ترامب سيتلقى رسالة من كيم جونغ اون بعد «تقدم» في اتجاه قمتهما التاريخية
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم في واشنطن مساعد كيم جونغ اون الذي سيسلمه رسالة من الزعيم الكوري الشمالي غداة محادثات جرت في نيويورك سمحت بتحقيق «تقدم فعلي» باتجاه عقد القمة بينهما.
وقالت البعثة الكورية الشمالية في الأمم المتحدة إن الجنرال كيم يونغ شول «في طريقه» من نيويورك الى واشنطن من دون معلومات إضافية.
وكيم يونغ شول كبير المفاوضين الكوريين الشماليين هو أرفع مسؤول كوري شمالي يزور الولايات المتحدة منذ 18 عاما.
وكان ترامب وجه رسالة مفتوحة الى الزعيم الكوري الشمالي الأسبوع الماضي، أعلن فيها إلغاء القمة غير المسبوقة بينهما في 12 حزيران/يونيو في سنغافورة، مدينا «الموقف العدائي» لبيونغ يانغ. لكنه ترك الباب مفتوحا لاستئناف الحوار.
وسيتلقى ترامب «رسالة مختومة» من كيم وريث العائلة التي تحكم شمال شبه الجزيرة الكورية منذ أكثر من سبعين عاما.
ومضمون الرسالة إذا نشر سيكون موضع اهتمام كبير. هل ستسمح بعودة التفاؤل الذي ساد في الأيام الأخيرة وتطمئن الأميركيين بشأن مدى نزع الأسلحة النووية الذي تعهد كيم جونغ اون بالقيام به؟ هل ستسمح بإزالة الشكوك بشأن انعقاد القمة في سنغافورة في موعدها؟
ويشكل اللقاء بين المبعوث الكوري الشمالي والرئيس الأميركي مؤشرا جديدا الى تحسن العلاقات بين البلدين المتعاديين اللذين لا يقيمان علاقات ديبلوماسية ولم يكن بينهما اتصالات قبل ستة أشهر فقط وكانا يتبادلان الشتائم والتهديدات، بعد المحادثات التي دارت في بيونغ يانغ في الربيع بين كيم جونغ اون ومايك بومبيو.
