No Script

نفذها مهندسون ومهتمون بمشاركة أعضاء في المجلس البلدي

وقفة تضامنية مع صالة التزلج

u0627u0644u0628u063au0644u064a u0648u0627u0644u062du0645u0636u0627u0646 u0645u0639 u0627u0644u0645u062au062cu0645u0639u064au0646 u0623u0645u0627u0645 u0627u0644u0635u0627u0644u0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0628u0633u0627u0645 u0632u064au062fu0627u0646)
البغلي والحمضان مع المتجمعين أمام الصالة (تصوير بسام زيدان)
تصغير
تكبير

البغلي: «البلدي» سيدرس طلب هدم الصالة من كل جوانبه وسنستشير المختصين

 

الحمضان: ضرورة تفعيل دور المجلس الوطني في الترميم وإدخال المبنى ضمن التراث

 

تجمع عدد من المهندسين المعماريين، وبعض المهتمين أمام صالة التزلج أمس، بمشاركة أعضاء في المجلس البلدي، للتعبير عن عدم موافقتهم على ما تم تداوله في شأن إزالة الصالة، بسبب توسعة حديقة الشهيد.
وقالت عضو المجلس البلدي مها البغلي، لدى حضورها الوقفة، إن القرار المتعلق بالصالة كما تم تداوله سيكون بعد جمع المعلومات، واستكمال الدراسات الخاصة به، مؤكدة أن «المجلس البلدي لم يناقش الأمر حتى تاريخه، إذ إن المعاملة المتعلقة بالموضوع وردت للمجلس قبل أيام قليلة».
وأضافت البغلي، أن المعاملة ستتم مناقشتها بعد عطلة الصيف، ولاسيما أن الهدف من تواجدها هو للاستماع والأنصات لمطالب رواد تلك الصالة قبل البت بأمرها، إضافة لاستشارة أصحاب الاختصاص. و أكدت، أنها لم تأت للتجمع للتعبير عن رأيها في الموضوع الذي ستعبر عنه في المجلس، لافتة إلى «مرور 40 سنة على بناء الصالة، وبالتالي من المفترض أن يقوم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدراسة المبنى من الناحية الإنشائية ومدى إمكانية ترميمه، إضافة إلى إنه كان يعتبر من المباني التراثية التي يتوجب المحافظة عليها».


من جانبه، أكد عضو المجلس مشعل الحمضان أن «المبنى من أقدم صالات التزلج في الشرق الأوسط، واليوم نشهد نهاية حقبة هذا المبنى نظرا لتوسعة حديقة الشهيد»، متمنيا من القائمين على المشروع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الصالة الجديدة كنمط الحالية والطابع التراثي الخاص بها.
وشدد على «ضرورة أن يفعّل دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الترميم، وأن يدخل هذا المبنى ضمن التراث، إضافة لأهمية تفعيل تدعيم وإعادة إحياء المباني القديمة في البلاد، لاسيما و كأن التراث يمحى من العاصمة حاليا».
وأشار إلى أنه في المجلس البلدي سيتم العمل على وضع لوحات تعريفية على الأماكن التراثية داخل البلاد.
وبدورها، قالت المهندسة فجر الهندي، إن للصالة تاريخا يحتفى به، وعوضا عن هدمها لابد أن يتم احتواؤها كما حصل مع قصر السلام في مشروع جابر الأحمد الثقافي، وبالتالي هذا الأمر ليس جديداً على الكويت.
وأضافت أن «كل مرحلة عمرانية لابد على الأقل أن يتم الإبقاء على مشروع واحد فيها كنوع من تمثيل الحقبة، والصالة تمثل جيل الثمانينات، وهي الآن تكمل عامها الأربعين، ولها بصمة معمارية تعكس ثقافتنا».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي