No Script

دعوات لتخليد اسمي هدية العدواني والجازي العجمي

مواطن سلّم نفسه بعد وفاة معلمتي «التربية»: ارتبكت... وغادرت المكان

No Image
تصغير
تكبير

فيما خيّم الحزن على الوسط التربوي بوفاة معلمتي اللغة العربية هدية العدواني، والجازي العجمي اللتين فارقتا الحياة، جراء حادث تصادم وانقلاب في منطقة صباح الأحمد، سلّم الطرف الآخر في الحادث نفسه إلى الجهات الأمنية أمس، واعترف بأن ارتباكه دفعه لمغادرة المكان. وأعرب وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي عن أسفه الشديد للحادث المأسوي الذي وقع، أول من أمس، وأسفر عن وفاة المعلمتين في مدرسة سلافة بنت سعد الابتدائية بنات.
ونعى الوزير بخالص الحزن والأسى والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره أسرتي الفقيدتين جراء الحادث الأليم، داعياً المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وفيما ذكر مصدر تربوي أن المعلمتين كانتا متوجهتين إلى المدرسة بعد تكليفهما بأعمال إشرافية متعلقة بامتحانات نهاية الفصل الدراسي، قام الطرف الآخر في الحادث بتسليم نفسه، وتبين أنه مواطن (19 عاماً).


وأمنياً، فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت، أول من أمس، بلاغاً عن حادث تصادم وانقلاب مركبة على طريق الفحيحيل بالقرب من محطة وقود في اتجاه مدينة صباح الأحمد السكنية، فانتقل رجال المرور والمسعفون إلى المكان، ولدى وصولهم وجدوا أن مواطنتين فارقتا الحياة متأثرتين بالإصابات التي لحقت بهما، وظهر أن إحداهما خمسينية والثانية أربعينية، وكانتا تعملان مدرستي لغة عربية في مدرسة سلافة بنت سعد الابتدائية بنات.
وبحسب مصدر أمني، فإن التحقيق الأولي قاد إلى وجود طرف آخر في الحادث، إلا أنه غادر المكان، بعدما فوجئ بوفاة الضحيتين، لكنه قام بتسليم نفسه أمس لرجال الأمن، وتبين أنه مواطن، وبالتحقيق معه، ذكر أنه ارتبك  ولم يعرف ماذا يفعل ثم غادر الموقع، وتم تسجيل قضية.
إلى ذلك، انطلقت دعوات لتبني تسمية مدرستين في مدينة صباح الأحمد السكنية باسمي الفقيدتين، تخليداً لهما.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي