No Script

وصل إلى رام الله جوّاً عبر مروحية أردنية رافضاً الدخول براً حتى لا يمر عبر الحاجز الإسرائيلي

الروضان ممثلاً سمو الأمير في احتفالية القدس: ارتباط الكويت بالقضية الفلسطينية متين وقديم

تصغير
تكبير

مشاركتنا استمرار  للنهج السامي بتأكيد  أهمية القضية ولتعزيز  صمود المقدسيين

محمود عباس:
نقدّر الدعم الكبير الذي قدمته الكويت ومازالت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

جبريل الرجوب:
ندعو منتخب الكويت إلى لعب مباراة ودية مع نظيره الفلسطيني دعماً لشعبنا

قال ممثل سمو الأمير وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، إن مشاركة الكويت في احتفالية «القدس عاصمة الشباب الإسلامي لعام 2018» تأتي استمرارا لنهج سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالتأكيد على اهمية القضية الفلسطينية.
وأضاف الروضان، في تصريح لدى وصوله إلى مدينة رام الله عبر طائرة مروحية أردنية «مشاركتنا الى جانب عدد من الدول الشقيقية تأكيد أيضا أن القدس عاصمة لدولة فلسطين». وأوضح «اليوم نأتي نحن الكويت كعاصمة الشباب العربي لنحتفل مع الأخوة في فلسطين والأخوة العرب والمسلمين لتكون القدس عاصمة الشباب الإسلامي» مؤكدا أن «ارتباط الكويت بالقضية الفلسطينية متين وقديم».
وكان الروضان قد رفض مرور الوفد الكويتي من معبر جسر الملك حسين، مرورا من المنفذ الإسرائيلي، وأصر أن يستقل طائرة من سلاح الجو الأردني للمشاركة في الفعالية تأكيدا على عدم التطبيع مع الجانب الإسرائيلي. وشدد على أن موقف الكويت المناصر دائما للقضية الفلسطينية ثابت منذ عقود وسنوات وتتوارثه الاجيال.


وقال «سنسعى بكل قوة لإنجاح هذه الاحتفالية ومساعدة الاخوة الفلسطينيين لما تربطنا معهم من علاقات قوية من دين ودم وعروبة». وبين أن التجمعات الشبابية تأتي اليوم بفكر مختلف خارج نطاق الشجب والاستنكار وتأتي لغرس بعض الأفكار الجديدة كتشجيع الشباب والتعرف على طموحاتهم المختلفة وغرس الأساليب الجديدة والمختلفة بما يخدم القضية الفلسطينية.
وعن الاحتفالية قال الروضان «سنتضامن مع الاخوة بالأفكار المختلفة. هناك مساع وتعاون سواء على النطاق الشبابي أو الرياضي سيتم بحثها مع الوفود المشاركة ومع الجانب الفلسطيني». وشدد على أهمية الاحتفالية التي تشارك فيها وفود عربية واسلامية وتتحدث عن القضية الفلسطينية لتعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم.
ومن المقرر أن تكون احتفالية القدس عاصمة الشباب الاسلامي 2018 قد افتتحت بشكل رسمي مساء أمس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، حيث ألقى رئيس السلطة محمود عباس كلمة امام الحضور بعد كلمات للوفود المشاركة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية استقبل في مقر الرئاسة بمدينة رام الله الوزير الروضان والوفد المرافق له، بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب. وأكد عباس للوزير والوفد المرافق عمق العلاقات الاخوية الفلسطينية الكويتية ومتانتها. وأشاد بالدعم الكبير الذي قدمته الكويت وما زالت تقدمه لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددا على أن القدس بحاجة للوقوف إلى جانبها ودعم أهلها للتصدي للهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل الاحتلال.
وتستمر اعمال الاحتفالية على مدار يومين بمشاركة 26 وفدا من دول عربية واسلامية و12 وزيرا. واعلن في اغسطس الماضي اعتبار القدس عاصمة الشباب الاسلامي بقرار من منتدى شباب المؤتمر الاسلامي للحوار والتعاون التابع لمنظمة التعاون الاسلامي تقديرا للشباب المقدسي وتضحياته. ويأتي عقد الاحتفالية بعد نحو شهرين من اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وهو ما أثار غضب المسلمين واستياء العديد من الدول وسط تحذيرات من تداعيات هذا القرار على مسار السلام في الشرق الأوسط. وينتظر ان تزور الوفود المشاركة مدينة القدس المحتلة ومدينة الخليل اليوم الاربعاء.
من جانبه دعا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين اللواء جبريل الرجوب منتخب الكويت إلى لعب مباراة ودية مع المنتخب الفلسطيني دعما للشعب الفلسطيني وتعزيزا للتواصل بين الشعبين مؤكدا انه في حال موافقة المنتخب الكويتي سنقدم كافة الإمكانات والتسهيلات لوصول المتتخب الكويتي إلى فلسطين.  وأضاف الرجوب، في تصريح على هامش احتفالية توقيع اتفاقية «القدس عاصمة الشباب الإسلامي» أن بعض الدول مع كل اسف لم تشارك في الفعالية وغابت عنها دول عربية على الرغم انه تم إرسال دعوات. وبين ان اختيار القدس عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018، جاء في الوقت المناسب، مشددا على أهمية الحفاظ على المدينة المقدسة، وثمن عاليا وقفة أهلها ودورهم المحوري في حماية المسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات في المدينة.  وأشار الى ان فعاليات وبرامج وانشطة عديدة سوف تتخلل الاحتفالية، وفي مقدمتها توقيع اتفاقية «القدس عاصمة الشباب الإسلامي»، وذكر منها المشاركة في اعداد مجموعة كبيرة من الدراسات والأبحاث حول المدينة. وقال رجوب «وقعنا في مدينة إسطنبول التركية على اتفاقية «القدس عاصمة الشباب الإسلامي 2018» في شهرأغسطس الماضي مع السفير «الشاد اسكندروف»، رئيس منتدى مؤتمر الشباب الإسلامي للتعاون والحوار، وهو الذراع الشبابية لمنظمة التعاون الإسلامي، ايمانا بالدور الطليعي والمهم، الذي يرسخه الشباب الفلسطيني، ويتم التعبير عنه من خلال التضحيات الجسام تجاه المدينة المقدسة».
وشمل برنامج الفعالية زيارة ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وجولة في المتحف الخاص به، مع حلقة نقاشية بعنوان «دور المنظمات الدولية في التعبئة للمشاركة المدنية والتضامن مع فلسطين وبناء قدرات الشباب والمؤسسات الفلسطينية»، يليها حلقة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: «القدس - التقاليد الابراهيمية». وشارك في حفل التوقيع 27 دولة وهي: الكويت، باكستان، الأردن، المغرب، البحرين، اندونيسيا، ليبيا، عمان، قطر،، تونس، مالي، تركيا، النيجر، المانيا، أذربيجان، تركمانستان، ماليزيا، مصر، موزمبيق، الامارات، موريتانيا، روسيا، الجبل الأسود، الصومال، المالديف، اندونيسيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي