No Script

لوحاتها تجد رواجاً في الكويت والخليج... وثمن الواحدة منها يصل إلى ألف دينار

«المسمار» نقل ميسم الخزعل من «الأعمال» إلى الفن

تصغير
تكبير

تُنظّم دورات تدريبية للأطفال واللوحة تستغرق نحو 6 ساعات 

 

«حفرت صورة صاحب السمو بالمسمار، حتى أحقق أمنيتي بلقاء سموه ومصافحته، ووضع قبلة على جبينه، إلا أن هذا المسمار أوجع قلبي لعدم تحقيق أمنيتي»... هذا ما أكدته الفنانة التشكيلية الشابة ميسم الخزعل، التي لم يتجاوز عمرها 21 عاماً، حيث شرحت تفاصيل بداياتها في مجال الرسم الذي برزت موهبتها فيه.
وأوضحت الخزعل، في لقائها مع «الراي»، أنها خريجة حديثة من جامعة الكويت في تخصص إدارة الأعمال، لكن حبها وشغفها بالرسم جعلها مبدعة فيه، مشيرة إلى أنها أصبحت تجني أرباحاً من وراء بيعها اللوحات التي ترسمها، حيث يتم بيعها في دول الخليج والدول العربية.
وقالت إنها شاركت في معارض محلية عدة، كما أنها تنظم دورات للأطفال في التدريب على الرسم، مشيرة إلى أنها تبيع شهرياً ما يقارب 15 لوحة من خلال الرسم «بالمسمار».


وبيّنت أن اللوحة الواحدة تستغرق نحو 6 ساعات، وأنها قامت ببيع لوحات تجاوز سعرها الألف دينار، معتبرة أن دخلها من بيع اللوحات الفنية التي تنفذها قد يغنيها عن العمل في القطاع الحكومي.
وعن أمنيتها، قالت الخزعل إنها سعت بكل الطرق لإهداء صورة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد إلى سموه، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، مؤكدة أن تحقيق حلمها في مقابلة سموه سيرفع من معنوياتها للاستمرار في فن «الرسم بالمسمار» الذي يعد جديداً في الكويت.
وتوجهت بالشكر لجميع أفراد أسرتها وصديقاتها ومحبيها، لدعمهم وتشجيعهم لها بالاستمرار من دون كلل، داعيةً الشباب ليقوموا بالتركيز على هواياتهم والإبداع فيها، ليعتمدوا على أنفسهم ويكونوا مستقبلاً أفضل لهم من العمل الحكومي، فالحياة فرص ولا بد من استغلالها والاستفادة منها، والشباب الكويتي مبدع إذا أتيحت له الفرصة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي