No Script

قضايا «البدون» وإسقاط القروض والعفو العام ومحاربة الفساد تصدّرت شعارات المشاركين في التجمع

«الإرادة»... ساحة المطالبات

تصغير
تكبير

كانت ساحة الإرادة أمس على موعد مع جملة من المطالب، أطلقها المتجمعون، حيث تنوعت بين داع إلى إسقاط القروض، ومناد بالعفو العام، ومنتقد للحكومة وسياستها، ومطالب بمحاربة الفساد فيما كان الملاحظ حضور أعداد كبيرة من المقيمين بصورة غير قانونية، الذين هاجموا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ورددوا الشعارات ضده على خلفية اقتراح القانون الذي تقدم به لمعالجة وضعهم.
وتوجه صاحب فكرة التجمع والداعي له، النائب السابق صالح الملا، بالشكر الجزيل لكل من تفاعل مع الدعوة وحضر إلى ساحة الإرادة، «تلبية لنداء الوطن» مشيرا إلى أنه «لا يوجد شخص كويتي يعيش في هذا البلد، إلا وقد وصل إلى مرحلة اليأس نتيحة الفساد المستشري».
وأضاف الملا، في تصريح أثناء التجمع، أن «كل كويتي جاء إلى ساحة الإرادة تجرد من أي أجندة خاصة، أو مصلحة سياسية أو انتخابية، وهدفنا واضح، بلا أجندة سياسية، وهو أن تعود الكويت إلى الصدارة».
وحول القضايا التي يهدف لها التجمع قال «الشعب هو الذي يحدد قضاياه الرئيسية من التصدي للفساد، ولمن يريد التجاوز على الدستور، وهو أمر لن نقبله، فالدستور الكويتي الذي نفخر به نراه اليوم يفرغ من محتواه، ولا يوجد من يدافع عنه، ولكن هذه الجموع التي أتت هي التي ستكون الدرع الواقي للدستور والديموقراطية».
وتابع «مشاكل الكويتيين كثيرة، قد يختلفون أو يتفقون على بعض القضايا، ولكن نريد اليوم القضايا التي تجمعنا، فلا يمكن حل القضايا الفرعية كالقروض أو السكن أو حتى قضية البدون، ما لم تكن هناك بيئة صالحة، فالبيئة اليوم فاسدة لا يمكن القبول بها. لذلك دعونا نتفق على الهدف الأسمى بالتصدي للفساد وإصلاح الأمور التي إن صلحت فبكل تأكيد ستحل كل القضايا عبر قوانين ستكون مرضية للشعب».
بدوره، قال النائب السابق أحمد الشريعان، الذي حضر التجمع، إن «تواجدنا اليوم يعكس تآلفنا، وبهدف رص الصفوف، والتمسك بالوحدة، وهذا واقع طبيعي». وأشار إلى كلمة تقولها نساء الكويت منذ القديم بأن أهل الكويت ليسوا جبناء، «وهم اليوم يبرهنون في هذا التواجد لإصلاح كل فاسد. فالكثير من الأمور التي تمس الوطن والمواطن لا بد من تصحيحها».
وتفاعل رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون مع دعوة التظاهر، مبينا أنها «بداية سلمية وفيها صوت عال و(ماهو صراخ) لكشف ما يجري من فساد ومن سوء إدارة الدولة».
وعما هو مطلوب في المرحلة المقبلة، قال: «(مادري) على المرء أن يسعى وليس عليه إدراك النجاح، لكن عليك ألا تترك ولا تسكت»،
وبسؤاله عن عودة الحراك الشعبي مرة أخرى، قال «ما أقدر اقول، إلا أن هذه الدعوة صادقة وعفوية من الأخ صالح الملا، وهذه الاستجابة الطيبة يجب أن يبنى عليها».
من جهته، أكد النائب السابق الدكتور حسن جوهر، أن هذا التجمع نتيجة طبيعية لحالة التخبط الحكومي، وتخبط مجلس الأمة في معالجة القضايا، منها قضية البدون التي انتظرنا 80 سنة لحلها، ثم يأتي الحل بهذا الشكل المتواضع، وتحت غطاء، مع الأسف الشديد، إثارة النعرات العنصرية داخل الكويت، وهي قضية مرفوضة.

مطالب من الساحة

? إسقاط القروض.
? تجنيس البدون .
? تعديل قانون التأمينات .
? حل مشكلة هروب العاملات المنزلية .
? تطوير العملية التعليمية.
? حل القضية الإسكانية .
? فتح تأمين عافية لكي يتيح العلاج في الخارج وليس في الكويت فقط .
? تعديل الدوائر الانتخابية.
? حل مجلس الأمة .
? إسقاط الحكومة .
? القضاء على الفساد .

من الحضور

? صالح الملا
? أحمد السعدون
? حسن جوهر
? مرزوق الخليفة
? محمد الخليفة
? شعيب المويزري
? أحمد الشريعان
? مجموعة المطالبين بإسقاط القروض
? مجموعة الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين
? مجموعة المطالبين بتعديل قانون التأمينات الاجتماعية
? حشود من «البدون»
? مجموعة متضامنين «الحراك»
? ناشطون سياسيون

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي