تحطّم مقاتلة «اف - 22» في صحراء كاليفورنيا ومقتل قائدها
صورة أرشيفية لمقاتلتين من طراز «اف - 22» (ا ف ب)
واشنطن - ا ف ب - تحطمت مقاتلة «اف- 22» تابعة لسلاح الجو الاميركي في صحراء جنوب كاليفورنيا صباح الاربعاء، كما اعلن ناطق باسم شركة «لوكهيد مارتن»، مؤكدا مقتل قائد هذه الطائرة، وهي من الجيل الاحدث.
وجاء في بيان للشركة، ان «الطيار المتدرب ديفيد كولاي (49 عاما) من شركة لوكهيد مارتن قتل اليوم (الاربعاء) عند الساعة 10.00 صباحا (17.00 تغ) في تحطم طائرة من طراز اف-22 كانت تقوم بطلعة تدريبية انطلاقا من قاعدة ادواردز في كاليفورنيا» معربا عن دعم الشركة لعائلة الطيار. واوضح ان كولاي يعمل مع شركة لوكهيد مارتن منذ 2003 وامضى 21 عاما في سلاح الجو الاميركي.
وكان الناطق باسم سلاح الجو ريتشارد جونز اعلن ان «طائرة اف- 22 تابعة لسلاح الجو تحطمت على بعد نحو 35 ميلا شمال شرق قاعدة ادواردز» بينما كانت تقوم بطلعة تدريبية.
و«اف- 22 رابتور» التي تنتجها «لوكهيد مارتن»، مطاردة خفية فائقة التطور بدأ بتطويرها في الثمانينات للحلول محل «اف-15».
وطلب الجيش الاميركي حتى الان 183 طائرة من هذا الطراز.
وبرنامج «اف- 22» الذي وضع ابان الحرب الباردة، يتعرض لانتقادات من قبل الذين يؤكدون ان هذه الطائرة لا تتناسب والنزاعات المسلحة التي تخوضها الولايات المتحدة حاليا ضد ميليشيات ومجموعات مسلحة اخرى، كما في افغانستان والعراق، ما يهدد بتقليص موازنة البنتاغون لهذه الطائرات. غير ان سلاح الجو يدافع عن هذا البرنامج مؤكدا انه الاصلح لخوض نزاعات اكثر تقليدية مع دول مثل الصين.
وجاء في بيان للشركة، ان «الطيار المتدرب ديفيد كولاي (49 عاما) من شركة لوكهيد مارتن قتل اليوم (الاربعاء) عند الساعة 10.00 صباحا (17.00 تغ) في تحطم طائرة من طراز اف-22 كانت تقوم بطلعة تدريبية انطلاقا من قاعدة ادواردز في كاليفورنيا» معربا عن دعم الشركة لعائلة الطيار. واوضح ان كولاي يعمل مع شركة لوكهيد مارتن منذ 2003 وامضى 21 عاما في سلاح الجو الاميركي.
وكان الناطق باسم سلاح الجو ريتشارد جونز اعلن ان «طائرة اف- 22 تابعة لسلاح الجو تحطمت على بعد نحو 35 ميلا شمال شرق قاعدة ادواردز» بينما كانت تقوم بطلعة تدريبية.
و«اف- 22 رابتور» التي تنتجها «لوكهيد مارتن»، مطاردة خفية فائقة التطور بدأ بتطويرها في الثمانينات للحلول محل «اف-15».
وطلب الجيش الاميركي حتى الان 183 طائرة من هذا الطراز.
وبرنامج «اف- 22» الذي وضع ابان الحرب الباردة، يتعرض لانتقادات من قبل الذين يؤكدون ان هذه الطائرة لا تتناسب والنزاعات المسلحة التي تخوضها الولايات المتحدة حاليا ضد ميليشيات ومجموعات مسلحة اخرى، كما في افغانستان والعراق، ما يهدد بتقليص موازنة البنتاغون لهذه الطائرات. غير ان سلاح الجو يدافع عن هذا البرنامج مؤكدا انه الاصلح لخوض نزاعات اكثر تقليدية مع دول مثل الصين.