No Script

مصر تتفق مع «الأوروبي» الأسبوع المقبل في مجال الغاز والبترول

«إيني» تستهدف رفع إنتاج «ظُهر» إلى ملياري قدم يومياً بنهاية 2018

تصغير
تكبير

4.73 مليار دولار
تكلفة دعم الوقود
خلال 9 أشهر

 قال وزير البترول المصري طارق الملا في مؤتمر عقده أمس، إن بلاده ستوقع اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في مجالات الغاز والبترول والكهرباء، في إطار مساعي مصر للتحول إلى مركز رئيسي للطاقة في المنطقة.
وتعكف مصرعلى زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهرالعملاق الذي تديره إيني الإيطالية، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا.
وأضاف الملا وفقا لما نشر على «رويترز» أن تكلفة دعم الوقود في بلاده بلغت 84 مليار جنيه (4.73 مليار دولار) في أول 9 أشهر2017-2018 التي تنتهي في 30 يونيو.
وصعدت تكلفة دعم المواد البترولية بذلك نحو 7.7 في المئة مقارنة مع 78 مليار جنيه في أول 9 أشهر من السنة المالية الماضية 2016-2017. ورفعت مصر أسعار المواد البترولية مرتين في فترة زمنية لا تتجاوز العام، وكانت الأخيرة في يونيو.
ويبلغ الدعم المقدر للمواد البترولية في ميزانية 2017-2018 نحو 110 مليارات جنيه، بينما تستهدف مصر في السنة المالية المقبلة دعما بنحو 89 مليار جنيه.
وتسعى مصر لتطبيق إصلاحات مثل تدشين نظام للبطاقات الذكية لمراقبة الاستهلاك في محطات الوقود وتوزيع اسطوانات غاز الطهي من خلال بطاقات التموين التي تحصل بموجبها الأسر على سلع بأسعار مدعمة، لكن هذه الإجراءات لم تطبق فعليا حتى الآن.
وقال الملا سنطرح مزايدة عالمية للبحث عن النفط والغاز في البحر الأحمر قبل نهاية 2018، كما سنطرح خلال أسابيع مزايدة عالمية للبحث عن النفط والغاز في البحر المتوسط في نحو 10 مناطق.
من ناحية ثانية، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أيوك» التابعة لـ «إيني» الإيطالية فابيو كافانا إن شركته تستهدف رفع إنتاج حقل ظُهر للغاز بالبحر المتوسط في مصر إلى ملياري قدم مكعبة يوميا بنهاية 2018.
وأضاف كافانا في المؤتمر التاسع للبترول لدول حوض البحر المتوسط المنعقد في الإسكندرية، أن شركته تستهدف رفع إنتاجها إلى «1.2 مليار قدم مكعبة يوميا في مايو، وملياري قدم مكعبة نهاية العام، و2.7 مليار خلال 2019».
ويضم حقل ظُهر الذي اكتشفته «إيني» عام 2015 احتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز وسيساعد مصر على تجاوز النقص الحاد في إمدادات الطاقة ويوفر على البلاد مليارات الدولارات من العملة الصعبة التي كانت ستنفقها على الاستيراد.
على صعيد آخر، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة «رويال داتش شل العالمية» سامي إسكندر، خلال المؤتمر التاسع للبترول لدول حوض البحر المتوسط في الإسكندرية، بأن شركته قررت العودة من جديد للتنقيب والبحث عن الغاز والنفط في مصر بالمياه العميقة في البحر المتوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي