No Script

توافق كويتي - سعودي في إطار مبادرة الخفض الإضافي

لهذه الأسباب سيتوقف إنتاج «الخفجي» شهراً

No Image
تصغير
تكبير

علمت «الراي» أنّ اتفاق الشركاء في منطقة العمليات المشتركة في الخفجي على خيار إيقاف الإنتاج بدءاً من 1 يونيو 2020 ولمدة شهر مبدئياً، هو إيقاف تكتيكي فني وبيئي في ظل الخفض الطوعي الذي بادرت به المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات.
وأوضحت مصادر مطلعة أن شركتي «نفط الخليج» الكويتية و«أرامكو» السعودية درستا سيناريوهات عدة، منها وقف الإنتاج أو خفضه، وتم استبعاد الخيار الأخير كونه يتسبّب في صدور انبعاثات تهدّد البيئة من جانب، وهو الأمر الذي توقّف بسببه الإنتاج منذ سنوات، ومن جانب آخر حفاظاً على البيئة.
وشدّدت المصادر على أن «هذا الإيقاف فني بحت يواكب الإجراءات العالمية، ويعتبر الخيار الأفضل من الجوانب كافة، وتم رفع القرار إلى اللجنة التنفيذية العليا في منطقة العمليات المشتركة بالخفجي للمصادقة عليه وفقاً للإجراءات المتبعة».


وأشادت المصادر بالتوافق التام بين الشركاء في منطقة العمليات المشتركة في اتخاذ القرارات نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الارتفاع التدريجي للانتاج عقب عودة الإنتاج.
وبلغ إنتاج الخفجي المشتركة نحو 80 ألف برميل يومياً مناصفة بين الكويت والسعودية، وتم تصدير شحنتين من المنطقة خلال الفترة الماضية.
وكان وزير النفط وزير الكهرباء والماء بالوكالة الدكتور خالد الفاضل أكد تأييد الكويت لجهود المملكة العربية السعودية في إعادة الاستقرار والتوازن لأسواق النفط بتخفيض إضافي طوعي للإنتاج الكويتي بنحو 80 ألف برميل يومياً فوق التزامها باتفاق «أوبك +».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي