No Script

القاهرة: غير مُرضية حالة الحريات الدينية في العالم

No Image
تصغير
تكبير

أكدت القاهرة أن «حالة الحريات الدينية في العالم لا تزال غير مُرضية»، مؤكدة أهمية مواجهة ومعالجة الأسباب الجذرية لخطاب الكراهية والتعصب والتطرف والعنف حول العالم.
وشدد مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان والمسائل الإنسانية والاجتماعية الدولية أحمد إيهاب جمال الدين، في «الاجتماع الوزاري الثاني للحريات الدينية» الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، ليل الجمعة، على «التقدُّم الكبير الذي أحرزته بلاده نحو كفالة واحترام الحق في حرية الدين والمُعتقد، فضلاً عن مواجهة بذور التطرُف».
وفي السياق، أكد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، أن «أهم أنواع الخيانة تكون الخيانة الوطنية ومن باع وطنه بمثابة خيانته لدينه وعرضه»، محذراً من أن أي إمام ينتمي لأي فكر متطرف لا مكان له على أي منبر في مساجد مصر.


على صعيد آخر، بحث وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد سعيد العصار، ورئيس مجلس إدارة شركة «سي بي سي» البرازيلية العاملة في مجال تصنيع الذخائر فابيو مازارو، أوجه التعاون العسكري المشترك خصوصاً في مجال تصنيع الذخائر والقنابل اليدوية.
قضائياً، أمرت النيابة العامة أمس، بسجن محفظ قرآن يدعى مديح فرج، ومساعده شادي بكير، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما بمعرفة النيابة، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية.
وأعلنت وزارة الداخلية، إنهاء إجراءات العفو الرئاسي عن 316 سجيناً، لمناسبة عيد الفطر.
وفيما أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجمات وقعت أخيراً في الشيخ زويد والعريش، أعلنت القبائل في سيناء، أنها تعرفت على هوية أربعة قتلوا ذبحاً على أيدي مجموعة إرهابية على طريق القنطرة - العريش، وهم: يوسف محسن مسلم أبو حسان من قرية المزار في مدينة بئر العبد، وسالم سلامة أبو جرير من قرية الروضة في بئر العبد، وسلامة إبراهيم إبراهيم ونجله محمود من بورسعيد ومن سكان بئر العبد.
وقالت مصادر محلية، إن الأربعة اتهموا بالتعامل مع الأمن، ولهذا تم ذبحهم بهذه الطريقة، في محاولة لإخافة أفراد القبائل، مضيفة أن «هناك أعداداً أخرى مختطفة، وخصوصاً من قبيلة السواركة، والتي لها معركة دائمة مع الجماعات الإرهابية».
إلى ذلك، نفى علاء مبارك، إشاعة انتشرت بقوة منذ أيام عن وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي