No Script

تفكيك «بنك داعش»... واعتقال قادة فرنسيين متشددين

بغداد تتسلم 130 «داعشياً» عراقياً من «قسد»

No Image
تصغير
تكبير

عشرات القتلى والجرحى  بانفجار «مفخخة»  في ريف دير الزور



عواصم - رويترز، أ ف ب - تسلمت القوات العراقية، أمس، 130 مقاتلاً عراقياً من تنظيم «داعش» اعتقلتهم قوات سورية الديموقراطية (قسد) على الأراضي السورية.
وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول لـ«فرانس برس»، ان «هؤلاء كانوا يقاتلون في العراق، وبعد انتهاء المعارك انتقلوا إلى سورية، وخلال المعارك الأخيرة اعتقلتهم قوات سورية الديموقراطية» التي تنسق مع الجانب العراقي.
وأكد مسؤول عسكري في قوات «الحشد الشعبي» المتواجدة على الحدود الغربية بين سورية والعراق إن «هؤلاء جميعهم عراقيون، ولا أجانب بينهم أبدا».


وأشار المسؤول لـ«فرانس برس»، طالباً عدم كشف هويته، إلى أن الجهات الرسمية المتمثلة بـ«خلية الصقور» التابعة للأمن الوطني واستخبارات الجيش وقيادة عمليات الجزيرة والبادية تسلمت هؤلاء بشكل رسمي.
وأضاف أن «دفعات أخرى سيتم تسليمها للجانب العراقي بينها عائلات جهاديين من الذين عبروا الحدود إلى الجانب السوري».
وقال مصدران عسكريان لـ«رويترز»، إن هذه المجموعة الأولى من دفعات عدة بموجب اتفاق أبرم لتسليم 502 مقاتل بشكل إجمالي.
وقال قائم مقام قضاء القائم، أحمد المحلاوي، ان القافلة «توجهت إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية».
في المقابل، نفت «قسد»، العملية من دون إضافة أي تفاصيل. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن هؤلاء نقلوا «على متن شاحنات التحالف الدولي، ومن ثم جرى تسليمها للجيش العراقي».
في سياق متصل، أفادت مصادر «العربية» بقيام الاستخبارات العراقية باعتقال 13 فرنسياً من أبرز قيادات وعناصر «داعش» في عملية أمنية داخل الأراضي السورية.
كما تحدثت مصادر أمنية عن تمكن الاستخبارات من تفكيك أكبر مجموعة تمويل لتنظيم «داعش».
وأعلنت خلية الاعلام الامني، الاربعاء، عن مقتل خمسة «ارهابيين انتحاريين» بعد محاصرتهم قرب منطقة بادوش شمال غربي الموصل.
من ناحيتها، أعلنت منظمة إنقاذ الطفل «سايف ذي تشيلدرن» امس، ان «أكثر من 2500 طفل من أكثر من 30 بلداً يعيشون في ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال شرقي سورية، بينهم 38 طفلاً غير مصحوب».
 ولا تزيد أعمار بعض الأطفال عن أيام أو أسابيع.
إلى ذلك، قال مراسل «سبوتنيك» في منطقة شرق الفرات، أمس، «إن رتلاً عسكرياً أميركياً مؤلفاً من نحو 120 دبابة ومدرعة وسيارات هامر ودفع رباعي وآليات دفاع جوي وبيوت محمولة على ناقلات طويلة، انسحب، ليل الأربعاء، من مواقع في الحسكة وشمال الرقة إلى شمال شرقي سورية مرورا بعامودا وباتجاه الحدود العراقية».
وقتل 20 شخصاً على الأقل، أمس، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف شاحنة تقل عمالاً من حقل «العمر» النفطي بمواكبة «قسد»، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أنه قتل 14 مدنياً من عمال حقل «العمر»، بالإضافة الى 6 من «قسد» جراء التفجير في بلدة الشحيل، في وقت اتهم الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية في دير الزور، عدنان عفرين، «خلايا» تابعة لتنظيم «داعش» بالوقوف خلف التفجير.
وفي واشنطن، أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أنّه أمر بمنع عودة الجهادية هدى المثنّى، في حين أكّد محاميها أنّها مواطنة أميركية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي