No Script

«الأصفر» في إجازة... و«الأبيض» مُطالب بمراجعة الحسابات

u0644u0627u0639u0628u0648 u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629 u064au062du062au0641u0644u0648u0646 u0628u0627u0644u0643u0623u0633 t(u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
لاعبو القادسية يحتفلون بالكأس (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير



منح الجهاز الفني لفريق نادي القادسية لكرة القدم اللاعبين راحة من التدريبات تستمر الى يوم بعد غد الاربعاء المقبل، عقب احراز «الأصفر» لقبه الخامس في كأس السوبر بفوزه على «الكويت» 2-1 اول من امس في النسخة الحادية عشرة. وأوضح المنسق الإعلامي لفريق القادسية زياد الشطي، أنه تم طي صفحة كأس السوبر حيث سيتفرغ «الاصفر» للتركيز على مباراته الاولى في الدوري الممتاز والتي ستكون قمة تجمعه مع غريمه التقليدي العربي في 27 اغسطس الجاري.وقال الشطي «منح المدرب الروماني ايون مارين راحة للاعبين لمدة ثلاثة أيام، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن يعاودوا التدريبات الأربعاء استعدادا لمواجهة العربي».
وأضاف «تركيزنا في المرحلة المقبلة يقتصر على أول جولتين في الدوري، وهناك هدف واحد نسعى لتحقيقه خلال هذه المرحلة الذي يتمثل في حصد النقاط الست».
وأشار الشطي إلى أن هناك اتفاقا بالتعامل مع كل مرحلة على حدة، مضيفا: «في البداية، تم التركيز على مواجهة الزمالك في كأس العرب للأندية، وقدم الفريق مستوى جيدا على استاد برج العرب وكان قريبا للغاية من العودة من الإسكندرية بفوز غال».وتابع «ثم تم التركيز على لقاء السوبر، والقى دخول الفريق لمعسكر لمدة 36 ساعة، بظلاله الإيجابية على اللاعبين في ما يخص التركيز التام وعدم الانشغال بأمور قد تشتتهم. لذلك كان الفوز من نصيبنا عن جدارة واستحقاق شديدين».وشدد الشطي على أن الفرق الكبيرة مثل القادسية لا تتأثر على الإطلاق في حال اهتزاز شباكها، فهي قادرة على إدراك التعادل ثم تحقيق الفوز، وهو الأمر الذي حدث في كأس السوبر، موجها الشكر للاعبين على المجهود، ومؤكدا للجماهير أن المقبل سيكون أفضل.من جهته، قال النجم بدر المطوع في تصريحات لوسائل الإعلام «القادسية كان في حاجة ماسة لتحقيق بطولة مع بداية الموسم، لتحفيز اللاعبين لما هو مقبل ».وأضاف المطوع «الفوز بلقب كأس السوبر، سيكون له مردودا إيجابيا على مستوى القادسية خلال الموسم الحالي، حيث سنعمل من أجل تحقيق أكبر عدد من الألقاب».وتابع «أنا تحت أمر القادسية، سواء في التشكيل الأساسي أو الاحتياطي. لم ولن أعترض على مشاركتي في الشوط الثاني، فكل ما يهمني هو فوز الفريق».
في الجهة المقابلة، من المتوقع ان يخلد فريق الكويت الى الراحة ومراجعة حساباته بعد الخسارة المفاجئة امام مضيفه الاسماعيلي المصري في ذهاب كأس العرب للاندية، ثم لقاء كأس السوبر اول من امس.
وما جرى يشير الى ان «الأبيض» مجبر على مراجعة حساباته من الناحية الفنية لانه سيدافع الموسم المقبل عن لقبي الدوري الممتاز وكأس سمو الامير، خصوصا في طريقة تعامل المدرب الفرنسي الجديد هوبير فيلو مع مجريات المباريات، وهو ما تجلى اول من امس حيث لوحظ ان الفريق يبدأ كل شوط بوتيرة عالية ومستوى جيد ثم يتراجع فجأة، علما ان الارتباك بدا واضحا على ادائه اواخر المباراة وهو ما جعله يخسر بهدف قاتل بعد ان كان متقدما مع بداية الشوط الثاني.وبدت تشكيلة «العميد» تضم أسماء لامعة مثل العاجي جمعة سعيد والتونسيين صابر خليفة وحمزة الأحمر والجديد فيصل زايد، وما عابهم هو الاداء الفردي بعيدا عن النمط الجماعي الذي يجب ان يسود وفق خطة ثابتة يتوجب على فيلو ان يجدها، لان ما جرى تسبب في أزمة أداء خلال أوقات كثيرة، كما أنه أدى إلى وضع ضغط زائد على خطي الوسط والدفاع.ويبدو ان فيلو لم يتفاعل مع المباراة بالصورة المطلوبة، وظل محتفظا بأوراق رابحة على مقاعد البدلاء مثل طلال جازع ويوسف الخبيزي ويعقوب الطراورة، ولم يقرأ خصمه جيدا قياسا على مجريات عديدة خاصة بداية شوط المباراة الثاني.
ولم يدفع فيلو إلا ببديل وحيد وهو عبدالله البريكي قبل 20 دقيقة من النهاية، وذلك على حساب أفضل لاعبي فريقه حمزة الأحمر، رغم انه كان بمقدوره ان يجري تغييرين آخرين.
لم يكن فيلو موفقا في قراراته خلال الشوط الثاني بشكل عام بعد ان استدرجه ايون مارين وانهكه بدنيا ثم قام بسلسلة تغييرات عندما دفع بثلاثي سريع ومهاري مؤلف من المخضرم بدر المطوع وعبدالله ماوي وحمد أمان، لحسم نتيجة المباراة.ونجحت بالفعل خطة القادسية، حيث تمكن الثلاثي من ارباك دفاعات الكويت، وهو ما أسفر عن تسجيل هدف في وقت قاتل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي