No Script

لم تكترث بسخرية هشام حداد منها... واعتبرت برنامجها «ديو المشاهير» الأنجح

أنابيلا هلال لـ «الراي»: أنا أُجبِر الناس... على البقاء في بيوتهم!

No Image
تصغير
تكبير

لستُ موهوبةً
في الغناء والتمثيل
... وليس «برستيج»
زوجي ما يمنعني

محلات الثياب تدفع المال
لي وللبرنامج كي أقبل بارتداء ملابس من عندها

إذا كنتُ محظوظةً أكثر
من غيري فالأمر متعلِّق بالقدَر والنصيب
و«شوية شطارة»

لم أشاهد برنامج هشام حداد الذي سخر فيه مني...
ولا أرى إلا برنامجي



 «برنامجي هو الأنجح، وأنا أجبر الناس كل ليلة أحد على التزام بيوتهم لمشاهدته»!
 إنها المذيعة الشهيرة أنابيلا هلال، التي خاضت تجربة لافتة أخيراً، حين شاركتْ «أبو» في غناء «3 دقّات»، لدى نزوله ضيفاً على «ديو المشاهير» الذي تقدّمه عبر شاشة «أم تي في» اللبنانية، إلى درجة أن الأغنية حققت ملايين المشاهدات على الإنترنت، كما شجعها البعض على احتراف الغناء.
 «الراي» التقت أنابيلا هلال، في المسافة بين هذه التجربة، وتجربة أخرى مناقضة، إذ تعرَّضت للسخرية والتَهكُّم على يد هشام حداد في برنامج «لهون وبس»، معتبراً أنه «لا توجد عمليات تجميل للذكاء»!
 أنابيلا التي لم تكترث لتعليقات حداد، كشفت لـ «الراي» عن أنها لم تشاهد برنامج حداد، مشددة على أنها محظوظة أكثر من غيرها، «لكن الأمر لا يتعلق إلا بالقدر، وشوية شطارة»، إلى جانب مواقف أخرى هنا تفاصيلها:

• مشاركتك في أغنية «3 دقات» حصدتْ تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنك تملكين صوتاً جميلاً، فهل هذا الأمر يمكن أن يكون سبباً في اتجاهك نحو الغناء؟
- كلا، لا أريد الغناء، وجلّ ما في الأمر أننا كنا نريد من خلال مشاركتي في الأغنية، تقديم فكرة جديدة وإيجاد صدمة إيجابية لدى المشاهدين. كان كل هدفنا أن يفرح الناس بالاستعراض، ولم يكن الهدف أن أبرهن على أنني أملك صوتاً جميلاً أو أريد الغناء. وبما أن الأغنية ناجحة، وكان «أبو» موجوداً وحَضَر شخصياً وغنى على مسرح «ديو المشاهير» فأحببنا أن نفاجئ الجمهور بهذه الفكرة «المهضومة، لأن البرنامج يحظى بأصداء إيجابية جداً، ونحن أحببنا أن نجدّد اللوحات، ولذلك اقترحتْ مُعِدّة البرنامج أن أشارك في الغناء وهذا ما حصل فعلاً.

• هل ترين أن شهرة الأغنية هي التي أسهمت بالتفاعل مع فيديو غنائك؟
- الأغنية معروفة ومشهورة وساعدتْني، وكنتُ أردّدها دائماً، كما أنها من الأغنيات التي أحتفظ بها في الـ«أيباد» الخاص بي. الأغنية حلوة وإيجابية وتعكس أجواء الفرح، وكل هذه الأمور شجعتْني على غنائها، بالإضافة إلى وجود «أبو» في البرنامج. هو فنان لذيذ وتعرّفتُ عليه شخصياً ووافق على فكرة أن أغني معه، وتولى مهمة تمريني على الغناء قبل يومٍ من عرض الحلقة وخلال كواليس عرْضها.

• هل سألتِ الفنان أسامة الرحباني في الكواليس عما إذا كان صوتك يصلح للغناء؟
- كلا، لم أسأله عن صوتي، لأنني لا أريد الغناء.

• زوجك جراج تجميل معروف، فهل «البرستيج» الذي تحملينه كزوجة طبيب يحول دون دخولك عالم الغناء؟
- كلا. زوجي يحترم قراراتي تماماً كما أحترم أنا قراراته. في حال كنتُ موهوبة، من المؤكد أنه لا يمانع لأنه يثق بي تماماً كما أثق به أنا أيضاً، ولكنني لا أملك موهبة في التمثيل أو الغناء.

• هل شاهدتِ الحلقة التي انتقدك فيها هشام حداد في برنامجه «لهون وبس»، والتي لم تخلُ من التهكم والسخرية من أسلوب تقديمك، وهو قال إنه «لا توجد عمليات تجميل للذكاء»؟
- في الأساس لا أشاهد سوى برنامجي، ولا يوجد لديّ وقت لحضور غيره. وما يهمني هو أنني أُجبِر الكل على مشاهدة «ديو المشاهير»، مَن يحبون محطة «MTV» ومن لا يحبونها. أنا أجبر الناس على الجلوس في بيوتهم كل ليلة أحد، وأرغمهم على مشاهدة «ديو المشاهير».

• الإحصاءات تؤكد أن «ديو المشاهير» يحقق أعلى نسبة مشاهدة عند عرضه. فهل هذه الإحصاءات هي ردّ على الانتقادات التي تصلك؟
- برنامجي هو الأول ليس على مستوى نسبة المشاهدة فقط، بل هو أيضاً يتصدّر «الترند» على المواقع الإعلامية في الإنترنت، لأنه متداوَل بقوة بين الناس عبرها، حتى أنه يبقى متصدّراً لمدة 3 أيام متتالية، برغم الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان. يوم الأحد مع «ديو المشاهير» مختلف عن يوم الأحد من دونه، لأنه برنامج له نكهته الخاصة.

• هل تقبلين النقد عادةً، خصوصاً أن «السوشيال ميديا» تحولت هي أيضاً إلى منبر للانتقادات؟
- أتقبل النقد كثيراً، حتى أنني أتصل بأشخاص أثق بمهنيتهم وموضوعيتهم وصدقهم، وأسألهم عن آرائهم بعد عرض كل حلقة. هؤلاء لهم تاريخ كبير ومشرّف. بعض الناس على «السوشيال ميديا» يفتقرون إلى الأخلاق والأدب. هناك اختلاف شاسع بين النقد والتجريح، وللأسف فإن الدخلاء على عالم الصحافة كثر ولا يجيدون التفريق بين النقد والتجريح وقلة الأدب. قلة الأدب موجودة لدى البعض، وأنا لست مسؤولة عن تأديبهم والاستماع إليهم. أنا أحتلّ المرتبة الأولى بين الإعلاميين في لبنان على «السوشيال ميديا» ويتابعني 1.8 مليون شخص، وهو عدد كافٍ كي أستشيرهم وأسمع آراءهم. لا أتقبل النقد الذي لا يشبه تربيتي وأخلاقي وتهذيبي الذي يميّزني دائما. وبالنسبة إلى البرامج التي تتحدّث عن نسبة مشاهدة عالية، أتمنى أن يبرهنوا لنا على ذلك. التكنولوجيا تفضحهم، ومَن يدخل «تويتر» يتأكد أن «ديو المشاهير» هو الرقم واحد، ولذلك أتمنى ألا يتحدّثوا عنه، ولا عن نجاح أي برنامج بوجود «ديو المشاهير»!

• كم لعبتْ صورتك كمقدّمة دوراً في نجاحك، خصوصاً أن هناك مَن يرى أن زوجك يدعمك مادياً وجمالياً، الأمر الذي يجعلك تملكين القدرة على المحافظة على شكلك وارتداء ملابس من ماركات عالمية، وخصوصاً أن هذا الأمر ليس متيسراً لجميع الإعلاميات؟
- تزوجتُ قبل 6 أعوام، في حين أنني أطلّ على الهواء منذ 10 أعوام وزوجي تعرّف عليّ عندما كنتُ مشهورة، إذ كنت أقدّم أهمّ برنامج على الـ«LBC» وقتها، وهو «Mission Fashion»، ومن بعده قدّمت «حلوة ومرة» وغيرهما من البرامج الناجحة، وهذا يعني أن زوجي لا علاقة له بنجاحي. لا شك أن جمالي فتح أمامي الأبواب، ولكن لو أنني لم أفرض نفسي منذ أول برنامج قدمتُه مباشرة على الهواء لما كنتُ أكملت مسيرتي مع أهمّ البرامج والمحطات العربية والمحلية.

• إذن ما العناصر الأخرى التي تسهم في نجاحك سوى الجمال؟
- أنا لم أقدّم برنامجاً إلا وكان ناجحاً، بل وكان يتربع على الرقم واحد.
أشكر الله على هذا الحظ والنعمة. ولو أنني أتكل على الجمال فقط لكنتُ توقفت في مرحلة ما، ولم أحقق الاستمرارية. من ناحية أخرى هناك sponsors للبرامج، ومحلات الثياب تدفع لي وللبرنامج المال كي أقبل بارتداء ملابس من عندها. «إنها قوانين اللعبة» والمحلات هي التي تقدّم لي الملابس التي أطلّ بها على الشاشة، وأنا لا أشتريها من مالي، كما أنني لا أقبل أن أصرف على نفسي في إطلالاتي التلفزيونية من تعب ونجاح زوجي. صحيح أنني أفرح بنجاحه، ولكنني لا أقبل أن آخذ المال منه من أجل عملي. كلانا يعمل من قلبه ويجني المال، والتلفزيون هو الذي يؤمِّن لي الماكياج والشعر والملابس والأحذية منذ أن بدأت في التلفزيون وحتى اليوم. زوجي يدعمني معنوياً، أما مادياً فأنا لا ينقصني المال لأنني أنتمي إلى عائلة مرتاحة مادياً بزيادة عن اللزوم، وأهلي علّموني في أهمّ وأفضل المدارس والجامعات، كما أنني تعلمتُ في باريس قبل الزواج، ولا أعتقد أنه بالأمر السهل الحصول على شهادة في المحاماة من أميركا وباريس، بل هو يدلّ على أنني لست في حاجة إلى مال أحد. أنا أعمل وأجني المال وإذا كنتُ محظوظة أكثر من غيري فإن الأمر له علاقة بالقدَر والنصيب و«شوية شطارة». ربما يعتبر الناس أن الأمور مسهّلة ولكن لا يمكن أن يتحقق النجاح من دون متاعب واجتهاد للتغلب على التحديات.
• المنافسة على الشكل والأناقة بينك وبين النجمات اللواتي يظهرن في البرامج التي تقدمينها، هل توجِد نوعاً من الحساسية بينك وبينهن، خصوصاً أنك تتميزين بأناقة لافتة لا تقل عن أناقة ضيفاتك؟
- كلا، لا وجود للحساسية بيني وبين أحد، وليست المذيعة والفنانة فقط هما اللتان تحرصان على أناقتهما وشكلهما، بل كل امرأة تحب أن تكون أنيقة ومتناسقة، ولكن لأننا تحت الأضواء نريد أكثر من الأخريات ولو بقليل. ماكياج المسرح يحتاج إلى اهتمام وذوق أكبر، كما أن المذيعة يواكبها فريق عمل لتنسيق الملابس والألوان والمقاسات. المذيعة كما الفنانة، كلتاهما تحرص على أن تطلّ بأفضل صورة لأنهما تطلان كفريق واحد. التلفزيون يحتاج إلى كل «البهارات» اللازمة، كي نكون على قدر المسؤولية حضوراً ومضموناً وشكلاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي