع أن مؤشر «S&P500» انخفض 9.18 في المئة خلال ديسمبر ليغلق السنة بنسبة سلبية 6.24 في المئة، في حين خسر «داو جونز» الصناعي 8.66 في المئة خلال ديسمبر ليغلق 2018 على تراجع بنسبة 5.63 في المئة.
ونوّه إلى أن عوائد سندات الخزانة واصلت تراجعها الذي بدأ في مطلع نوفمبر، حيث أغلقت السندات لأجل 10 سنوات العام عند 2.69 في المئة مقارنة بـ 3.25 في المئة خلال أوائل نوفمبر.
وبيّن التقرير أن النشاط الصناعي استمر في التراجع في شهر ديسمبر، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (ISM) بشكل حاد من 59.3 في نوفمبر إلى 54.1 مقابل توقعات بأن يتراجع إلى 57.9 في المئة.
وأوضح أن مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي انخفض إلى 1.8 في المئة على أساس سنوي خلال نوفمبر، مقارنة بشهر أغسطس حين وصل إلى ذروته عند مستوى 2.3 في المئة.
وبالنسبة للأسواق الأوروبية، لفت التقرير إلى انخفاض مؤشر «Stoxx Europe 600» بنسبة 5.55 في المئة خلال شهر ديسمبر، ما رفع خسائره للسنة كاملة إلى 13.24 في المئة، كما شهدت الأسواق الأوروبية الرئيسية تراجعات كبيرة حيث انخفض مؤشر «CAC40» الفرنسي بنسبة 5.46 في المئة، ومؤشر «DAX» الألماني بنسبة 6.20 في المئة، وبالتالي وصلت خسائر السنة الكاملة لكلا المؤشرين إلى 10.95 و18.26 في المئة على التوالي.
وأضاف أنه تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي الأوروبي للربع الثالث نزولاً إلى 1.6 من 1.7 في المئة خلال ديسمبر، كما انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ماركيت إلى 51.4 من 51.8 في نوفمبر، في حين سجل مؤشر مديري المشتريات للخدمات ماركيت 51.4 في ديسمبر مقارنة مع 53.4 في الشهر السابق.
وذكر أنه مع تزايد القلق من اضطرار المملكة المتحدة إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون صفقة، وسعت الأسهم البريطانية خسائرها مع انخفاض مؤشر «FTSE 100» بنسبة 3.61 في المئة خلال ديسمبر و12.48 في المئة لعام 2018.
وتابع أنه وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ماركيت إلى 54.2 من 53.1 في المئة خلال الشهر الماضي، فقد تم تفسير هذه الزيادة في نشاط التصنيع على أنها موقتة وناتجة عن بناء المخزونات قبل الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي ما يخص الأسواق الناشئة، أكد التقرير أنه وعلى الرغم من أدائها السلبي، تمكنت الأسواق الناشئة من التفوق على أداء الأسهم العالمية خلال شهر ديسمبر، وانخفض مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة بنسبة 2.92 في المئة فقط ليغلق السنة على خسارة إجمالية قدرها 16.64 في المئة.
وأضاف أن مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية تراجعت خلال الشهر، ولكن الانخفاض كان معتدلاً نسبياً مقارنة بالنظراء العالميين، كما انخفض مؤشر «مورغان ستانلي Asia ex-Japan» بنسبة 2.93 في المئة، بينما تراجعت بورصة الأوراق المالية في روسيا بنسبة 1.42 في المئة، وتراجع مؤشر «NIFTY 50» للهند وبورصة تايوان بنسبة 0.13 و1.62 في المئة على التوالي.
وأوضح أن النفط انتعش من أدنى مستوياته في عام مع ارتداد «برنت» عند 50 دولاراً للبرميل في أواخر ديسمبر، وذلك بعد أن أظهرت البيانات انخفاض إنتاج منظمة «أوبك» بمقدار 530 ألف برميل يوميا في ديسمبر، حتى قبل أن تدخل صفقة الحد من الإنتاج حيز التنفيذ في يناير.
وأضاف أنه كان الانخفاض في الإنتاج نتيجة التخفيضات المخطط لها من قبل السعودية والتخفيضات غير المتعمدة من ليبيا وإيران، كما انخفض الانتاج الليبي 110 آلاف برميل بسبب توقف أكبر حقل نفطي في البلاد عن الإنتاج بسبب التوترات الأمنية، في حين هبط إنتاج إيران 120 ألف برميل يوميا بسبب العقوبات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي