No Script

36 منها دعت لاتخاذ أقصى التدابير والتعامل مع الحقائق والتعايش معها

جمعيات نفع عام: على مجلس الوزراء إكمال العام الدراسي

No Image
تصغير
تكبير
  • تصريحات وزير التربية متضاربة ودول أخرى حسمت الأزمة وسخّرت لها مؤسساتها 
  •  حضور الاختبارات النهائية أهم أدوات قياس مستوى التحصيل العلمي 

حضّت 36 من جمعيات النفع العام في الكويت، الحكومة على اتخاذ تدابير سريعة لإنقاذ التعليم، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها إنهاء العام الدراسي، لما يعتري ذلك من ضياع لحقوق الطلبة في التحصيل العلمي، ومن ارتكاب خطيئة فادحة بنجاح غير المستحقين، مشدّدة على تهيئة التباعد الاجتماعي ومنصات التعليم عن بعد.
وأفاد بيان للجمعيات إلحاقاً ببيانها الصادر في 30 مارس، بشأن المطالبة بالامتثال لرغبة صاحب السمو أمير البلاد، في معالجة التداعيات التعليمية لجائحة «كورونا»، وبشأن مساندة صرخة أولياء الأمور لخطورة تعليق دراسة أبنائهم، لما لها من تداعيات بالغة الخطورة، أن قرار إيقاف التعليم لا زال قائما، وتصريحات وزير التربية متردّدة ومتضاربة، بينما حسمت دول أخرى ذات الأزمة وسخّرت لها مؤسساتها.
وأضاف البيان أن جميع الشواهد على الساحتين الدولية والمحلية، سواء بأرقام الإصابات أو بتصريحات المسؤولين، تدل على أن شهر أغسطس الذي حدّده مجلس الوزراء الموقر لبدء الدراسة لن يتزامن مع انتهاء الوباء، بما فيها تصريح وزير الصحة بداية شهر مايو، بأن «التوقعات تشير إلى انتهاء الأزمة مع بداية السنة المقبلة».


ورأى الموقعون على البيان، أن عدم اتخاذ أقصى التدابير للتعامل مع هذه الحقائق والتعايش معها سيؤدي بالضرورة لفشل التعليم، فالعودة للدراسة بعد انتهاء الوباء أصبح أمراً غير قابل للتطبيق، وهو ما يلقي بالمسؤولية كاملة على مجلس الوزراء، لاتخاذ قرار يلزم وزارة التربية وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، على البدء فورا بالاستعدادات اللازمة لاستكمال العام الدراسي، بدءاً من تطوير منظومة الكترونية متكاملة لوزارة التربية وللمدارس والكليات، وعلى رأسها تجهيز منصات التعليم عن بعد بأعلى معايير جودة التعليم الالكتروني، والذي تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء، واعتماده من المدارس والجامعات الخاصة، إضافة إلى تنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي بإعادة ترتيب البنية التنظيمية للادارات في المباني والفصول الدراسية بما يحقق عودة المعلمين والاساتذة والطلبة إلى بيئة تخضع للمعايير الصحية.
واعتبر ان تشغيل منصات التعليم عن بعد وإرساء قواعد التباعد الاجتماعي يحقق إعادة الحياة الدراسية بشكل آمن، لأداء بعض المحاضرات والواجبات المدرسية الكترونياً، إضافة لحضور الطلبة لغالبية الفصول الدراسية التي تتطلب ذلك ومنها المختبرات، وبالأخص حضور الاختبارات النهائية كأحد أهم أدوات قياس مستوى التحصيل العلمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي