No Script

جاءت في المرتبة الثانية خليجياً

الكويت على قائمة مؤشر الابتكار... للمرة الأولى

No Image
تصغير
تكبير

الدول والمدن  الأعلى تصنيفاً  هي الأكثر انفتاحاً  على ريادة الأعمال

جاءت الكويت في المرتبة 55 عالمياً والثانية خليجياً على مؤشر «بلومبرغ» للابتكار في 2019، التي دخلته للمرة الأولى هذا العام.
ويحلّل مؤشر الإبداع السنوي لـ«بلومبرغ» عشرات المعايير مستخدماً 7 مقاييس تتضمن الإنفاق على البحث العلمي، والتنمية، والقدرات التصنيعية، والاهتمام بالشركات العامة ذات التقنية العالية.
وجاءت الإمارات في المرتبة 46 عالمياً والأولى خليجياً، ثم الكويت في المركز 55 والثانية خليجياً، تلتها مباشرة السعودية، فيما احتلت قطر المرتبة الأخيرة خليجياً، حيث جاء ترتيبها على المؤشر في المرتبة الـ57.
وكانت تونس أكبر الخاسرين عربياً حيث تراجعت إلى المركز 52 عالمياً إذ فقدت 9 مراكز دفعة واحدة عن تصنيف العام الماضي.
وعالمياً، احتفظت كوريا الجنوبية بالمرتبة الأولى على مؤشر «بلومبرغ» للابتكار في 2019، على الرغم من التطويرات التي أجرتها ألمانيا في مجال البحث والتعليم، ما وضع الاقتصاد الأوروبي الأكبر في مستوى شبه متكافئ مع اقتصاد سول في التصنيف السنوي.
واحتلت ألمانيا المرتبة الثانية على المؤشر، تلتها فنلندا لتحتل المرتبة الثالثة، وسويسرا المرتبة الرابعة، فيما جاءت سنغافورة في المركز السادس.
وهبطت السويد التي كانت تحتل المركز الثاني في عام 2018 إلى المركز السابع، بينما أدى تنشيط براءات الاختراع إلى تعزيز نتائج بكين التي تقدمت في تصنيفها على المملكة المتحدة للمرة الأولى.
وقال رئيس قسم الأبحاث في مجموعة أستراليا ونيوزلندا البنكية، خون جوه، إن «كوريا الجنوبية ما زالت القوة رقم واحد، وينبغي أن تحظى بتعزيز الاستثمارات الجديدة في التكنولوجيا الاستراتيجية وبرنامج تنظيمي يشجع الشركات الناشئة».
واعتبر أن أهمية الابتكار في تصاعد وذلك لدفع الأداء الاقتصادي، بشكل خاص في الدول الآسيوية الأعلى دخلاً.
ولفت كبير الاقتصاديين في بنك «بايريش لاندسبنك» الألماني، إن الصعود الألماني في تصنيف «بلومبرغ» يبدو موقتا، نظراً لأن أكبر مُصدر في أوروبا يعاني من النقص في العمال المهرة وتغيير سياسات الهجرة.
وبدأت عملية الترتيب لعام 2019 بأكثر من 200 اقتصاد، وتم تسجيل كل منها على مقياس من 0-100 على أساس سبع فئات موزونة بالتساوي. وتم استبعاد الدول التي لم تقدم بيانات عن 6 فئات على الأقل، مما أدى إلى خفض إجمالي القائمة إلى 95 دولة تنشر «بلومبرغ» أعلى 60 منها.
وتعتمد«بلومبرغ» في مؤشرها على المعلومات الواردة من عدد من المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

... وفي المركز الأخير خليجياً ضمن «تنافسية المواهب»

| إعداد علي الفضلي |

حلّت الكويت في المرتبة الـ64 عالمياً والأخيرة خليجياً، في مؤشر تنافسية مواهب العالمي الصادر عن كلية إدارة الأعمال العالمية «INSEAD» بالشراكة مع مجموعة «أديكو» و«تاتا كوميونيكشنز».
ووفقاً لتقرير مصاحب للمؤشر السنوي الذي شمل 125 دولة، فقد أحرزت الكويت نحو 39.17 نقطة من أصل 100، مشيراً في الوقت عينه إلى أن الكويت تعتبر الدولة الوحيدة من البلدان عالية الدخل التي أحرزت مستوى نقاط أقل من المتوسط في المؤشر.
أما في المؤشر الخاص بالمدن، فقد أحرزت مدينة الكويت المرتبة الـ84 عالمياً والرابعة خليجياً بـ32.2 نقطة.
ويقيس المؤشر مستويات تنافسية المواهب العالمي من خلال دراسة 68 متغيراً، من بينها تمكين المواهب وجذبهم، والابتكار ومهارات المعرفة العالمية بالاضافة إلى المهارات التقنية، وكفاءة الحكومة، والعلاقة بين الحكومة والنشاط التجاري، علاوة على الاستقرار السياسي، واستخدام التكنولوجيا، وسهولة التوظيف، والانفتاح على الخارج، وجودة التعليم.
في المقابل، تربعت الإمارات على قائمة الدول الخليجية، وذلك بعد حلولها في المرتبة الـ19 عالمياً، تلتها قطر التي جاءت في المركز الـ24، ثم السعودية التي سجلت حضورها في المرتبة الـ39، تلتها البحرين التي قبعت في المركز الـ40، وعُمان التي جاءت في المرتبة الـ48.
أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب سويسرا، ثم سنغافورة، والولايات المتحدة الأميركية، والنرويج، والدنمارك، ثم فنلندا، والسويد وهولندا، والمملكة المتحدة، ولكسمبورغ.
من جانب آخر، جاء اليمن ضمن قائمة الأسوأ في المؤشر، تلته جمهورية كونغو الديموقراطية، وبوروندي وموزمبيق، ثم زيمبابوي، ونيبال، ومدغشقر، بالإضافة إلى بنغلاديش، وإثيوبيا، ومالي، ومالاوي.
وبحسب التقرير، فقد باتت قضية المواهب موضوعاً مهماً يشغل الشركات والدول، حيث ينظر لأداء المواهب بصفته عاملاً حساساً في النمو والرخاء، لافتاً إلى أن هناك مناهج جديدة برزت لتحفيز المواهب في قطاعات ريادة الأعمال والتنظيم داخل المؤسسات والموظفين المحصنين ضد التغييرات المستقبلية مع الأثر الهام للمدن الذكية التي تجذب المواهب بشكل متزايد.
ووفقاً للنتائج فإن الدول والمدن الأعلى تصنيفاً هي الأكثر انفتاحاً لتقبل مواهب ريادة الأعمال.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تاتا كومبيونيكشنز»، فينود كومار، أن الانفتاح يعتبر مفهوماً حساساً لمواهب ريادة الأعمال، مشدداً على أهمية أن تعمل الشركات والمدن جنباً إلى جنب لغرس ثقافات تنظيم المؤسسات داخلياً وعقلية التعلم المستمر، لافتاً إلى أن العامل البشري يلعب دوراً أساسياً في نجاح التحول الرقمي، وسيساعد ذلك في إطلاق الإمكانات الإيجابية التي تقدمها التقنية خاصة في عالم يعمل فيه البشر والآلات جنباً إلى جنب وتنبثق فيه أنواع مختلفة من التعاون والتصورات.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي