No Script

ربات البيوت ودّعن رمضان بصناعته في المنازل بسبب إغلاق محلات الحلويات

«كعك العيد»... بين التجربة والخبرة

تصغير
تكبير

أم مبارك: 

قررت عمل الكعك لإسعاد أطفالي

فاطمة الزاير: 

صناعة الكعك بالبيت أشعرتنا بالفرحة

رزان الإبراهيم: 

لقلة خبرتي طلبت مساعدة والدتي

أم محمد: 

أعددت كمية كبيرة من الكعك ووزعتها على أبنائي وبناتي

أمل التركي: 

صناعة الكعك جعلتني أستحضر ذكريات الطفولة

في ظل إغلاق جميع محلات الحلويات اتباعاً للقوانين التي فرضتها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العالم كله، فقد لجأت ربات البيوت في الكويت إلى الإقدام على صنع كعك وحلويات العيد في منازلهن، بعد أن كن يشترينها جاهزة من محلات الحلويات.
ورغم أن صناعة الكعك تحتاج إلى خبرة لإعداده، لكن غالبية النساء فضلن المجازفة في محاولة صنعه بأنفسهن، بدلاً من استقبال العيد دون وجود أنواع الحلويات التي تعد خاصة عند حلول الأعياد الدينية.
«الراي» واكبت عملية صنع الكعك التي أدخلت البهجة على البيت، رغم العيد الاستثنائي الذي لا يشبه الأعياد السابقة بسبب «كورونا»، حيث عبر عدد من السيدات عن فرحتهن بصناعة الكعك داخل البيوت، لافتات إلى أن «كورونا» أحيا عادة صناعة الكعك وحلويات العيد والتي كانت قد اندثرت بسبب إقبال نساء الكويت على شرائه جاهزاً.


في البداية، أشارت أم مبارك إلى أنها قررت أن تصنع الكعك لتدخل الفرحة على قلوب أطفالها الذين حرموا من شراء ملابس جديدة قائلةً «شراء الملابس للأطفال يوم العيد هو أكثر ما كان يسعدهم، ويحمسهم لقدوم الأعياد، لكن كورونا منعنا من ذلك، ما جعلني أفكر في فعل أي شيء من الممكن أن يسعدهم، لذا قررت أن أصنع الكعك في المنزل، ودعوت أولادي لمشاركتي في صنعه، ما جعلهم يشعرون بسعادة كبيرة».
من جهتها، قالت فاطمة الزاير إنها لم تعتد على صنع الكعك في المنزل، وكانت تقوم بشرائه من المحلات قبل حلول العيد بأيام قليلة، لكنها أقدمت على صنعه، رغم معرفتها بأن لا أحد سيقوم بزيارتها في المنزل، نظراً للحظر الكلي الذي ستمتد أيامه طول عيد الفطر، إلا أنها صنعته لتشعرعائلتها بفرحة العيد الذي فقد الكثير من طقوسه هذا العام.
وبدورها، لفتت رزان الإبراهيم إلى أنها قامت بإعداد كعك العيد بمساعدة والدتها التي أرشدتها للخطوات التي يجب اتباعها لصناعته، وذلك عن طريق إجراء مكالمة فيديو التزاماً بالتباعد الاجتماعي، والحظر الذي فرضته الحكومة.
وعن الخبرة في صناعة الكعك، قالت أم محمد «صناعة الكعك، والمعمول، وبقية الحلويات العربية الخاصة بالعيد تحتاج إلى خبرة، وممارسة، وتعتبر أمراً شاقاً، ولا تتقنه الكثير من النساء، خصوصاً البنات من هذا الجيل»، ما دفعها لصنع كمية كبيرة من الكعك وتوزيعه على بناتها، وأبنائها الذين يسكنون في نفس المنطقة لعدم تمكنهم من شراء الحلويات الجاهزة، وذلك ضمن ساعات المشي المسموح بها.
وبدورها، ذكرت حياة حريب أنها لجأت إلى برنامج «اليوتيوب» لتبحث عن بعض الوصفات السهلة، والتي لا تحتاج الكثير من المكونات لصنع كعك العيد، تنفيذاً لرغبة وطلب زوجها، وقالت إنها تفاجأت بعدد المشاهدات على الفيديوهات، ما جعلها تشعر أنها ليست الوحيدة التي تقوم بصنع الكعك بالمنزل، وأن الكثير من النساء يحتجن إلى المساعدة مثلها، خصوصاً في هذا الوقت الذي يمنع الجميع من الخروج لشراء الحلويات من المحلات التي كانت تتنافس بالبيع في مثل هذه الأيام من كل عام.
أما فاطمة الأحمد، فقد أوضحت أنها كانت تعتاد على صنع الحلويات وكعك العيد في المنزل، لكنها كانت تقوم بإرسال الكعك إلى إحدى أفران المحلات القريبة من منزلها، لأنه يحتاج إلى درجة حرارة معينة، لكنها ستقوم بخبز الكعك للمرة الأولى في فرن المنزل بسبب إغلاق كافة المحلات في الكويت.
وعن فرحة العيد، قالت أمل التركي «خشيت أن يمر العيد دون بهجة هذه السنة بسبب فيروس كورونا الذي منعنا عن ممارسة الحياة بالشكل الطبيعي، فقررت أن أصنع حلويات العيد في المنزل، ما جعلني استحضر، وأتذكر ذكريات الطفولة الجميلة، عندما كان يجتمع جميع أفراد الأسرة، وبعض الجيران لصنع الكعك معاً استعداداً لاستقبال العيد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي