نافذة الحق
التعليم المسائي
مدح الله عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم العلم وأهله، وحث عباده على العلم والتزود منه وكذلك السنة المطهرة، والكويت من الدول التي تحرص على العلم في جميع مجالاته، وقد نجحت دولتنا الحبيبة في مكافحة الأمية حيث انخفضت نسبة الأمية فيها لتسجل في العام 2012، 2.5 في المئة فقط وهذا شيء نفتخر به، ولكن يوجد بعض الأمور التي تمنع أبناؤنا من استكمال تعليمهم في التعليم المسائي أو تعليم الكبار، ومنها:
- يوجد بعض الشابات والشباب الكويتيين الذين ليس باستطاعتهم استكمال دراستهم ويرجع السبب مع الأسف في عدم مقدرتهم على سداد رسوم التسجيل التي تبلغ 60 ديناراً للمنازل، و40 ديناراً للمسائي لسوء الحالة الاجتماعية، وكذلك الحالة المالية التي تُصعب عليهم دفع الرسوم للتسجيل، على الرغم من ان المادة الثانية من الدستور تنص على أن التعليم حق لجميع الكويتيين تكفله الدولة، والمادة الرابعة تنص على أن تعليم الكويتيين في المدارس الحكومية بالمجان، والسؤال هل يشمل ما جاء في تلك المادة التعليم في المدارس الصباحية فقط أم أنها تمتد لتشمل المدارس المسائية؟
- يوجد نساء في التعليم الديني يتذمرن ويشكون من الحضور والغياب، وهو أحد الأسباب في تركهن للتعليم بسبب ما يترتب عليه من مشاكل أسرية، بينما كانت أمهاتنا في السابق يتلقين تعليمهن بكل يسر وسهولة في الحضور والغياب حيث يوجد بينهن ربات منازل وعاملات، فوفقهن الله تعالى بالنجاح، أما في وقتنا الحالي فقد أصبح التشدد على الحضور والغياب على السيدات اللواتي يعملن وربات البيوت حتى ان بعضهن لم يستطعن التوفيق بين الدراسة وحياتهن الاجتماعية، ورعاية أولادهن بالشكل الصحيح، ما يجعلها في حيرة بين أمرين إما إجبارها على التوقف عن استكمال تعليمها، أو التضحية بحياتها الأسرية حتى تستكمل تعليمها، وهذا يعتبر تشتتاً أسرياً، وكذلك ترهيبا وتطفيشا من تلقي التعليم، فنرجو التسهيل في شأن الحضور والغياب للسيدات المتزوجات، وقد قال الله تعالى «لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ».
أخيرا:
يوجد فتيات في سن المراهقة في تعليم الكبار أرجو أن يتم فصلهن في فصول غير مخالطة للسيدات المتزوجات والكبيرات بالسن، وهذا أفضل لهن من نواحٍ عدة، وحتى تتم معاملتهن كمعاملة الطالبات في الفترة الصباحية من ناحية الحضور والغياب والتزامهن بمواعيد الدوام حتى لا تكون الدراسة في الفترة المسائية لهن منفذاً لترك الدراسة الصباحية كما يقول البعض منهن.
zinabq8-73@hotmail.com
- يوجد بعض الشابات والشباب الكويتيين الذين ليس باستطاعتهم استكمال دراستهم ويرجع السبب مع الأسف في عدم مقدرتهم على سداد رسوم التسجيل التي تبلغ 60 ديناراً للمنازل، و40 ديناراً للمسائي لسوء الحالة الاجتماعية، وكذلك الحالة المالية التي تُصعب عليهم دفع الرسوم للتسجيل، على الرغم من ان المادة الثانية من الدستور تنص على أن التعليم حق لجميع الكويتيين تكفله الدولة، والمادة الرابعة تنص على أن تعليم الكويتيين في المدارس الحكومية بالمجان، والسؤال هل يشمل ما جاء في تلك المادة التعليم في المدارس الصباحية فقط أم أنها تمتد لتشمل المدارس المسائية؟
- يوجد نساء في التعليم الديني يتذمرن ويشكون من الحضور والغياب، وهو أحد الأسباب في تركهن للتعليم بسبب ما يترتب عليه من مشاكل أسرية، بينما كانت أمهاتنا في السابق يتلقين تعليمهن بكل يسر وسهولة في الحضور والغياب حيث يوجد بينهن ربات منازل وعاملات، فوفقهن الله تعالى بالنجاح، أما في وقتنا الحالي فقد أصبح التشدد على الحضور والغياب على السيدات اللواتي يعملن وربات البيوت حتى ان بعضهن لم يستطعن التوفيق بين الدراسة وحياتهن الاجتماعية، ورعاية أولادهن بالشكل الصحيح، ما يجعلها في حيرة بين أمرين إما إجبارها على التوقف عن استكمال تعليمها، أو التضحية بحياتها الأسرية حتى تستكمل تعليمها، وهذا يعتبر تشتتاً أسرياً، وكذلك ترهيبا وتطفيشا من تلقي التعليم، فنرجو التسهيل في شأن الحضور والغياب للسيدات المتزوجات، وقد قال الله تعالى «لَا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ».
أخيرا:
يوجد فتيات في سن المراهقة في تعليم الكبار أرجو أن يتم فصلهن في فصول غير مخالطة للسيدات المتزوجات والكبيرات بالسن، وهذا أفضل لهن من نواحٍ عدة، وحتى تتم معاملتهن كمعاملة الطالبات في الفترة الصباحية من ناحية الحضور والغياب والتزامهن بمواعيد الدوام حتى لا تكون الدراسة في الفترة المسائية لهن منفذاً لترك الدراسة الصباحية كما يقول البعض منهن.
zinabq8-73@hotmail.com
