No Script

المضف والفيحان والحوال يودعون منافسات الرماية في «آسياد إندونيسيا»

الزنكوي: حمل العلَم الكويتي في الافتتاح لحظة تاريخية

u0627u0644u0632u0646u0643u0648u064a u062du0627u0645u0644u0627u064b u0627u0644u0639u0644u0645 u0627u0644u0643u0648u064au062au064a u062eu0644u0627u0644 u062du0641u0644 u0627u0644u0627u0641u062au062au0627u062d
الزنكوي حاملاً العلم الكويتي خلال حفل الافتتاح
تصغير
تكبير

كوالالمبور - كونا - أعرب لاعب منتخب ألعاب القوى عيسى الزنكوي وزميله المصارع علي الطويل المشاركان في دورة الألعاب الأولمبية الآسيوية الـ18 المقامة في إندونيسيا حاليا، عن فخرهما برفع علم الكويت مجددا في هذا الحدث الذي افتتح السبت الماضي ويستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل.
ووصف اللاعبان في تصريحين متفرقين لـ (كونا)، رفع علم الكويت بأنها لحظة تاريخية فارقة حيث يحق فيها لكل كويتي الافتخار بوطنه والانتماء إليه، وأكدا عزم لاعبي كل المنتخبات الوطنية على تحقيق أفضل النتائج وتسجيل مشاركة تليق باسم البلاد.
وقال الزنكوي إن «حمل العلم الكويتي في هذه اللحظة التاريخية شعور لا يوصف وكان مفعما بالاعتزاز والمشاعر الجياشة والفخر لأنني كويتي وتشرفت برفع علم دولتي العزيزة خصوصا أن ذلك جاء بعد إيقاف دام عدة سنوات».
وأوضح الزنكوي الذي تقدم لاعبي الكويت في حمل علم البلاد أثناء حفل افتتاح «الآسياد» أن اختياره لرفع العلم «هو فخر لي ولأي لاعب يفتخر بحمل علم دولته لإظهار الحب والإخلاص للوطن وهذه لحظة ستظل في ذكرياتي الجميلة».
وأضاف أنها «لحظة تاريخية مهمة في مسيرتي الرياضية وسأحكي عنها لأبنائي كما حكى لي والدي بطل آسيا في رمي الجلة محمد الزنكوي عندما حمل علم الكويت في الدورة الأولمبية بالعاصمة التايلندية بانكوك عام 1978».
ولفت إلى أن استعدادات اللاعبين عموما قوية جدا وبدأت منذ مطلع العام الحالي مشيرا إلى أن استعداده لم يكن كافيا لإيقافه عن المشاركات الدولية.
وبين «أننا رغم كل الظروف المحيطة بالمشاركة في هذه البطولة تمكنا من الاستعداد فترة لا تزيد على ستة أسابيع ورغم ذلك يكفينا فخرا أننا سنشارك وبالعلم الكويتي أيضا».
من جانبه، قال علي الطويل في تصريح مماثل إن «رفع علم الكويت شعور لا يوصف وقد أوصلنا إلى قمة الفرح عندما تشارك في رفع علم البلاد وفي محفل دولي كبير».
ووعد الطويل بتقديم أداء غير مسبوق في هذه الدورة حيث يمثل منتخب الكويت 3 لاعبين في لعبة (الكوراش) اي المصارعة التركية، وهو سينافس في فئة وزن 90 كيلوغرام، في حين ينافس محمد دشتي في وزن تحت 66 كيلوغرام وحسين المسري (فوق 100 كيلوغرام).
وأفاد بأنه بعد حصوله على ميدالية برونزية في البطولة الآسيوية العام الماضي (أول ميدالية للبلاد في هذه اللعبة)، بدأ الناس بالتعرف على المصارعة التركية في الكويت.
وعلى صعيد النتائج، ودع رماة الكويت خالد المضف وعبدالرحمن الفيحان والشقيقتان سارة وشهد الحوال منافسات مسابقة «التراب» حيث لم يحققوا الارقام التي تؤهلهم الى الدور النهائي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي