No Script

الجارالله: الكويت تسعى لترسيم الحدود البحرية مع العراق بعد النقطة 162

No Image
تصغير
تكبير

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله سعي الكويت الى ترسيم الحدود البحرية مع العراق بعد النقطة 162، مضيفا أن الحديث عن اتفاقية خور عبدالله بأنها اتفاقية ترسيم كاملة للحدود البحرية غير دقيق.

وأضاف الجارالله في تصريح للصحفيين عقب مشاركته احتفالية سفارة الصين بالذكرى 70 للاستقلال، أن خور عبدالله تم ترسيمه في قرار (833) والصادر عن مجلس الأمن، أما في ما يتعلق بما بعد النقطة 162 فالعملية تحتاج إلى تفاوض وبحث بين الجانبين لترسيم الحدود وفق قواعد القانون الدولي.

وحول الشكوى التي تقدمت بها العراق في مجلس الامن حول «فيشت العيج»، أوضح «إننا ننظر للشكوى من قبل الأشقاء العراق الى مجلس الامن على أنها عبارة عن توضيح موقف»، مشيرا إلى أن الكويت أيضا أرسلت مذكرة واضحة وشارحه ومفصله للموقف الكويتي حيال ما تم التطرق اليه من قبل العراق.

وبسؤال عن ما ذكره المندوب السوري في مجلس الأمن، أعرب عن أسفه لما يطرحة المندوب السوري من مغالطات لا أساس لها من الصحة والتي فندها سفير الكويت منصور العتيبي.

وأكد الجارالله استعداد الكويت وبعثتها في الامم المتحدة لتفنيد أي مزاعم لا أساس لها تتعرض لسمعة الكويت.

وحول الأوضاع في المنطقة، قال «أولا أتمنى أن لا تنفجر المنطقة وثانيا هناك مبادرات طرحت من ضمنها مبادرة الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء تحالفا دوليا لضمان سلامة الملاحة في منطقة الخليج وفي مضيق هرمز وخليج عمان والكل يعلم أن هناك اجتماعات عقدت في هذا الإطار».

وأضاف أن الكويت شاركت في اجتماعات تامبا والبحرين، وهذه المشاركة كانت بهدف التعرف على المزيد من تفاصيل هذه المبادرة وبالتالي هذه التفاصيل ستقود لبلور موقف محدد حيالها.

وأوضح الجارالله أن الكويت ودول الخليج تربطهم بالولايات المتحدة الأميركية «شراكة استراتيجية وتحالف مهم يحظى بتنسيق من قبل جميع الأطراف».

وعن موقف الولايات المتحدة الأميركية في شأن التصعيد في منطقة الخليج، أشار الى أن علاقة دول الخليج بواشنطن «استراتيجية» منوها بالمبادرة الأميركية لإنشاء تحالف دولي يعنى بأمن وحماية الملاحة البحرية، لافتا الى مشاركة الكويت في الاجتماعات التي عقدت في إطار التحالف المشار إليه بهدف التعرف على المزيد من تفاصيل المبادرة وبلورة موقف حياله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي