No Script

لبنان يشهد عودة نشطة لحركة السياحة الكويتية.. ومواطنون: أهله طيبون وطبيعته رائعة

No Image
تصغير
تكبير
  • خبير عقارات كويتي: ارتفاع عدد الكويتيين الزائرين للبنان الى الضعفين مقارنة بالعام الماضي
  • الكويتيون لا يبيعون بيوتهم في لبنان.. إلا للحصول على عقار أفضل أو لتغيير المنطقة 

عادت قرى الاصطياف وبلدات جبل لبنان لتشهد حركة سياحية نشيطة مع تزايد أعداد السياح الكويتيين بشكل لافت هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية إذ سجلت حركة مطار رفيق الحريري في بيروت ارتفاعا مطردا في أعداد القادمين من الكويت.

ويلحظ زوار وسكان بلدات الاصطياف في جبل لبنان (بحمدون -عاليه - حمانا - فالوغا - قرنايل) أعدادا كبيرة من الأسر الكويتية التي ألفوا رؤيتها سابقا خلال فصول الصيف.

وفي هذا الصدد أكد خبير العقارات الكويتي خالد الدعيج المقيم بشكل دائم في لبنان اليوم أن «أعداد الكويتيين الذين يزورون لبنان العام الحالي ارتفع الى الضعفين مقارنة بالعام الماضي فلبنان بالنسبة للكويتيين لا بديل عنه».

وقال إنه «منذ عام 2008 أخذت أعداد السياح الخليجيين بالتراجع بسبب الأحداث السياسية والأمنية إلا أن العام الحالي شهد تحسنا ملحوظا خاصة بالنسبة للكويتيين بفضل عامل الاستقرار الذي ينعم به لبنان حاليا».

وأوضح الدعيج أن «وضع العقارات حاليا مجمد فهناك عرض كثير وطلب قليل»، مؤكدا أن «الكويتيين لا يبيعون عقاراتهم في لبنان إلا بهدف الحصول على عقارات أفضل او لتغيير المنطقة والانتقال الى أخرى يفضلونها».

أما عبداللطيف اللهيب الذي يقصد لبنان منذ سبعينيات القرن الماضي ويمتلك منزلا فيه فقال إن «معاملة أهل لبنان لنا ممتازة وطبيعته رائعة لذلك نتعلق به نحن كبار السن أما الشباب الخليجي فنظرتهم لمقومات السياحة مختلفة».

وأضاف إن «من أبرز المشاكل التي يواجهها السياح الكويتيون في لبنان الانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه»، داعيا وزارة السياحة اللبنانية الى إقامة مكتب لها في مناطق الاصطياف يتولى متابعة شؤون السياح وشكاواهم.

كما حض اللهيب المعنيين على تحسين خدمات استقبال السياح في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.

من جهته، قال وزير المالية السابق مصطفى الشمالي الذي يزور لبنان حاليا إنه من رواد لبنان وهو يزوره بشكل دائم فهو «بلد جميل يبعد ساعتين عن الكويت وأهله طيبون نعرفهم ويعرفوننا».

وأضاف «كل ما نطلبه موجود في لبنان إلا أن هناك بعض المشاكل في الخدمات كالكهرباء والمياه يمكن تجاوزها» داعيا الى الاهتمام بالكويتيين الذي يرتبطون بلبنان منذ عشرات السنين وتجمعهم به محبة كبيرة.

وعبرت عائلات كويتية متواجدة في لبنان عن حبها لهذا البلد لطيب المعاملة التي تلقاها من اللبنانيين وهو ما يندر وجوده في بلدان أخرى يقصدها السياح.

وقالت سيدة كويتية تملك عائلتها منزلا في لبنان إنها أتت الى لبنان هذا العام بعد غياب أربعة اعوام وتنوي قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في بحمدون لأن «مناخ لبنان قل نظيره».

وبلغ مجموع الوافدين الى لبنان في شهر يوليو من العام الحالي 262 ألفا و779 مسجلين ارتفاعا بنسبة تفوق ستة في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي