No Script

62 يوماً على غياب علي فرغلي / السوري منذر خليفة طالب المباحث بالاطلاع على كاميرات بنك التقى علي بالقرب منه

زميل المختفي المصري لـ «الراي»: لماذا لا يُستعان بكلاب الأثر لمسح منطقة خيطان المهجورة؟

تصغير
تكبير

علي فرغلي شهم واقترض من أخيه 600 دينار لإخراجي من السجن وشقيقه أنكر استرداده للمبلغ

طلب 140 ديناراً لإرسالها لأولاده والتقيته عند فرع بنك في خيطان

أُشهد الله أن لا علاقة لي بفقدانه
لا من قريب أو بعيد


لا تزال «الراي» تتابع قضية اختفاء المصري علي فرغلي التي أثارتها منذ أيام، والذي مضى على فقده 62 يوماً، إذ طالب صديقه السوري الجهات الأمنية بالاستعانة بكلاب الأثر لمسح منطقة خيطان المهجورة التي دلت التحريات على تواجده فيها قبل غيابه.
السوري منذر خليفة والذي تربطه علاقة وثيقة بالمصري المفقود روى لـ «الراي» حكايته مع فرغلي، خصوصاً أنه كان آخر شخص التقى به قبل أن يتوارى عن الأنظار، وقال «منذ ست سنوات وأنا أعرف علي فرغلي، ونعمل معاً في مجال المقاولات، وبحكم عملنا نتواصل يومياً، وللأمانة فهو شخصية بسيطة جدا وطيبة للغاية، ورجل ملتزم في صلاته وصيامه ومالوش في الدرب البطال، فحتى السيجارة لا يشربها، كما أخبرني أنه متزوج من اثنتين، ولديه 4 أولاد يعيشون في مصر، وكان لديه طموح بأن يفتح محلاً للملابس الجاهزة أو مطحنة، ولكن ظروفه حالت دون تحقيق آماله، لكنه ميسور الحال ويتكفل بالإنفاق على أسرته وأبنائه».
وأضاف السوري خليفة أن «أخي علي اقترض 600 دينار من أخيه مختار، بهدف إخراجي من السجن، لأنني كنت مطلوباً على ذمة قضية إيجارات، إلا أنه بعد الإعلان عن المكرمة الأميرية، تم سداد ديوني وخرجت من السجن، وأبلغني بعد ذلك أنه أعاد الفلوس إلى أخيه مختار، رغم أن مختار نفسه أنكر ذلك، وهذا الأمر قد يكشف لنا هل تعرض علي لعملية سلب أو سرقة، ما يجعلني أطالب المباحث بالكشف عن حسابه البنكي وهل مبلغ الـ 600 دينار لا يزال في حسابه البنكي أم تم تحويله أو أنفقه».


وتابع السوري خليفة أن «علي فرغلي رجل صعيدي شهم وقف معي عندما سُرقت أغراضي ودافع عني ضد أبناء بلده، الذين أستبعد أن يكونوا قد تسببوا في إيذائه لشهادته معي في المخفر»، مشيراً إلى أن «اخر مرة التقيت بها فرغلي كانت ليلة الأول من أبريل، حيث اتصل بي يطلب 140 ديناراً لإرسالها لأولاده كجزء من حسابه في العمل والتقيته عند فرع أحد البنوك الكائنة في منطقة خيطان، وسلمته المبلغ عند الساعة الثامنة مساء وذهب مشيا وأنا ذهبت بسيارتي، وعند العاشرة أغلق هاتفه».
ومضى السورى خليفة «مرة أخرى أتمنى من رجال المباحث الاستعانة بكلاب الأثر لمسح منطقة خيطان المهجورة بحثاً عن فرغلي، كما أطالب بمراجعة كاميرا فرع البنك الذي التقيته بالقرب منه، لعل وعسي نلتقط منها خيطا يكشف حقيقة الغياب الغامض، وأسأل الله أن يعيده إلى أحضان عائلته ومحبيه بأسرع وقت، وأن يكون بصحة جيدة، وأشهد الله أن لا علاقة لي بفقدانه لا من قريب أو بعيد».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي