No Script

60 حالة في البلاد تعاني مرض ضمور العضلات الشوكي وبحاجة للعلاج... الأغلى في العالم

الكويت ستوفّر «دواء الـ 2 مليون دولار»

تصغير
تكبير
  • عبدالله البدر لـ «الراي»  وزارة الصحة لن تألو جهداً في توفيره متى تم استيفاء الطلبات والشروط   
  • مرزوق العازمي لـ «الراي»  المرض جيني وراثي يؤدي للوفاة ويصيب نحو واحد  من كل 10000 مولود حي 

مع موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لإحدى الشركات السويسرية على دواء جديد ابتكرته، يعتبر الأغلى ثمناً في العالم (2.1 مليون دولار)، لعلاج مرض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال، طُرحت تساؤلات في الكويت حيال إمكانية قيام وزارة الصحة بتوفير هذا الدواء، في ظل وجود نحو 60 حالة مصابة بهذا المرض في البلاد، وفقاً لما أكده لـ«الراي» استشاري طب الأطفال رئيس وحدة طوارئ الأطفال في مستشفى العدان الدكتور مرزوق العازمي.
وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الصحة لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية الدكتور عبد الله البدر حرص الوزارة على توفير أحدث الأدوية لعلاج المواطنين، مشيراً إلى أن هذا الحرص كان وراء تطبيق نظام التسجيل السريع للأدوية.
وقال البدر في تصريح لـ«الراي» إن تطبيق نظام التسجيل السريع للأدوية أسهم باعتماد الأدوية خلال فترات قياسية لا يتجاوز أقصاها مدة 3 اشهر، فيما كانت دورة تسجيل الأدوية في السابق تصل إلى أكثر من سنة كاملة.
وبشأن إمكانية توفير الوزارة الدواء الجديد لمرض ضمور العضلات الشوكي (SMA)، أوضح البدر أنه متى تم استيفاء الطلبات والشروط الخاصة بعملية الشراء، فإن الوزارة لن تألو جهداً في توفيره، حيث هناك منظومة وآلية تحكم ذلك سواء من قبل الأقسام الطبية أو عند العرض على الجهات الرقابية.
وأشار إلى توجيهات وزير الصحة الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفى رضا بتوفير أحدث العلاجات للمواطنين، لا سيما من أصحاب الامراض المزمنة والنادرة، مؤكداً أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها، علاج وسلامة المرضى وفق أعلى معايير الجودة.
من جهته، أفاد استشاري الأطفال رئيس وحدة طوارئ الأطفال في مستشفى العدان الدكتور مرزوق العازمي أن مرض ضمور العضلات الشوكي عند الأطفال (SMA) هو مرض جيني وراثي يصيب نحو واحد من كل 10000 مولود حي، ويجعل العضلات ضعيفة.
وأوضح في تصريح لـ«الراي» أن هذا المرض يسبب للمصاب مشاكل في الحركة ويزداد تفاقمه مع الوقت ليؤدي إلى الشلل والصعوبة في التنفس وفي النهاية إلى الوفاة، لافتاً إلى أن هناك أنواعاً عدة من المرض تبدأ في أعمار مختلفة، ولا يوجد له علاجات قادرة على تحقيق الشفاء منه.
وأشار إلى أن الحالات المصابة بهذا النوع من المرض في الكويت تبلغ نحو 60 حالة، مشيراً إلى أن الدواء الجيني الجديد يُبشّر بنتائج جيدة وقد يشكل علامة فارقة في علاج المرض غير أن ثمنه مرتفع.
وأعرب الدكتور العازمي عن ثقته في توفير وزارة الصحة للدواء الجديد متى ما أصبح متاحاً، لا سيما أن العلاج في الوقت الراهن يتم عبر دواء يقدر ثمنه بآلاف الدولارات ولم يحقق النتائج المرجوة.

العنزي: ضوابط للإعلانات الطبية

اعلن رئيس الجمعية الطبية الكويتية الدكتور أحمد ثويني العنزي عن توجه لوضع ضوابط للإعلانات الطبية، بالتعاون مع الجهات المعنية مثل وزارتي الصحة والإعلام، بعد ظهور إعلانات طبية ومصطلحات متعلقة بالدعاية تسيء لمهنة الطب، وتخدع متلقي الخدمة.
واشار العنزي، في تصريح صحافي، الى أن وضع ضوابط سوف ينظم عرض هذه الإعلانات، ويحفظ المهنة من الاستغلال التجاري الذي يروج له في الآونة الاخيرة، لافتا الى ان الجمعية ستنظم ندوة لنقاش ضوابط الإعلانات قريبا. وبيّن أن الطبيب مؤتمن كغيره على مهنته، ويجب أن يحافظ على ميثاق واخلاقيات مهنة الطب، وعدم تشويه صورتها بإعلانات تهدف الى التكسب المادي، علما أن بعض البرامج التلفزيونية تستخدم بشكل خاطئ للتجارة الطبية، مطالبا من وزارة الاعلام مراجعة تلك البرامج مع وزارة الصحة والجمعية الطبية لوضع ضوابط وآلية لما تعرضه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي