No Script

«الراي» تحدثتْ إلى شقيقها عوض... وجو رعد

مَن زجّ اسم ماجدة الرومي في أغنية «يا حمار»؟

تصغير
تكبير
  • عوض الرومي: الموضوع كله حكي بحكي 
  • جو رعد: ما بيني وبين ماجدة أكبر من أغنية

أثارت أغنية للفنان جو رعد بعنوان «أنا شفتك وغشيت» التي طرحها ضمن ألبومه الجديد «اللورد» جدلاً كبيراً، وهي تحقّق نسبة مشاهدة عالية جداً رغم وجود مقطع فيها يتضمّن «يا حمار يا حمار ما بعلمي كنت تغار»، وقيل إن الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي هي من كتبتْ كلامها ما عرّض الأخيرة لانتقادات كثيرة.
عوض الرومي شقيق الفنانة ماجدة الرومي ومدير أعمالها، تحدّث عن هذه القضية لـ «الراي» وقال: «الموضوع كله حكي بحكي. هذه الأغنية يغنيها جو دائماً ونحن سمعناه يغنيها وقلنا له إنها جميلة وتليق بك وذلك عندما كان يصفف شعر ماجدة في بيت الدين، فسجّلها وطرَحَها».
وعن السبب الذي يقف وراء نسْب كلمات الأغنية إلى شقيقته قال: «هو يريد التسلية وأنا اتصلتُ به بالأمس وقلت شو عامل؟، فأقسم أنه ليس مسؤولاً عن الموضوع. وفي حال قال غير ذلك يمكن أن ألجأ إلى القضاء».


وتابع: «هو أكد أن الكلام لم يصدر عن لسانه، فقلت له (لا أحد يجرؤ على أن يفعل ذلك، إلا إذا كان شخصاً يعرفنا)، الأغنية قديمة وليست جديدة وماجدة لا علاقة لها بالموضوع ولا من قريب».
وعن موقف شقيقته من الموضوع، قال: «ماجدة عندما عرفت ضحكت وقالت إن أحداً لن يصدقه. الموضوع متداوَل على مواقع التواصل الاجتماعي، فليتسلوا.عندما قال جو إنه يريد الغناء قلنا له برافو عليك الكل يغني».
 جو رعد، الذي يحاول أن يثبت أنه يستطيع أن يقدّم كل الألوان الغنائية وأن يحظى برضى غالبية الفنانين، الذين تارة يمدحونه وتارة يعترضون على غنائه ولا يلبثون أن يتراجعوا عن اعتراضهم، تحدّث بدوره لـ «الراي» عن السبب الذي أدى إلى زجّ اسم ماجدة الرومي في أغنية «يا حمار» وترويج أنها هي مَن كتب كلامها، فقال: «لا أعرف. مَن كتب الأغنية ولحّنها هو كروان وهو ليس بملحن أو شاعر».
وعما إذا كانت ماجدة الرومي عاتبتْه على ما تم تداوله في «السوشيال ميديا» قال: «وماذا فعلتُ كي تعاتبني! ما بيني وبين ماجدة الرومي أكبر من أغنية».
وإذ أكد أن التحضير للألبوم استغرق أكثر من عامين، ردّ على مَن وجد أن هناك أغنيات هابطة فيه وأخرى جيّدة، فقال: «لا توجد إلا أغنية واحدة أقول فيها يا حمار. الياس الرحباني كتب ولحّن كلن عندن سيارات وجدي عندو حمار. الكل غنى للحمار والببغاء، وماجدة الرومي غنّت عندي بيسة، وأنا لم أستخدم كلاماً مبتذلاً».
وإن كان يرى أن إثارة الجدل حول هذه الأغنية تصبّ في مصلحة الألبوم؟ أجاب: «أنا لا أبحث عن إثارة الجدل، بل يهمّني أن يصل الألبوم بطريقة محترمة وراقية، وأن يلمس الناس التعب والجهد الذي بُذل فيه لناحية المواضيع والألحان».
وعن موقفه من دعم أصالة له ثم تراجُعها وهجومها عليه، قال: «مدير أعمالها وشقيقها أنس أكد لي أن الأمر مجرد مزحة وأن أصالة تحبني كثيراً. بصراحة، أنا لم أشاهد أي نقد سلبي ضدي».
أما بالنسبة إلى الآراء المتناقضة حول ألبومه «اللورد»، بين معجب به ورافض لغنائه، وبين مَن شبّه تجربته بتجربة هيفاء في بداياتها لناحية الدعم الذي يحظى به، حيث توقّع البعض أن يصبح نجماً مثلها، قال: «أتمنى أن أحقق ما حققتْه هيفاء من شهرة ونجومية، ولكن من حيث الصوت والغناء (لايف) ونوعية الأغنيات التي أقدمها فإنها تحتاج الى صوت متمكّن، وخصوصاً أغنية (الذكرى)، وأتمنى على كل من يقيّم الألبوم أن يكون يفهم بالعِرب وأن يعرف إلى أيّ طبقة وصلتُ بصوتي».
وعن الهدف الذي سعى إلى إثباته من وراء الألبوم، أوضح «حاولت أن أعرف هل يفضّلني الناس بالأغنية الراقصة أو الأغنية الشعبية المصرية أو الأغنية الشعبية اللبنانية أو الأغنية الكلاسيكية أو غيرها لأن الألبوم منوّع وغالبية أغنياته تشبهني وفيها حال من الفرح، وأنا حاولتُ من خلاله أن أعبّرعن حبي للكلمة والموسيقى».
وقال رعد إنه ينوي تصوير الأغنية التي يحبها الجمهور بعد طرح الألبوم كاملاً، وأضاف: «أصداء أغنية (الذكرى) إيجابية جداً مع أنها أغنية حزينة ومن الصعب جداً أن يصل هذا النوع من الأغنيات إلى الناس نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها، عدا عن أنها تحتاج إلى صوت متمكن وإحساس كبير».
وعن تحضيراته للفترة المقبلة أوضح «أحضّر لألبوم خليجي من إنتاج (أورنج ميديا)، خصوصاً أنني بدأت أغني في الأعراس الخليجية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي